الفصل التاسع""انتى طالق""

1.3K 51 13
                                    

الفصل التاسع

قدر -ومكتوب

للكاتبه- غاده- أحمد

&&&&&&&&
تدخل داخل الغرفه بخوف من ان يراه احد تحمل بين يديها صينيه بها بعض الطعام تغلق الباب بحذر حتى لا يسمعها ثم تضع الصينيه على الترابيزه و تنظر اليها تجدها تتكور على نفسها تبكي بصمت وجهها شاحب كالاموات وعينيها مونتفخا من كثره البكاء تنظر اليها بحزن فوردتهم دبلت بونبونايه البيت كما يطلقوا عليها
تنظر اليها بحيره لا تعلم من تصدق كلامهما ام قلبها الذي يقول انها لا يمكن ان تفعل ذلك تذهب اليها تحاول اقناعها ربما تاكل شيئا رغم منع وتحذير اخوها عليها بان لا احد يدخل اليها حتى تعترف بفعلتها لكنها لا تستطيع فيها اختها حتى انا خطأة سوف تظل اختها يكفي انها لم تتوقف عن البكاء ولم تاكل شيئا منذ اكثر من شهر شهر وهم يعيشون في عذاب
&&&&&&&&&&&&&&
نائما بعمق وحبات العرق على جبينه يسارع بعض ا الاحلام التى لا ترحمه هذه الايام ينادي باسمها ويصرخ وهي ايضا تصرخ به تريد ان ينقذها من شي ما تمد له يدها صرخه باسمه ليذهب هو اليها و عندما اقترب يمسك يديها تختفي واخر شيء يسمعه صرخها باسمه ليقوم بفزع
مثل الان ينطق باسمها دون واعى يجلس على السرير يمسح حبات العرق من على جبينه و قلبه يدق بعنف هناك شيء يشعر انها ليست بخير ولكن لا يعلم كيف يطمئن عليه لقد اعتزل العالم منذ تلك الليله
يعتزل الجميع ترك كل شيء ولم يخبر احد
يعلم انهم ربما قالقين عليه ولكن لن يرجع حتى يريح قلبه الذي مذال يتالم اكثر من ذي قبل وتلك الاحلام التي لا ترحمه
&&&&&&&&
جالسه على سريرها تبكي دموعها مناسبه على خديها قلبها يؤلمها وعقلها لا يصدق ان اهلها صدقوا عليها ذلك كيف يصدقون اليس هم من ربوها من زرع فيها الخطا والصح العادات والتقاليد

كيف يفكرون انها ممكن ان تفعل ذالك ان تتخلى عن اخلاقها و تفعل ذلك الذنب الذي لا يغتفر
قلبه يؤلمها بشده على ظن اهلها بها وتلك المعامله التي عملها بها عبد الرحمن في تلك الليله المشئومه تلك الليله التي ودعت فيها يوسف الى الابد
والبدء مع عبد الرحمن واعطائه فرصه من جديد
ولكن لم يستطيعون
هي لم تستطيع نظرات عيونه تطاردها تجلدها لم تتحمل قرب عبد الرحمن منها لتهرب الى الحمام تحتمي به

وهو لم يستطيع الاقتراب منها اكثر ليحمد ربه انها هربت منه يرن هاتفه ليتحدث فى الهاتف ثم يذهب اليها و يقول لها انه ذاهب الى اخيه الذي طلبه للحضور في شيء مهم
لتحمد الله على ذلك
يخرج عبد الرحمن ويعود بعد فتره يدخل كلعاصفه يصفعها بقوه ويمسك شعرها ويرميها على الارض
تنظر اليه بصدمه مابه
يصفعها عبد الرحمن بقوه ويقول.... بقى انتى بتضحكي على ومفهماني انك الشريفه العفيفه وانتى بتخونيني يارخيصه
نادر وهي تضع يدها على وجهها والصدمة تملكتها.... انت بتقول ايه
عبد الرحمن بغضب جحيمي يمسكها من شعرها ويرفعها لى مستوى وهو ينظر اليها بغضب.... بقى معدش على جوازنا اسبوعين و تخونيني كنتى عماللي محكمه علشان كنت بحب اقبلك وانت واحده رخيصه

 قدر ومكتوب Où les histoires vivent. Découvrez maintenant