أصبحتُ زوجته

14.7K 348 23
                                    

(وحشتوني .. رجعتلكم ببارت جديد .. يارب يعجبكم كالعادة .. فوت وكومنت تقديرا لتعبي ممكن)

©© مساء في منزل سهيلة ...
#بدأت سهيلة تفق بعد زوال أثر المحلول وترمش بعيونها عدة مرات حتى استيقظت بالكامل .. حاولت تحريك يدها ولكن أحست بوجود شئ ثقيل على يدها فنظرت بطرف عينها تجاهه وجدت رأس شخص مستندة عليها وينام بعمق .. فشعرت بالخوف والقلق وتذكرت ما حدث معها وقت عقد القران وأن ابن عمها أصبح زوجها فبدأت تبكي لأنها تذكرت كلام أسماء أن أسد هو من سيكون زوجها .. أحس هو بتحركها وسمع صوت شهقاتها فرفع رأسه سريعا إليها ونهض من مكانه وجلس بجانبها على السرير وأخذ يهدأها ويمسح دموعها بأنامله ....
أسد بحنية وهو يمسح دموعها :- ممكن أعرف إنتي بتعيطي دلوقتي ليه إنتي في حاجة بتوجعك ومش عايزة تقولي عليها .
سهيلة بدموع وخفوت :- إيه إللي جابك هنا وبعدين ابن عمي فين المفروض يبقى هو مكانك أنت عملت فيه إيه يا باشا و بابا فين وسايبك قاعد هنا معايا ومش طردك من البيت .
أسد بابتسامة :- أنا موجود هنا جنبك من وقت ما أُغمى عليكي بعد كتب الكتاب يا لوليتا ثم إنتي شوفتي عفريت علشان توقعي من طولك بالمنظر ده الكل كان خايف عليكي أوي وباباكي يا ستي هو إللي قالي خليك جنبها لغاية ما تفوق .
سهيلة بنصف عين :- أنت بتاكل نص الكلام ليه أنت عملت إيه ف ابن عمي وبعدين أنت مش عفريت أنت أكتر منه وإتفضل إمشي يلا أنا بقيت كويسة أوي الحمدلله هويني يلا .
أسد بضحك :- هههههههههههههههه بقى أنا أكتر من العفريت يا لوليتا الله يسامحك وابن عمك زي الفل بس هو سافر إيطاليا يشتغل وزي ما وعدتك أنا إللي بقيت جوزك وإنتي دلوقتي مراتي .
سهيلة بغيظ :- سافر المتخلف و سابني أتجوزك أنت هو أنا كنت عملت إيه ف دنيتي بس علشان أتبلي بيك أنت أوووف بقى وأيوة أكتر من العفريت ويلا قولت روح إمشي من هنا .
أسد بضحك ويحتضنها :- هو فعلا متخلف علشان ساب الجوهرة دي ومشي بس أنا أحق بيها منه يا لوليتا وأنا مش عفريت يابت ههههههههههههه ومش همشي من هنا أنا لو مشيت هيقتلوني يرضيكي يا لوليتا جوزك يتقتل .
سهيلة وهي تختبئ في حضنه وتتمسك به بقوة :- بعيد الشر عنك وعن قلبك يارب شالله إللي يكرهك هو إللي يموت تموت العقربة وأنت لا وبعدين أنا لسه مش متعودة على كلمة جوزي دي و كويس إنه مجاش لأني مكنتش عايزة أتجوزه وكنت هرمي نفسي من فوق لو كنت إتجوزته هو بدالك يا أسد أنا كنت حاسة إنك هتيجي هنا وتتجوزي وبابا هيكون موافق عليك بس قولي أنت جيت هنا إزاي وخليت بابا يكتب كتابنا أنت أقنعته إزاي بيك فهمني عملت إيه بالتفصيل الممل .
أسد بابتسامة وقبل رأسها :- مممم ربنا يديمك ليا ويباركلي فيكي وف عمرك ياعمري يارب ثم أنا مكنتش أعرف إنك خايفة عليا وبتحبيني للدرجادي يا لولي برغم إنتي عارفة أنا مين وبشتغل إيه حتى لما عرفتي الحقيقة كلها .
سهيلة بخجل :- أيوة برغم إني أعرف الحقيقة إللي هي مش كاملة بس أنا المهم عندي أنت دلوقتي وتبقى بخير وبس .
أسد بفرحة شديدة :- تعرفي أنا هاين عليا دلوقتي أصرخ وأقول للدنيا كلها إني بعشقك ومجنون بيكي ومش عايز غيرك من الدنيا وبحمد ربي مليون مرة إنك بقيتي معايا وف حضني دلوقتي .
سهيلة بضحكة خفيفة :- هههههههههههههه مجنون والله بس المهم دلوقتي إني سمعت إعترافك ومش فارق معايا حاجة تانية خالص غير إنك هنا وبس ومفيش واحدة تقدر تاخدك مني .
أسد وهو يضحك بشدة :- هههههههههههههههههه أنا بتاعك إنتي وبس من اليوم إللي إتقابلنا فيه وأنا بقيت ليكي إنتي بس ومحدش يقدر يبعدني عنك غير الموت وبعدين العقربة إللي بتقولي عليها دي متقدرش تاخدني منك أبداً .
سهيلة وهي تخرج من حضنه ونظرت له بغيظ :- أولا متجبش سيرة الموت قدامي تاني ممكن وثانيا لو فكرت تقرب منك أنا هاكلها بسناني وثالثا بقى أنت كنت مستفز وبارد أوي لما قابلتك أول مرة ف مكتب دكتور طفاطيفو وفضلت تدايقني وتعصبني حتى ف المحاضرة برضو طلعت عيني .
أسد باستغراب :- مين طفاطيفو ده إنتي قصدك طائف ابن عمي مش كده ولا أنا غلطان .
سهيلة بضحك :- ههههههههههههه طفاطيفو ده يبقى دكتور طائف أيوة ده اللقب بتاعه أنا أطلقته عليه من أول يوم شوفته فيه ف الكلية .
أسد وهو يمسك أذنها وقال بحدة مصطنعة :- بقى ابن عمي اسمه طفاطيفو يابت وبعدين عارفة لو قولتي دلع اسم راجل على لسانك غيري هعمل فيكي إيه هموتك من العض والبوس سمعتي .
سهيلة بتأوه وخجل شديد :- اااه ااه اااه يا أسد بقى ودني بتوجعني خلاص مش هقول والله سيبني بقى وبعدين هي سايبة ياعم أنت علشان تعمل إللي بتقول عليه أنت قليل الادب أوي .
أسد بضحك وجذبها لحضنه مرة أخرى :- طب تعالي يا مؤدبة هنا ف حضني ههههههههههههههههههه لو قولتي عليه كده تاني هنفذ كلامي اوك وقلة الأدب هتبقى عملي بشكل تفصيلي وتوضيحي فهمتي ولا أفهمك أنا بطريقة هتعجبك أوي وأنا متأكد من كده كمان يا لوليتا هانم .
سهيلة بابتسامة ورفعت رأسها إليه :- وهتفهمني إزاي بقى وإيه الطريقة دي إللي هتنفذ بيها كلامك يا سي أسد ومتأكد إنها هتعجبني .
أسد وهو ينظر إلى شفتيها واقترب منهم :- هوريكي دلوقتي حالا بس اثبتي ومتخرجيش من حضني لغاية ما أفهمك كويس .
#إلتهم أسد شفتي سهيلة في قبلة شغوفة و قوية مليئة بالحب أبعدته سهيلة بصعوبة عنها .. فقرب رأسها منه أكثر وقبلها مرة أخرى أقوى ولصقها حتى ذاق دمائها في فمه فترك شفتيها مترغما .. وظل ينثر قبلاته في كل انش من وجهها وعيونها ويديها وشعرها .. كل قبلاته تلك كانت الأولى بعد زواجهم وكتب كتابهم فمذاقها الحلال أجمل بكثير ....
سهيلة بخجل وهمس :- كفاية يا أسد كفاية علشان خاطري ممكن متعملش كده تاني .
أسد برفعة حاجب وغيظ :- نعم ياختي بتقولي إيه معملش ليه يعني هتديني مخالفة ولا هتدفعيني غرامة لو عملت كده تاني .
سهيلة وهي تضحك بشدة :- ههههههههههههههههههه إحتمال أه أعمل كده لو إتصرفت بشقاوة تاني يا أسد باشا هضربك بأبو وردة لو كررتها .
أسد بخضة ومرح :- يالهوي عليا أنا أسد الالفي أتضرب بأبو وردة على آخر الزمن طب بالعند فيكي بقى يا مدام الالفي هعملها تاني وتالت وعاشر وأبقي وريني هتعملي كده إزاي .
سهيلة وهي تجذبه من قميصه وتقربه إليها بغيظ :- بقولك إيه ياعم الأسد أنت أنا أضربك وأعمل إللي يعجبني فيك كمان براحتي وعلى مزاجي وأنت متقدرش تتكلم فاهم .
أسد بخبث :- زي ما هتعملي فيا إللي يعجبك أنا كمان هعمل فيكي إللي يعجبني برضو زي ما إنتي ست أنا راجل ولا إنتي إيه رأيك .
سهيلة وقد فهمت ما يرمي إليه :- أسد خليك مؤدب وبطل قلة أدب بقى ويلا إحكيلي أنت جيت هنا إزاي وأنت كنت ف روسيا وكمان برضو إتجوزتني إزاي برضو وبابا وافق عليك بسرعة .
أسد بلؤم ونظر إلى شفتيها :- أنا بعشق قلة الادب على فكرة وهثبتلك إزاي .
#واقتنص شفتيها برومانسية مرة أخرى قبل أن تتحدث وترد عليه ويديه تقرب رأسها منه أكثر ليعمق قبلته بعشق .. فبدأت سهيلة تتجاوب معه وتقبله هي الأخرى وأمسكت برأسه من الخلف وتشد شعره الكثيف ثم أبعدته عنها واختبئت في أحضانه وهو يضحك على خجلها ....
أسد بضحك شديد :- هههههههههههههههههههه يالهوي عليكي يا فراولاية إتكسفتي مني دلوقتي أومال مين إللي كان بيبوسني يابت إنتي .
سهيلة بخجل وضربته في صدره :- ممم إتلم يا قليل الادب أنت أنا معرفش أعمل كده علشان عيب على فكرة أنت إللي عملت مش أنا .
أسد وهو يحتضنها بقوة وضحك :- هههههههههههههه أنا جوزك على فكرة مش بهزر والله إحنا مكتوب كتابنا الصبح ف وجود مأذون وشهود كمان والقسيمة يوم وتطلع ويبقى معاكي نسخة منها وأنا معايا التانية ثم إنتي كمان عملتي فمتحاوليش تكدبي عليا يا مدام أسد الالفي فاهمة .
سهيلة بتساؤل وفضول :- طب قولي حصل إزاي كل حاجة أنت رتبت ليها جيت إزاي و ابن عمي سافر إزاي سافر وقال ل بابا إيه وأنت أقنعته إزاي بجوازنا فهمني ياعم أنت بقى الفضول هيموتني أنا لازم أعرف كل حاجة بالتفصيل .
أسد بحدة خفيفة وشدد من إحتضانها :- متقوليش كده تاني قولتلك يا سهيلة كلمة الموت دي مش بحب أسمعها منك أو من أي حد بحبه سامعة حاضر يا ستي هعرفك إزاي أنا جيت هنا .
سهيلة بخفوت :- مقصدش أزعلك بس كل الحكاية أنا مش قادرة أصدق إنك أنت نفذت كلامك وإتجوزتني بجد وبتحبني أوي كده علشان تعرض نفسك للخطر وتيجي علشاني .
أسد وهو يمسد على شعرها بحزن :- ميهمنيش الخطر أنا إللي يهمني إنتي وبس وكان لازم أنزل من هناك وأجيلك أتجوزك علشان ابن عمك ميقربش منك علشان إنتي قلبك وكل حاجة فيكي ليا أنا وبس ومفيش غيرك ف قلبي سامحيني لو زعلتك مني أنا عارف إن قلبك طيب وهتسامحيني .
سهيلة وهي تنظر لعيونه البنية والتي تلمع بحزن :- أنا مش زعلانة منك يا أسد بس ليه لمعة الحزن دايما بشوفها ف عيونك فضفضلي وإحكيلي أنا سرك وأمانك وعمري ما هفضح سرك أبداً لأي مخلوق أي كان هو مين متخافش .
أسد وهو يسند جسده للسرير ويرفعها على جسده يقربها منه ويلعب في شعرها وتذكر كل ما حدث معه وقت الحادث :- كان عندي 16 سنة وأختي الصغيرة مريم 14 يومها رجعت من المدرسة ولقيت عندنا ف البيت واحد غريب قاعد مع بابا ف الصالة وبيتكلموا سوا وبيزعقوا مع بعض أنا ساعتها مهتمتش هما بيقولوا إيه ولا حتى بيزعقوا ليه دخلت أوضتي أغير هدومي فجأة سمعت صوت ضرب نار جريت على برا أشوف حصل إيه لقيت بابا مرمي على الأرض وسايح ف دمه والراجل مصوب مسدسه ناحية رأس ماما وأختي الصغيرة كانت ف حضنها وقتها حسيت إني مشلول وعاجز معرفتش أعمل ليهم حاجة وف ثانية كان الراجل قتل أمي برصاصة ف نص راسها والتانية ف قلب أختي وقرب مني وبصلي وقعد على رجله وقال إنه مش وحش وإنه قتل بابا علشان مرضيش يشتغل معاه ف المافيا ويسمع كلامه فقتله وقتل أمي وأختي علشان ميقولوش حاجة للشرطة لما تسألهم وبعدين وقف وقالي أنا مش هقتلك أنا هسيبك تيجي تشتغل معانا لما تكبر وتاخدك بتارك مني لو عرفت وبعدين مشي من البيت أنا اترميت على الأرض جنبهم وفضلت أبكي وأصرخ بعلو صوتي الجيران ساعتها سمعوا صوتي وطلعوا عندنا بسرعة ولما شافوا المنظر بالشكل البشع ده إتصلوا بالشرطة والاسعاف وعمي فؤاد كمان وبعدها الشرطة جت وأخدت إفادتي إني جيت من المدرسة ولقيتهم كده وإتقيدت القضية ضد مجهول وعمي فؤاد أخدني بيته ورباني مع طائف ومراته بتحبني أوي زي ابنها ويمكن أكتر علشان أنا يتيم ومليش حد غيرهم خلصت الثانوية وسافرت أمريكا أكمل برا ودرست إدارة أعمال ورجعت مسكت شركة أبويا وكبرتها وعملت بدل الشركة خمسة وبدل المصنع عشرة وبدل البيت بقى عندي قصور وڤيلل ف كل دولة روحتها ورجعوا هما يظهروا ف الصورة تاني ساعتها كان ف دماغي أنتقم منه وأخد بتار أهلي ف انضميت ليهم وكان لازم أغير شخصيتي علشان ميشكوش فيا وبقيت إللي إنتي تعرفيه ستات وخمرة وقتل وبيع أعضاء بس والله العظيم القتل وبيع الأعضاء مليش دعوة بيه أنا بس كنت بدخل الشحنة بتاعت المخدرات هنا وصاحبي أنور رائد ف المخابرات كان بياخدها ويحرقها أو يسلمها للمقر بتاعه ولما كنت باخد نسبتي ف أي حاجة هما بيعملوها كنت بحرق الفلوس دي علشان كده ربنا باركلي ف كل حاجة عندي حلال ومفيش فيهم أي حاجة حتى لو كانت صغيرة أوي حرام وكمان الستات إللي أنا كنت بجيبها البيت مكنتش بلمسها ولا بوست واحدة كنت بقرف منهم وبطردهم من قدامي والخمرة كنت مضطر علشان يبقوا متأكدين إني بقيت واحد منهم بس أنا مش هيهدالي بال ولا هرتاح إلا لما آخد حقي منه وأخلص عليه علشان أهلي يرتاحوا ف تربتهم وقسما عظما لو كان حتى آخر يوم ف عمري برضو هنفذ إللي ف دماغي ومش هتراجع عنه .
سهيلة ببكاء وتتمسك بجسده بقوة :- كل ده كان ف قلبك يا أسد أنا كنت غبية أوي لما زعلتك مني ف المحاضرة فعلا مكنتش أعرف ظروفك إللي أجبرتك تتغير وتبقى كده أنا آسفة أوي إعتبرني من النهاردة كل حاجة ليك مامتك وأختك وبنتك ومراتك وحبيبتك وصحبتك أنا مش هتخلى عنك أبداً يا أسد بجد أنا مكنتش أعرف حاجة علشان أحكم عليك غلط أنا أسفة والله أسفة سامحني .
أسد وهو يمسح دموعه ورفع رأسها يمسح دموعها هي الأخرى بحنية :- هشش متعتذريش مني تاني أنا مش زعلان منك والله خلاص إوعديني دموعك دي متنزلش تاني علشان خاطري ممكن أنا عارف إنك مكنتيش تعرفي لما قولتي كده ف الكلية ولا يهمك المهم عندي تبقي فعلا كل حاجة ليا زي ما قولتي تبقي مامتي وأختي وصاحبتي وحبيبتي ومراتي إنتي كل حاجة بالنسبالي .
سهيلة وهي تقبل يده :- ممم أوعدك مش هبكي تاني وهبقى كل حاجة ليك يا أسد ربنا يديمك نعمة ف حياتي للأبد وميحرمنيش منك أبدا يارب ويحفظك ويباركلي فيك ويحميك منهم ومن شرهم يارب العالمين أنا بحبك أوي يا أسد .
أسد بابتسامة حزينة :- وأنا كمان بحبك أوي أوي والله العظيم ربنا بس يعرف أنا قد إيه بحبك ربنا يديمك نعمة جميلة جدا ف حياتي دايما يارب ويحفظك ليا ويباركلي فيكي ياعمري أنا عمري ما هبعد عنك ولا هسيبك ومش هخلي الزعل والدموع يعرفوا ليكي طريق ولا يقربوا ليكي .
سهيلة بابتسامة خفيفة ووضعت رأسها على قلبه :- تسلملي عيونك يارب يا أسدي ممكن بقى تقولي جيت هنا إزاي علشان تتجوزني .
أسد وهو يقبل رأسها :- ممم ويسلملي نبض قلبك ياعمري يارب حاضر يا زنانة هقول .
سهيلة بخفوت :- أنا مش زنانة يا أسد يووه ونبض قلبك كمان يارب .
أسد بابتسامة وبدأ في سرد ما حدث معه بعد أن أنهى المكالمة مع طائف :- بصي يا لوليتا بعد ما كلمت طائف وعرفت منه إنك هتعاقبيني وهتتجوزي ابن عمك وترجعي الصعيد أنا وقتها الدم غلي ف عروقي وحسيت قلبي هيطلع من مكانه وكنت هنام بس صحيت تاني ورتبت شنطة صغيرة فيها لبس ليا وحجزت تذكرة راجعة مصر الصبح ولما وصلت هنا روحت الڤيلا عند عمي ومراته وعرفتهم إني عايز أتجوزك علشان بعشقك ومقدرش أعيش من غيرك يوم تاني زيادة وعرفت من طائف اسم ابن عمك وجبت رقمه وإتصلت بيه وعرضت عليه فرصة شغل ف إيطاليا وهو وافق علطول وبعدين لقيته قفل موبايله وعرفت من فرع الشركة ف إيطاليا إنه هناك علشان يستلم شغله وقتها اتطمنت إنك بقيتي ليا خلاص بس فاضلي باباكي ف إتصلت بيه وروحت الشغل عنده أنا وعمي وطائف وقولتله إني بحبك ومقدرش أستغنى عنك دقيقة واحدة وإن ابن عمك مش هيتجوزك وسافر إيطاليا وسابك علشان فرصة شغل جاتله وبالعافية قدرت أقنع باباكي أنا وعمي إنه يوافق على جوازنا وبعد محاولات وافق والحمدلله وجيت معاه البيت وإتصلنا بالمأذون ومامتك وافقت عليا علطول وأخدتني ف حضنها والكل كان مبسوط ولما جه المأذون والشهود ودخلوا ينادولك أنا كنت من قبلها عرفت أسماء إني جاي أتجوزك وهعاقبك على غلطتك الغبية إللي عملتيها فيا ولما لقيتك طلعتي وإنتي بتبصي ف الأرض وبتترعشي وخايفة وقتها حسيت إني عايز أجري عليكي أطمنك إنك خلاص بقيتي مراتي وكتبنا الكتاب خلاص يعني محدش هيعرف ياخدك مني وف ثانية لقيتك هتقعي على الأرض جريت ناحيتك مسكتك وشيلك بسرعة ودخلتك الاوضة ونيمتك على السرير ومامتك قعدت جنبك تدلك رجليكي وأسماء مسكت إيديكي تدلكها وباباكي إتصل بالدكتور جاركم وأنا جبت البرفيوم بتاعك علشان أفوقك ومرضتيش تفوقي وقتها دخل الدكتور وكشف عليكي وقال إن ضغطك نزل وحطلك محلول وإنك مش بتاكلي ولا بتنامي كويس بقالك يومين والخوف والضغط على أعصابك زود ده كله عليكي وفضلتي نايمة من ساعتها لغاية لما صحيتي من شوية ولقيتك بتبكي وأنا كنت جنبك متحركتش خطوة واحدة طول اليوم وباباكي طلع برا الاوضة علشان يسيبنا سوا وبس يا ستي ومحدش دخل لغاية ما أطلع ليهم أنا أطمنهم عليكي وأقولهم إنك بقيتي كويسة الحمدلله وآدي يا لولي كل الحكاية ف حاجة تانية عايزة تعرفيها .
سهيلة بغيرة شديدة :- والبنت المقفعة إللي داهية تاخدها يارب كانت ماسكة فيك كده ليه لما جت وحضنتك وقعدت تبوس فيك .
أسد بابتسامة على غيرتها :- دي كاترين تبقى بنته وبتحبني بطريقة مجنونة وربنا يبعدها عنك يارب بس متقلقيش شوية وهخلص منهم كلهم ومش هيفضل حد منهم عايش وأنضف الدنيا منهم ومن شرهم وأذيتهم للناس .
سهيلة بغيظ :- وبعدين دلوقتي أدينا إتجوزنا تقدر تقولي هتعمل إيه معاها لما ترجعلها هناك علشان قسما برب العزة يا أسد لو قربت منك أو قربت منها هقتلك وأقتلها وأخلص أنا مجنونة وهربت مني وهعملها سامع ولا أسمعك تاني .
أسد بضحك :- ههههههههههههههههه يسلملي الغيور أنا دخيل قلبك متخافيش مش هقرب منها لأني مش بطيقها أصلا وكل همي إني أخلص من أبوها ومن المافيا كلها ثم محدش يقدر يقرب مني غيرك أنت يا جميل يا عسل .
سهيلة بسخرية :- كل بعقلي حلاوة يا أسد باشا لا ياقلبي أنا الكلام ده مياكولش معايا لأنه لو قربت منك وقتها قول على نفسك يا رحمن يا رحيم فاهم يا حبيبي ولا إيه نظامك .
أسد بخبث :- أنا هاكل بعقلك حاجة تانية يا لوليتا علشان الحلاوة مش بتحبني وأنا مستحيل يبقى معايا وف حضني القمر وأبص لحتة نجمة متسواش تلاتة مليم فهمتي ياقلبي .
سهيلة بابتسامة :- فهمت ياقلبي يلا تعالى نطلع ليهم علشان يطمنوا عليا ونقعد معاهم .
أسد برفعة حاجب :- إنتي بتزحلقيني يا سهيلة وعايزة تخليني أمشي بس بتقوليها بشياكة مش كده ولا إيه يا مدام أسد الالفي .
سهيلة بضحكة خفيفة :- ههههههههههههههه لا والله خالص بالعكس أنا نفسي تفضل جنبي ومعايا علطول بس علشان برضو أطمنهم عليا بس والله مش حكاية أخليك تمشي من هنا .
أسد بابتسامة :- طيب يا لوليتا أنا مصدقك بس كنت بهزر معاكي تعالي يلا نطلع ليهم علشان أنا ألحق أقعد معاكم شوية وأمشي قبل ما الوقت يتأخر علشان تنامي وتريحي نفسك ماشي .
سهيلة بإيماءة وابتسامة :- ماشي أسدي يلا نطلع ليهم ونقعد معاهم بس كتير مش قليل .
أسد نهض من مكانه ووقف أمام السرير وأنهضها أيضا ثم حملها بين ذراعيه :- أنا هشيلك علشان يا ملكتي متمشيش على الأرض برجليكي تمام وكل شويه كده هشيلك برضو علشان متتعبيش من الوقفة والمشي ورجليكي توجعك .
سهيلة وهي تتعلق بعنقه وتبتسم :- خد بالك كده هتعود على الدلع ده بعدين هتقول أنا غلطت لما عملت كده وجبته لنفسي .
أسد وهو يمشي بها تجاه باب الغرفة :- تؤتؤتؤ أنا عمري ما هقول كده أبداً أبداً علشان أنا عايز أدلعك براحتي وأعملك كل إللي نفسك فيه وأجيبلك إللي بتتمنيه أنا أهم حاجة عندي سعادتك وبس وإتعودي براحتك على الدلع هو أنا عندي كام سهيلة يعني إنتي عليكي تطلبي وأنا عليا أنفذ أوامرك وأقولك سمعا وطاعة مولاتي الأوزعة .
سهيلة بضحك وتمسح وجهها في عنقه :- ههههههههه أوزعة أوزعة أنا كده حلوة وعجباني ثم الأوزعة دي بقت مراتك دلوقتي يا أستاذ أسد وأنا مش عايزة أي حاجة من الدنيا غيرك أنت وأهلي وبيستي وبس وأي حاجة تانية مش مهمة .
أسد وقد خرج بها من الغرفة واتجه إلى الصالة عند والديها وأختها :- إنتي أوزعتي المجنونة إللي بعشقها وطلعت عيني لغاية ما إعترفت لنفسها وليا إنها بقيت بتحبني وأنا بعشقها من يوم ما قابلتها ومش عايز غيرها من الدنيا كلها بكل إللي فيها وأهلك هياكلونا على منظرنا دلوقتي .
سهيلة وهي تضحك :- ههههههههههههههه وأنا مالي بقى شيل ياروحي جبته لنفسك .
أسد بهمس :- أنا عارف إللي يتجوز واحدة قصيرة يستحمل مشاكلها بقى .
والدة سهيلة بابتسامة :- إيه يا يابني هتفضل تشيلها كده كتير نزلها يلا وتعالى أقعد جنبي .
سهيلة بنفي وغيرة :- إسكوزمي يا مامي جوزي مش هيسبني هو هيقعد جنبي .
والد سهيلة بضحك :- هههههههههههههههه يا مجنونة بتغيري على جوزك من أمك يعني هتفضلي مكلبشة فيه كده كتير ومش هتسبيه .
سهيلة بابتسامة وخجل :- احم مهو يا بابا أنا أنا بس مش عايزة أبعد عنه عشان كده ماسكة فيه من رقبته وبرضو أخاف ليوقعني على الأرض .
أسد وهو يجلسها على الكرسي ويتجه إلى والدها يجلس جانبه :- أنا مكنتش هوقعك طبعا بس كفاية ضهري وجعني يا حجة ومش هسمحلك تبعدي عني أصلا أنا ما صدقت إني إتجوزتك .
والدة سهيلة بتساؤل :- صحيح يا ابني القسيمة بتاعتكم هتطلع إمتى أقصد يعني هتاخدها من المأذون إمتى .
أسد بابتسامة :- الشيخ قالي بكرة باذن الله هاخدها منه وهجيب النسخة التانية لسهيلة تخليها معاها علطول .
أشرقت بتساؤل وفضول :- أبيه أسد ممكن تقولي هو أنت إتعرفت على سهيلة إزاي ولحقت حبيتها إمتى وإتقدمتلها إمتى كمان أصل أنا بصراحة مستغربة أوي جوازتكم السريعة دي .
(الحجة دي لازم تعرف كل كبيرة وصغيرة بتحصل وكل شوية ليه ده حصل وليه ده بيحصل 😂)
سهيلة باستغراب :- أبيه أسد هو إنتي بقيتي تقولي أبيه أسد لجوزي يابت إنتي .
أسد بإيجاب :- أه يا سهيلة أنا إللي طلبت من أشرقت تعتبرني أخوها الكبير وتقولي أبيه .
سهيلة وهي تنهض من مكانها :- ماشي يا أسد طب أنا رايحة المطبخ أعمل نيسكافيه حد يحب يشرب معايا نيسكافيه ولا لأ .
والدة سهيلة وهي تنهض :- خليكي إنتي مع جوزك وأنا هروح أحضر العشا لينا كلنا .
أسد بنفي :- متتعبيش نفسك يا حماتي هقوم أنا وأساعدك ف الأكل .
سهيلة باستغراب أكبر :- حماتي هو أنا نايمة بقالي قرن ولا إيه مكانوش كام ساعة إللي نمتهم يا جماعة هو إيه إللي حصل وأنا نايمة من غيري .
أشرقت بإيجاب :- عادي أنا بعتبر أبيه أسد أخويا الكبير وبابا بيعتبره ابنه وماما بيقولها حماتي عادي يا سوسو محصلش حاجة من غيرك .
والد سهيلة بهدوء :- طب روحي ساعدي مامتك يا سهيلة ف المطبخ وأنا وأسد هنتكلم ف البلكونة شوية وهاتي اتنين نيسكافيه .
سهيلة بحنق وهمس :- يووه بقى أنا عايزة أقعد معاه وهما بيقطعوا عليا ياريتني ما إتسحبت من لساني وقولت أتنيل أقوم .
أسد بابتسامة وقد قرأ أفكارها :- سهيلة يا حبيبتي سرحانة ف إيه ياقلبي يلا روحي ساعدي حماتي وإعملي إتنين نيسكافيه .
سهيلة بابتسامة مغتاظة :- حاضر رايحة أهو حاضر هروح أهو ييييه بقى .
#ذهبت سهيلة إلى المطبخ وهي تمتم بكلمات غير مفهومة وتدبدب بقدمها في الأرض كالاطفال وانفجر والدها وأسد من الضحك عليها بسبب كلامها الطفولي وتصرفاتها التي تنم عن تصرفات طفلة ف ال 15 عاما وليس 22 عاما وتدرس بالجامعة واتجهوا إلى البالكون ليتحدثوا سويا ....

عشقت زعيم مافيا⁦♥️⁩ (جزء أول + جزء ثاني) مكتملة (تم تعديلها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن