في مهدها الصغير ، تحطت رضيعة صغيرة ، نائمة بملامح ملائكية مسترخية .
و على خدودها الموردة ، مرت أصابع حنونة كاتلمس نعومة البشرة الحليبية ديالها ، ثم عدلت الطاقية القطنية البيضاء كاتغطي رأسها المغطى بشعيرات قليلة كاتشبه في لونها و نعومتها للقطن ، بعدها انحنت امها و قبلت خدها بحب و حرص شديد لا تفيقها .بعدها غطتها بفراشها الوردي الناعم ، و وقفت لثواني قدامها فقط كاتشوف في جمال المخلوق اللي كونو جسدها و هي كاتبسم .
من هاذي 3 ايام و هي كاتحس بأن قلبها عمر و اكتفى بهاد المخلوقة الصغيرة .
احساس بحال الكمال ، بحال الإكتفاء ..
حتى حاجة مازال ماغاتقدر تفرحها اكتر من فرحتها بوجود صغيرتها في حياتها ..
كاتقضي اليوم كلو هازاها بين يديها مقابلاها : كاتقبلها ، كاتحضنها ،كاترضعها ، كاتبدل لها و تنعسها ، و منين هي تحط رأسها في آخر اليوم ترتاح ، كاتزورها في احلامها كيف شي ملاك صغير .
الآن منين ذاقت طعم الأمومة ، تساءلت كيفاش أصلا كانت رافضة فكرة الأمومة و شيئا ما نافراها ..
اه ، الامومة جد مرهقة ، نفسيا و جسديا ، كاتنهك و كاتسلب بزاف ديال الامور ..
و لكن واش ماشي كل باقي الامور في الحياة هكا ؟
على الاقل الامومة ليها طعم مختلف ، بحال شي حلم زوين ماكاتبغيهش يسالي ..
بعدت بهدوء برجليها الحافيتين و هزات هاتفها من فوق المكتب و خرجت للشرفة في الغرفة ، ثم جرات الباب الزجاجي وراها سداته .
و ببصمات قليلة على الهاتف ، قدرت تحول مكالمة .
مكالمة لشخص غابر هاذي مدة من حياتها .
و عارفة مزيان اشنو مغبرو ..
المتاااعب ..
""بما انه دازت 3 ايام باش بصقتي الحارسة من جسمك ، قولي ليا صغار نيفك اولا مازاله قد الدنجالة وسط وجهك ؟ "" سمعت صوته الرجولي ساخر مباشرة بعدما فتح الخط ، بحال اذا كان كايتسناها تتاصل باش يداعبها بسخريته او بالاصح يحرق اعصابها .
YOU ARE READING
▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .
Paranormal🔹الجزء التالث من سلسلة : أسياد فوق الطبيعة 🔹 • بعد لعنة النحس في الجزء الاول و لعنة تالا في الجزء الثاني ، الجزء الثالت كايرجع بلعنة مخالب القمر .. ايدر ، المستذئب اللي جبداتو تغريد -وسط محنتها- من عمق الماء و عتقاتو من مصير علقاتو فيه ساحرة شري...