عشقت زعيم مافيا⁦♥️⁩ (جزء أول + جزء ثاني) مكتملة (تم تعديلها)

اقتباس

**في مكان ما مليئ بالحشرات والفئران .. يوجد شخص ما مكتوف الأيدي والأرجل ويجلس على ركبتيه أمام كرسي جلدي أسود اللون يجلس عليه شخص آخر يظهر على قسمات وجهه الشر والغضب الشديد ويمسك بيده مسدسه الخاص ويصوبه تجاه رأس الشخص القابع على الأرض أمامه يتوسله أن يتركه يرحل ...
الشخص بخوف وزعر :- أبوس إيدك متقتلنيش أنا عندي عيال والله مكنتش أعرف إنك الأسد فعلا إللي الكل بيخاف منه وبيعمله ألف حساب هما إللي قالولي أعمل كده .
الأسد بخفوت وهمس كفحيح الأفاعي :- أنا إللي يغلط معايا أمحيه من على وش الدنيا و الأسد ميتلعبش معاه وهقتلك علشان تبقى عبرة لغيرك للي يتجرأ يقرب من أملاكي فاهم .
#وفي أقل من دقيقة نهض ذلك الأسد بابتسامة شيطانية تزين ثغره وصوب بطلقة جاءت في منتصف رأس الشخص الآخر وصعدت روحه إلى خالقه .. فأمر الأسد رجاله الأقوياء ذو البنية الضخمة بإلقاء جثة ذلك الشخص في أي سلة نفايات أو مكان مهجور وخرج بكل هيبة من ذلك المكان ....

#وفي مكان آخر .. تنهض فتاة من نومها بغيظ بسبب أشعة الشمس التي تضايق عيونها الجميلة التي تسحر وتجذب إليها من يراها .. تململت في سريرها بضجر وبعدها نهضت منه وذهبت إلى حمامها المشترك مع أختها في نفس الغرفة وتحممت وخرجت من الحمام بملل شديد واتجهت إلى سرير أختها لكي توقظها ....
الفتاة بضجر :- قومي يا زفتة يلا عندك مدرسة يووه كل يوم كده هصحيكي أنا .
الأخت الصغيرة :- يوووه بقولك إيه إحيات عيالك يا شيخة سبيني أنام شوية صغننين وبعدين هصحى حاضر وأعمل إللي عايزاه .
الفتاة بغضب وهي تضرب أختها بالوسادة :- ما تقومي يا قردة الكلب إنتي وخلصيني مش كفاية المحاضرة الأولى هتفوتني بسبب فيلم إمبارح الله يخربيت تيتانك وبيت سنينه .
الأخت الصغيرة بصراخ وجلست على السرير :- عاااااا يا معفنة يا جموسة بقى بتضربيني أنا ماشي والله هقول لبابا عليكي وأخليه يزعق فيكي بس وملكيش دعوة بالفيلم إللي بحبه .
الفتاة بغيظ :- ده إللي إنتي فالحة فيه مش كده إنما مذاكرة و دراسة لأ يلا يابت فزي قومي بقى وإلا هضربك بأبو وردة على قفاكي .
الأخت الصغيرة بمرح :- بأبو وردة ولا أبو نكلة هاها يا خلاثي عليا .
الفتاة بحنق :- ألشك بايخ وغلس زيك بالظبط ياختي ويلا بقى خلينا نشوف ورانا إيه مصالح ياما عندي محاضرات أنا .
الأخت الصغيرة بملل :- والله مش حابة أروح ف حتة أنا النهاردة أنا عايزة أنام بس .
الفتاة بغضب أكبر :- قومي يا حيوانة بقى أنا زهقت من المحن ده إنتي قربتي تجننيني يووه إنتي عندك مدرسة يا حلوفة إنتي ف إعدادية يعني شوية وهتروحي ثانوية يلا خلصيني بقى واتنيلي قومي قبل ما أنادي بابا يجيلك .
الأخت الصغيرة وهي تعود للنوم :- هممم طيب روحي ياقلبي بس اوعي تتكعبلي ف السجادة وإنتي ماشية اوك ياموزة يلا باي .
الفتاة بتوعد :- بقى كده يا زفتة الطين إنتي ماشي أنا رايحة لبابا وهقوله عليكي .
#وخرجت الفتاة سريعا من الغرفة وتركت أختها تعود للنوم مرة أخرى .. فركضت سريعا تجاه غرفة الطعام عند والديها لتخبرهم ماذا حدث ....

(وده أول اقتباس من الرواية الجديدة ويارب تعجبكم زي الباقيين .. أشوفكم على خير يا حلوين .. بحبكم أوي)