عشقت زعيم مافيا⁦♥️⁩ (جزء أول + جزء ثاني) مكتملة (تم تعديلها)

الوصول إلى تركيا 😉

(وحشتوني جداً .. أديني رجعتلكم أهو ببارت جديد مخصوص علشان سماسيمو والمتابعين الحلوين كمان .. ندخل روايتنا بقى)

©©في الطائرة الخاصة بالأسد ...
(وأكيد من غير الكاس إللي في إيده 😂 الراجل أهو إتغير خلاص يا جماعة)

#كان أسد يجلس على الكرسي بدون جاكيت بدلته وفتح أول أزرار قميصه الأسود ويضع قدميه واحدة فوق الأخرى على الطاولة .. وجعل زوجته سهيلة تجلس على قدميه وهو يمازحها ويلاعبها حتى لا تعود للبكاء مرة أخرى ....
سهيلة بضحك :- هههههههههههههههه بطل يا أسد الله كفاية زغزغة يوووه هقوم والله من على رجليك أوووف بس بقى هههههههههههههههههههه .
أسد وهو يدغدغها بابتسامة :- لأ مش هسيبك غير وإنتي بتضحكي كتير ومفيش حاجة إسمها هقوم اوك إنتي مكانك هنا قريبة مني .
(جوزوني أسد بلييز 🥺🥺 ده عسول أوي .. شايفينه حليوة و زي العسل إزاي 🥺🥺)

سهيلة بتذمر :- يوووه بلييز يا أسد خليني أقوم وأسيبك تقعد على الكرسي براحتك كده رجليك هتوجعك وهتنمل علشان أنا تقيلة عليهم خليني أنزل بقى بدل ما أنا متشعلقة كده وأقعد جنبك .
أسد وهو يقرص قدمها بغيظ :- ممم أنا قولت لأ مش هكرر كلامي تاني أنا وإهمدي بقى خلينا كده حلوين سوا وبلاعبك أهو وأنا رجليا مش وجعاني أصلا وإنتي خفيفة أوي على فكرة .
سهيلة بتأوه مكتوم :- ااااه بقى كده طيب يا أسد لما نوصل بس هنتكلم هناك وهحاسبك على دي .
أسد بلؤم وحرك أنامله على ذراعيها :- تؤتؤتؤ أنا براحتي وأعمل إللي يعجبني فيكي وإنتي قولتي بنفسك إمبارح مش هتتدخلي ف إللي ناوي أعمله معاكي وبعدين كل حاجة فيكي بتاعتي وليا فاهمة حتى القرص كمان براحتي وممكن أعمل كل إللي نفسي فيه دلوقتي ف الطيارة كمان .
سهيلة بشهقة وخضة مغتاظة :- هاااااا أه يا قليل الأدب والله أنت سافل أوي يا أسد وإتلم أحسنلك يا مجنون عايز تعمل كده هنا يالهوي على الفضايح بس الله يخليك أسكت وبعدين جرحك لسه مقفلش وخف يا فالح هتتصرف معاه إزاي قولي هااا .
أسد وهو يضحك بصوت عال بدرجة وسيمة للغاية أبرزت جمال ملامحه :- ههههههههههههههههههههههههه هو إنتي لسه شوفتي حاجة مني ياقلبي ده أنا هبهرك والله بس أصبري شوية على رزقك هتروحي مني فين يعني ومن ناحية السفالة وقلة الأدب هتبقى عملي يا موزتي اوك والجرح بيقفل خلاص الدكتور ظبطه قبل ما نرجع إنتي لسه شوفتي فضايح ده التقيل كله لسه جاي ورا .
سهيلة وهي شاردة في ضحكته ولم تسمع أي مما قاله زوجها :- يخربيت جمال ضحكته وعيونه إللي بتلمع أوي ياختااااي مش هستحمل أنا كده وهبوسه وإللي يحصل يحصل أنا مش مسؤولة مهو لازم يراعي إني قاعدة معاه أوووف بقى .
أسد وهو ملاحظ شرودها وقرأ شفتيها فابتسم بخفة وقربها منه برفق :- هو أنا ضحكتي طلعت حلوة أوي كده وعيوني بتلمع كمان يلا قوليلي إيه تاني قدرتي تلاحظيه يا حرمي المصون ثم لو عايزة تبوسيني يلا إعمليها من غير تفكير ده أنا جوزك حتى .
سهيلة وهي مازالت شاردة وغير مدركة لقربها المهلك منه ومن وجهه :- أحييييييييه على ده جمال ودي حلاوة أنا كده بنهار والله هووف الصبر من عندك يارب ومتهورش أنا بقى وأنا إللي عمالة أتريق على تصرفاته المجنونة ده أنا طلعت أجن منه وعيونه دي بقى حاجة تانية خالص شوية لونها بني تخبل وشوية خضراء تجنن وتشل يالهوي بقى .
#إستغل أسد إنشغال سهيلة و شرودها في ملامحه وهي قريبة للغاية فقربها أكثر من صدره وقبل شفتيها بخفة .. أما سهيلة المسكينة لم تعرف ماذا تفعل أتبعده أم تقربه أكثر لها ثم حسمت أمرها أن تقترب منه فأمسكت به .. فابتسم أسد بانتصار لأنه خدرها وجعلها تتصرف بتلقائية نابعة من قلبها وحبها له فجذب جسدها أكثر يقربها إليه يقبلها بحب وبلهفة شديدة .. إختنقت سهيلة وشعرت بحاجتها للتنفس فأبعدت أسد عنها برفق حتى تأخذ أنفاسها وهو أيضاً يلتقط أنفاسه المضطربة يحاول تنظيمها بهدوء ....
أسد بتساؤل وهو ينظر إلى شفتيها :- بقولك إيه يا لولي إنتي جعانة أو عطشانة يا نور عيني مش عايزة أي حاجة أجيبهالك من التلاجة الصغيرة .
سهيلة وهي تهز رأسها بنفي خجول :- لأ مش عايزة أنا شبعانة وكمان مش عطشانة .
أسد بابتسامة خبيثة :- هممم بجد طيب إستعدي بقى علشان مش ناوي أسيبك لغاية ما نوصل اوك و إحتمال مش هسيبك أصلا لغاية ما نبقى ف القصر بتاعنا أنا وإنتي هناك ومتأكد إنه هيعجبك جداً .
سهيلة بضحك :- هههههههههههههه ليه ياقلبي هو أنا عملت إيه لده كله هاا مفتري والله .
أسد بضحك وجذبها لتقع في أحضانه :- طب تعالي هنا يا شقية ههههههههههههههههههه بقى أنا مفتري ولا إنتي إللي مغلباني معاكي ومطلعة عيني من كتر جمالك وبعدين إنتي إللي قولتي بنفسك إنك عايزة تبوسيني مش كده يا حرمي المصون ولا لأ فقولت أوفر عليكي وأريحك أنا وأبوسك فيها حاجة دي ده أنا جوزك يا جزمة جوزك إفهمي وإستوعبي بقى .
سهيلة بغيظ وتحاول الافلات منه :- والله أنت غلس يا أسد أنا كنت سرحانة ف ضحكتك وأنت إستغليت الفرصة وقليت أدبك يووه أصبر شويه لغاية ما تبقى ف القصر وساعتها براحتك بس بصراحة متتأملش كتير أوي متعرفش ممكن يحصل إيه هناك .
أسد باستغراب و رفع حاجبه لأعلى :- تقصدي إيه يا لولي هتعملي إيه يعني وضحيلي كده .
سهيلة بابتسامة خبيثة :- مش دلوقتي ياقلبي أصبر على رزقك شوية صغننين ممكن .
#كاد أسد أن يتحدث وقاطعه إعلان الكابتن عن وصول الطائرة إلى مطار إسطنبول .. فقفزت سهيلة من فوق أقدام أسد وهي تصفق بسعادة كالاطفال وأسد يراقب تعابير وجهها الطفولي الفرحة ويدعو ربه أن لا يحرمه منها ويطيل في عمره لكي يسعدها دائما وأبداً .. ثم نهض من مكانه وأمسك بجاكيت البدلة وأمسك بيد زوجته القصيرة التي تصل إلى مرفقه بصعوبة ورأسها تصل إلى موضع قلبه ونزلوا سويا من الطائرة ليركبوا سيارة أسد الكبيرة ماركة چيب البيضاء واتجهت بهم إلى قصر أسد ....