الفصل الرابع ""عيون لا تنام""

1.6K 69 5
                                    

قدر ومكتوب

بقلمي غاده أحمد

حيره...ووجع..... وقرار....

(و عيون لاتنام)
&&&&&&&&&&&&&&&&
الساعه ٥:٣٠ صباحا
كانت تتقلب على فراشها لا تستطيع النوم كلما

أغمضت عيونها تتذكر تلك العيون المشتعلة تنظرها إليها

بنظرات غيره واضحه وضوح الشمس والتي ياللعجب

كانت تقراها بسهوله وعتاب كبير لم تعرف لما يعاتبها

فهذا ليست المره الأولى ألتي تقرا في عيونه ذلك بلا قراتهم قبل ذلك
عندما اصطدمت بتلك الفتاة الوقحه والتي علمت فيما بعد أنها خطيبته
برغم أنهم لم يلبسا خاتم الخطبه لا تعلم لما شعرت بضيق

وقتها هل من عيونه ونظراته أم من معرفتها أنه خاطب

لتعاتب نفسها على تفكيرها فيه و تضايقها من شيء لا

يعنيها تقوم من على الفراش تريد أن تقف أمام البحر

ربما تستطيع التوقف عن التفكير فى تلك الأفكار الغريبه
..................
هو أيضأ لم يستطيع النوم هناك حريقه في جسده نار الغيره تحرقه

يقاوم عقله الذي منذ رأها تذهب مع زوجها وهو لا يرحمه من التفكير بها وبماذا يفعلا الآن

هل يتحدثان أم يضحكان أم يحتضنها

هل يلمسها......إلى هنا ولم يستطع يريد الصراخ يريد الهروب من كل شئ

وبعد وقت يجد نفسه أمام مسكنها يرفع عينيه ينظر إللى نور العرفة وما هو إللى دقيقه ليغلق النور فجأه

وتغلق عيونه معه وخنجر طعن فى قلبه وعقله لا يكف عن وسواسه و خيالته التى جعلته لا يستطيع الوقوف أكتر ليذهب شبه راكض بسرعة

يريد الهروب من مخيلته وخيالها الذي راح امام عينه
ألف صوره وصوره أمام عينه الآن

وعند طلوع الشمس قرر العوده للفندق وعند رجوعه للفندق لابد من المرور أمام مسكنها

لم يستطيع منع عينه من النظر إليها كما أيضا لم يستطيع منع قلبه من الدق باسمها
و لا قدميه من الذهاب ناحيتها عندما وقعت عينيه عليها
تقف أمام البحر محتضنا جسدها بيديها والهواء يداعب وجهها وملابسها الواسعه وبعض من خصلات شعرها التي تمردت من حجابها

منظر اثاره جعله يذهب إليها كلمغيب يقف بجانبها بعيدا عنها بعض الشيء وعيناه تحكي قصه عشق لها والام والشوق إليها
$&&&&&&&&&&&
اما هي فكانت غارقه في بحر تفكيرها فيه لا تعلم لم تفكير كثيرا في ذلك الرجل تلك الأيام

عيناه بهم شيء ونظراته لها دائما معاتبه عندما راته

تلك الليله بعد الحفل كان بهم حزن كبير وعتاب اكبر

 قدر ومكتوب Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz