٢٠

1K 46 37
                                    

الفصل العشرين

قدر ومكتوب

للكاتبه غاده أحمد

&&&&&&&&&&
كان جالسا في بيته يتابع التلفاز وهو يشرب من الشيشه الخاصه به

يعيش بعالمه  لا يعلم عن ابنائه شيء ولا عن بيته باكمله فقط ياكل ويشرب وكل ما يريده يفعله

لا يهتم لامر احد من اولاده ما يريده صحيح من وجهه نظره وعلى أبنائه أن يفعلوا ما يريد وان خالف احدهم يعاقبه اشد العقاب

والبنات لا صوت لهم فهم  فقط خلق للطاعه لا يستطيعون ان يعتراضا  حتى وان اعترضت واحده منهم يقوم بضربها بشده حتى يكسر لها طلع فهو شعاره  في الحياه اكسر للبنت ضلع يطلعلها 24

النساء في نظره لا قيمه لهم لذا البنات اذا اكملت السن18 يقوم بزواجها فورا وان كان اقل لا مانع لديه

زوج جميع بناته وهو يظن انها ستره للبنات ولا يهمه الحب في شيء ان العريس اذا اتي جاهزآ يتزوجها فورا

فلرجل من وجهه نظره لا يعيبه الا جايبه المشاعر لا تهمه زوج جميع بناته الى ان اتى الدور على عبير قال لها انه اتاها  بعريس جيد ومن عائله جيده جدا

فوالد الشاب تاجر مواشي كبير ولديهم بيت كبير وسياره ايضا لذا لا تريد شيئا الا وجدته

ولكن عبير رفضت وقالت انها لا تحبه ولا تريد ولكن يغضب والده وقال لها ان لا شيء يعني حب

الزواج ستره للفتاه وهو لم يختاره لها اي شخص بل اختار شاب جميل الشكل ومن عائله جيده جدا

لكن هي اثرت على رفضها ليقوم بضربها بشده وهددها لانه يعلم بحبها لعبد الرحمن ام ان توافق على ذلك الشاب

أم سوف يجعل عبد الرحمن يدخل السجن في تهمه السرقه ولن يتردد لحظه وهي تعرف لذلك

لتخاف هى جدا بسبب ضعف شخصيتها وتصديقها لكلام والدها فهى تعلم حقا ان ابيها لن يتردد فى تنفيذ كلامه

لتقبل بتلك الزيجه فهي تخسر حبها افضل من ان تخسر عبد الرحمن نفسه لتقبل الزواج

وقبل رجوع عبد الرحمن من السفر يتم كل شيء

ولكن زوجها  تاخر في اتمام زواجهما اتفق على سنه خطوبه وهاهم بالسنه والنصف ولم يتم شيء

ليفكر في وضع ابنة  ان كان سوف يظل هكذا ليلغي ذلك الزواج فعبير جميله جدا والف من يتمنها ليفيق  من تفكيره علي صوت باب بيته يدق

ليهتف باسم زوجته او اولاده حتى ياتي احد ويفتح ولكن لا احد رد ليترك ما بيده ويقوم يفتح الباب وهو يتفاف

يفتح الباب ليجد من كان يفكر به زوج ابنته عبير يقف امامه و يبدو على وجهه معالم الغضب ليقول

 قدر ومكتوب Where stories live. Discover now