عشقت زعيم مافيا⁦♥️⁩ (جزء أول + جزء ثاني) مكتملة (تم تعديلها)

فقدان ذاكرة 😳

(وحشتوني جداً .. رجعتلكم ببارت جديد أهو .. يارب يعجبكم وهندخل على الاحداث التقيلة)

©©في المشفى .. بداخل مكتب الطبيبة ....
#كان أسد يجلس على كرسي جلد أمام مكتب الطبيبة النسائية التي أشرفت على عملية زوجته قبل قليل وهو متوتر للغاية وقلق على حالة زوجته قبل أن تبدأ الطبيبة في إخباره بنتيجة العملية ...
أسد بخفوت وتعب :- خير يا دكتور حضرتك طلبتي آجي معاكي هنا إتفضلي قوليلي مراتي أخبارها إيه دلوقتي والعملية نتيجتها إيه .
الطبيبة بجدية تامة :- شوف يا أسد باشا المدام عبال ما وصلت هنا كانت حالتها حرجة جداً ونزفت كتير أوي بس الحمدلله فصيلة دمها كانت موجودة ف بنك الدم ولحقناها بس للأسف كانت خسرت الجنين نتيجة للخبطة القوية إللي إتعرضت ليها وكمان في شويه كدمات ف جسمها هتروح مع الوقت ده غير الجرح إللي ف راسها ولما تفوق باذن الله هنعرف إذا كان أثّر على الذاكرة ولا لأ والمهم دلوقتي الراحة التامة ليها وتحاول تخرجها من حالتها أنا عارفة إنها هتكون فترة صعبة بس ربنا معاك أما بالنسبة للرحِم بتاعها للأسف إتضرر وحصل فيه تهتُك وطبعا مينفعش يحصل حمل على الأقل لمدة سنة أو سنة ونص ولو حصل حمل وأصرت إنه يستمر ده هيعرضها للخطر .
أسد بحزن شديد وأوشك على البكاء مرة أخرى :- ااه اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه الحمدلله على كل حال المهم عندي سلامتها هي دلوقتي أهم حاجة هي والحمل يتأجل الفترة دي وأنا هتفاهم معاها بنفسي وأفهمها وأستأذنك هروح أشوفها فاقت ولا لسه .
الطبيبة بابتسامة :- تمام يا أسد باشا فترة وهتعدي إن شاء الله خير وربنا يطمنك عليها .
#أومأ أسد برأسه وخرج من المكتب ومعه تقرير يشخص حالة زوجته ليذهب إليها .. أما الطبيبة عادت لتكمل عملها مرة أخرى ...

©©في غرفة سهيلة بالمشفى ...
#كانت سهيلة نائمة على السرير في غرفتها بالمشفى الخاص التابعة للأسد وكان موصل بذراعها أنبوب متصل بمحلول معلق على معدن .. الجميع ملتف حولها في الغرفة والدها و والدتها وأختها الصغيرة أشرقت و والدة طائف و والده عم أسد وفي الخارج كان يجلس أنور على الكرسي جانب الغرفة منتظرا عودة صديقه من مكتب الطبيبة .. كان أسد يمشي في رواق الغرفة ويتذكر أفعال زوجته معه أثناء شهور حملها الفائتة والتي كادت أن تصيبه بالجنون بسببها وعلى وجهه نظرة انكسار وحزن لأنه فقد لتوه ابنه الذي لم يخلق وكاد أن يخسر زوجته أيضاً ثم رفع راسه ووجد صديقه أنور ينتظره فذهب إليه يجلس بجانبه قبل أن يدخل إليها ...
أنور وهو ينظر إلى أسد :- طمني يا أسد الدكتورة قالتلك إيه على حالة المدام .
أسد بدموع هبطت على وجنتيه :- قالت إنها مش هتقدر تجيب بيبي تاني لمدة سنة ونص ولازم تاخد أدوية تخلي الرحم يرجع زي الأول أما بالنسبالها حالتها هتكون صعبة لما تعرف إللي حصل معاها وإنها خسرت أول طفل لينا قبل ما يتولد حتى وكمان راسها مجروحة وجسمها فيه كدمات من الوقعة على السلم بس مفيش كسور الحمدلله .
أنور وهو يربت على فخذ صديقه :- معلش يا أسد ربنا يعوض عليكم ويرزقكم غيره يارب المهم دلوقتي مراتك تقف معاها وتقويها على تتخطى الازمة دي وأنت جنبها وإعمل كل حاجة ترضيها وتهون عليها المهم إنها تبقى بخير لما تفوق وعلى العموم الممرضة طمنتنا وقالت إنها قربت تفوق باذن الله .
أسد بابتسامة حزينة :- يارب قومهالي بالسلامة يارب والله هعمل كل حاجة هي عايزاها بس أهم حاجة سلامتها عندي أنا غلطت لما سيبتها تروح تجيب موبايلها ونزلت لوحدها أنا غلطان ونتيجة غلطي خسرت ابني وكنت هخسر مراتي كمان أنا طلعت مستاهلهاش هي اتئذت كتير بسببي أنا ظهرت ف حياتها وقلبتها أنا غيرت حياتها .
أنور بحزن وإحتضن أسد :- متقولش كده يا أسد ومتبقاش متشائم كده مراتك هتقوم بالسلامة وهتبقى زي الفل وأنت مغلطتش ولا حاجة ده قدر ربنا وده إللي كاتبه ليكم أصبر يا أسد وإستحملها ومتزعلهاش هي بتحبك يا أسد متخسرهاش اوعى تخسرها وتخليها تبعد عنك .
أسد ببكاء كالطفل الصغير على والدته :- ااااه مش قادر حاسس جوايا نااار اااخ يااااارب أنا تعباااان أويييي ياارررب مش قادر أشوفها وهي كده اهئ اهئ اهئ اهئ يااارررب بقى .
أنور وهو يربت على ظهره :- بس بس يا أسد حاول تتحكم ف نفسك علشان خاطرها إهدى شوية يا أسد معلش أزمة وهتعدي باذن الله الصبر حلو .
أسد وهو يمسح دموعه وخرج من حضن أنور :- اااه أنا بقيت تمام أنا هقوم أدخل أشوفها وأنت يا أنور معلش عايزك تروح الفندق وروح مكتب الأرشيف هناك وشوف كل التسجيلات وإعرفلي إللي حصل وقتها مع مراتي ومين إللي عمل معاها كده .
أنور بإيماءة ونهض من مكانه :- ماشي يا أسد هروح وأنت أدخلها إطمن عليها وطمني عليك ولو عرفت حاجة مهمة هبلغك بيها علطول .
أسد وقد نهض هو الآخر :- طيب يا أنور ربنا يستر طريقك روح أنت وأنا هدخل دلوقتي .
#ربت أنور على كتف أسد ثم غادر من المشفى ليذهب إلى الفندق مرة أخرى بعد رحيل طائف و أسماء منه وذهابهم إلى القصر .. أما أسد حاول تهدئة نفسه وكبت دموعه ورسم ابتسامة خفيفة بها الكثير من الحزن والألم ليدخل إلى غرفة زوجته حتى يطمئن عليها وعلى صحتها ...
أسد دخل إلى الغرفة مبتسما بحزن :- هااا إيه الأخبار طمنوني عليها هي فاقت ولا لسه .
والد سهيلة صدق وأغلق المصحف :- لأ لسه يا أسد مفاقتش وإعمل حسابك أنا هاخدها معايا البيت لما تفوق أنا مش هكون مطمن عليها بعد إللي حصلها النهاردة أنا كنت هخسر بنتي وحفيدي مع بعض أنا مش هسمح بكده أنا هاخدها معايا البيت .
والدة طائف بحزن :- إيه الكلام ده يا أبو سهيلة دي بتعشق جوزها ومتقدرش تبعد عنه دقيقة واحدة وحضرتك عايز تاخدها البيت لأ لأ مينفعش خالص أسد هو إللي هيقدر يهتم بيها أكتر .
والدة سهيلة وهي تضم أشرقت لحضنها :- معلش يا دكتورة فريدة أنا عايزة بنتي ترجع معانا بيتها كده هنكون مطمنين ولما أسد يعوز يشوفها أهلا وسهلا بيه ولو حابب يفضل معاها هناك مفيش مانع طبعا إنما هي ترجع تبعد لأ مش ممكن .
أسد عاود البكاء مرة أخرى :- أنتو عايزين تاخدوا روحي مني دي روحي وأنفاسي وأنا مقدرش أعيش من غير وجودها معايا أنا أموت من غيرها ده أنا أنا عايش ليها ليه عايزين تبعدوها عني أنا مش هسمح بكده أبدا مراتي مكانها جنبي ف بيتها إللي هو حضني مراتي مش هتبعد عني خطوة .
والد سهيلة بغضب :- لأ هتبعد وهاخدها ومش هتقدر تمنعني أخدها معايا بيتها كفاية كل إللي حصل ليها بسببك من أول ما إتعرفت عليك وإتجوزتك أنا غلطت لما سلمتها ليك وأمنتك عليها دي غلطتي إللي ندمان عليها بنتي هترجع معايا وأنت هتطلقها وكفاية أوي لغاية كده يا أسد باشا كفاية .
أسد بغضب أشد وخضراوتيه تحولت للأحمر :- على جثتي ده يحصل لما أموت تقدر تاخدها إنما طول ما أنا عايش مراتي مش هتبعد عني ومش هطلقها دي مراتي ومليش غيرها والكلام للكل هي هتفضل مراتي وعلى اسمي لغاية ما أموت .
#كاد أن يرد عليه والد سهيلة حينما بدأت سهيلة تستعيد وعيها وتهمس بكلمات غير مفهومة وغير واضحة .. فاقترب منها أسد وجلس جانبها على طرف السرير وأمسك بيدها يقبلها بحنو بالغ .. أما والدها التف من الجهة الأخرى يربت على شعرها ويمسح لها قطرات العرق على جبينها ...
سهيلة بدون وعي :- ااااه بابا يا دماغي اااخ أنا فين هو إيه إللي حصل اااه يا راسي بتوجعني أوي ااااه أنا إيه إللي حصلي يااااا باااباااا .
أسد بدموع وابتسامة :- حمدالله على سلامتك يا نور عيني إنتي بقيتي كويسة أنا هروح أجيبلك الدكتورة علشان تطمنا عليكي ياقمري إنتي سمعاني يا سوسو هااا سمعاني يا حبيبتي بابا جنبك أهو برضو يا لوليتا فتحي عيونك يلا وحشوني أوي .
والد سهيلة وقبل جبينها :- حبيبة قلب بابا يا سوسو فتحي عيونك يا حبيبتي أنا أهو جنبك ومعاكي إهدي ياقلبي إنتي لسه خارجة من العمليات فتحي براحة وعلى أقل من مهلك ياقلب أبوكي .
سهيلة وبدأت بفتح عيونها وكانت الرؤية مشوشة قليلاً حتى وضحت :- ااااه أنا فين دلوقتي وبعمل إيه هنا أنا أنا كنت ف البيت وكان بيتكتب كتابي على ابن عمي محمد هو فينه محمد أنت فين اااه يا دماغي بابا جوزي محمد فين .
(اووبس 😳 إيه إللي حصل ده مع البونية)
والد سهيلة وهو ينظر لأسد بقلق :- هااا محمد هو هو خرج وراجع تاني يا حبيبتي اااه إنتي مراته هو راح يعمل مشوار للبيت وهيرجع تاني .
أسد بحزن ونظر لعيونها :- سهيلة يا لوليتا إنتي مش عارفاني أنا أبقى مين ومحمد يبقالك إيه أنا أسد جوزك حبيبك ومحمد سافر بقاله حوالي 7 شهور علشان يشتغل ف ألمانيا وأنا جوزك .
سهيلة بصدمة :- محمد سافر إزاي وأنا مقليش حاجة ليه أنا مراته هو إمبارح كان كتب كتابنا وكنت بجهز ف أوضتي مع أسماء صحبتي علشان أتجوزه أنت مين أنا معرفش حضرتك لأ لأ إستنى أنت تبقى ابن عم دكتور طائف رئيس القسم عندنا أنت أنا معرفش حضرتك أنا كل إللي فكراه إني قابلتك ف مكتب دكتور طائف بس وبعدين مش فاكرة حاجة تانية بابا محمد جوزي فينه إتصلوا بيه بقى .
أسد بصدمة أقوى وكاد أن يفقد وعيه لما سمعه من زوجته :- إنتي إنتي بتقولي إيه أنا أنا أسد جوزك حبيبك إللي بتعشقيه وكان فرح طائف وأسماء صحبتك من شوية وإنتي وقعتي من السلم وبسبب الوقعة خسرتي البيبي ابننا وحتة مننا يا سهيلة أبوس إيدك بطلي مقالبك أنا مش مستحمل وقلبي بيتوجع عليكي أوي أنا أسد حبيبك .
سهيلة بصراخ واعتدلت في جلستها بألم :- أنتتت مجننووون مراااتك إييييه أنا مرااات محمد ابن عمي وإمبارح إتكتببب الكتااااب بتاااعناااا أنت هتستعبط أناااا معرفكششش ويلااااا إطلععع براااا خرررجووااا المجننووون ده من هنااااا بقى قال ابني و وقعت على السلم أنتتتت مجنننون ومش طبيعي إبعد عني أحسنلك وإلا هتصل بالأمن ياخدك .
محمد وهو يدخل الغرفة مبتسما بخبث تمكن من إخفاءه :- ألف حمد الله على سلامتك يا حبيبتي كده تخضيني عليكي ويغمى عليكي كده بعد كتب الكتاب والدكتور قالي بسبب قلة النوم أنا هنا أهو جنبك ومعاكي إهدي ياقلبي أنا هنا أهو .
أسد بغضب وصراخ :- أنتتت بتعمللل إييييه هناااا وخرجتتت من السجنننن إزاي وقدرت توصل لمراتي
وتيجي هنا أنتتت عايززز إييييه منهاااا .
سهيلة بصراخ هي الأخرى وأمسكت برأسها :- ااااه كلكككممم إطلعووواااا براااا خرررجووااا المجننووون ده منننن هناااااا مششش عااااايززززة أشوووفه قدااااميييي طلعووووه منننن هناااااا .
محمد وهو يجلس جانبها وإحتضنها بشدة ليغيظ أسد :- إهدي يا حبيبي إهدي أنا معاكي أهو معاكي والمجنون ده هيخرج حالا من هنا يلا بقى إتفضل إطلع براا لو سمحت إذا مخرجتش بالذوق هخرجك بالقوة يلا أخرج بقى من هنا علشان أعرف أقعد مع مراتي لوحدنا براحتنا .
أسد جن جنونه وأمسك محمد من ملابسه :- تعالى يا حيوان أنت إزاي تتجرأ وتلمس مراتي بإيدك النجسة دي إللي عايزة قطعها أنت إتجننت أنا كان لازم أخلص منك بعد إللي عملته ف شركتي بألمانيا ودلوقتي جاي تلعب على مراتي وعايزة تقعد معاها وتقرب منها وتستغل مرضها ده أنا أقتلك وأشرب من دمك قبل ما تفكر تلمس شعرة منها .
سهيلة وهي تصفع أسد على وجهه بقوة :- وأنا مش هسمح لواحد زيك مجنون يضرب جوزي ويمسكه كده ده يبقى آخر يوم ف عمرك إياك ثم إياك تفكر تقرب منه فاهم ده يبقى جوزي وحبيبي وأنت ولا حاجة أنا معرفش أنت مين ولا بتعمل إيه هنا أصلا ويلا إتفضل إطلع براا برااا بقووول .
أسد دموع إنهمرت على وجنته ووضع يده على خده مكان صفعة سهيلة :- إنتي بتضربيني أنا بالقلم يا سهيلة بقى بتضربي جوزك علشان الكلب ده أنا جوزك إللي بيموت ف تراب جزمتك تعملي فيه كده طيب يا سهيلة أنا همشي بس هرجعلك تاني أعرفك حقيقة إللي حصلك وبعدها مش هتشوفي وشي .
محمد بغيظ وإحتضن سهيلة :- في ستين ألف داهية واحد مجنون صحيح شوفتي عمل إيه ف جوزك يا سوسو بس برافو عليكي ضربتيه بالقلم علشاني أنا أنا بحبك أوي يا حبيبتي .
سهيلة بعصبية وأشارت تجاه الباب بيدها :- قووولت إطلللععع برااااا روووح منننن وشيييي .
#نظر أسد إلى سهيلة نظرات مكسورة ومجروحة منها لأنها أهانت كرامته وصفعته على وجنته أمام الحقير ابن عمها ثم غادر الغرفة صافعا الباب خلفه بقوة فزعت على أثر صوته سهيلة وهي تمنع عبراتها من السقوط .. أما والد طائف و والدته استأذنوا من والد سهيلة ثم غادروا أيضاً للحاق بأسد قبل أن يتهور بدوره ويفعل شيء يندم عليه ويطلقها أو يذهب لمكان بعيد عنهم .. ابتسم محمد بخبث شديد ثم إحتضن سهيلة من خصرها وقرب رأسه من عنقها ليشم رائحتها العطرة فابتعدت عنه سهيلة بخوف وعادت إلى سريرها لترتاح من أثر وجع العملية .. أما والديها وأختها ظلوا ينظرون إلى بعضهم دون أن يتفوهوا بحرف واحد أو كلمة واحدة وجلسوا في أماكنهم يتطلعوا على سهيلة المغمضة عينيها حتى لا تشاهد أحد منهم وتنام قليلاً ...
(نسيبهم شوية 🥺 ونروح حتة تانية خالص مالص 😂 مليانة رومانسية مش نكد)