● Prologue ● تقديم ●

1.8K 179 49
                                    

في مهدها الصغير ، تحطت رضيعة صغيرة ، نائمة بملامح ملائكية مسترخية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


في مهدها الصغير ، تحطت رضيعة صغيرة ، نائمة بملامح ملائكية مسترخية .
و على خدودها الموردة ، مرت أصابع حنونة كاتلمس نعومة البشرة الحليبية ديالها ، ثم عدلت الطاقية القطنية البيضاء كاتغطي رأسها المغطى بشعيرات قليلة كاتشبه في لونها و نعومتها للقطن ، بعدها انحنت امها و قبلت خدها بحب و حرص شديد لا تفيقها .

بعدها غطتها بفراشها الوردي الناعم ، و وقفت لثواني قدامها فقط كاتشوف في جمال المخلوق اللي كونو جسدها و هي كاتبسم .

من هاذي 3 ايام و هي كاتحس بأن قلبها عمر و اكتفى بهاد المخلوقة الصغيرة .

احساس بحال الكمال ، بحال الإكتفاء ..

حتى حاجة مازال ماغاتقدر تفرحها اكتر من فرحتها بوجود صغيرتها في حياتها ..

كاتقضي اليوم كلو هازاها بين يديها مقابلاها :  كاتقبلها ، كاتحضنها ،كاترضعها ، كاتبدل لها و تنعسها ، و منين هي تحط رأسها في آخر اليوم ترتاح ، كاتزورها في احلامها كيف شي ملاك صغير .

الآن منين ذاقت طعم الأمومة ، تساءلت كيفاش أصلا كانت رافضة فكرة الأمومة و شيئا ما نافراها ..

اه ، الامومة جد مرهقة ، نفسيا و جسديا ، كاتنهك و كاتسلب بزاف ديال الامور ..

و لكن واش ماشي كل باقي الامور في الحياة هكا ؟

على الاقل الامومة ليها طعم مختلف ، بحال شي حلم زوين ماكاتبغيهش يسالي ..

بعدت بهدوء برجليها الحافيتين و هزات هاتفها من فوق المكتب و خرجت للشرفة في الغرفة ، ثم جرات الباب الزجاجي وراها سداته .

و ببصمات قليلة على الهاتف ، قدرت تحول مكالمة .

مكالمة لشخص غابر هاذي مدة من حياتها .

و عارفة مزيان اشنو مغبرو ..

المتاااعب ..

""بما انه دازت 3 ايام باش بصقتي الحارسة من جسمك ، قولي ليا صغار نيفك اولا مازاله قد الدنجالة وسط وجهك ؟ "" سمعت صوته الرجولي ساخر مباشرة بعدما فتح الخط ، بحال اذا كان كايتسناها تتاصل باش يداعبها بسخريته او بالاصح يحرق اعصابها .

▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .Where stories live. Discover now