قدر ومكتوب

٢٩

ألفصل التاسع والعشرين

#قدر -ومكتوب

#بقلم -غاده -احمد

&&&&&&&&&&
تقف نادره امام المراه وهي تتامل نفسها في ذلك الثوب الابيض
فليوم زفافها على يوسف تتطلع على فستانها الذي خطف انفاسها عندما راته موضوعا على السرير داخل احادى  الغرف التي في الفندق الذي يقام فيه حفل الزفاف

بعدما اصطحبتها سهيله وساره الى الغرفه لتتفاجا ان اليوم زفافها تتامل ثوبها الرائعه وهي تتذكر يوسف وهو يطلب يدها للزواج

تبتسم بسعاده وهي تصحح لنفسها( اقصد ليله زفافنا) فهم بالاصل متزوجين

يركع يوسف على احادي ركبتيه امامها وهو ينظر اليها بحب يمسك بين  يده  علبه مخمليه بها خاتم رائعه الشكل يهمس باسمها ثم يطلب يدها

قلبها تقريبا توقف منذ ركوعه امامها الى ان نطق تلك الكلمه السحريه

يوسف.........نادره تقبلي تتجوزيني

تعجبت بل الصدمه  تملكتها تنظر اليه بعدم استيعاب  يمسك هو يدها تحت صدمتها ليقوم بتلبيسها الخاتم

وهو يقول مازحا ........اكيد مش هترفضي صح

تبتسم هي بال ضحكت بذهول على ما يحدث

يقف يوسف ويحتضنها وهو يقول...... انا بحبك يا نادره تقبلي تتجوزيني

يبتعد عن حضنها وهو ينظر الى عيونها و قبل ان تتكلم يقطعها هو وهو يقول

يوسف .......عارف انك هتقولي احنا فعلا متجوزين ...بس احنا معملناش فرح ما اشهرناش للعالم كله اني باحبك واني اتجوزت اجمل بنت في العالم كله

يحتوي وجهها بين يديه وهو يقول بتوسل تقريبا   

يوسف.....عشان خاطري ما تقوليش لا وما ينفعش.... انا حاسس اني مقصر معكى حتى الشبكه بسبب المشاكل اللي حصلت نسينا نجيب شبكه ....فرحتنا دايما ناقصه لننا مبدانش صح

يأخذ نفس ثم يكمل...... اتجوزنا بسرعه بسبب الظروف اللي كنا فيها بس ده مش معناه اننا ما نفرحش ...و منعيشش  اللي المفروض نعيشه حاجات كتير كنت بحلم بيها في يوم جوازنا واكيد انت كمان نفس الحكايه يبقى ليه نمنع نفسنا من حاجه احنا عايزينها وبنحبها ...وما تقوليش الناس علشان اهم حاجه عندي انا وانت وبس

كل ذلك وهى مذالت  تنظر اليه مبهوره به و بتفكيري لم تتوقع انه يفكر هكذا لكم تمنت ان تعيش كل هذا الشيء مع يوسف

وكانت تسخر دائما من نفسلها وتفكيرها وهي تظن ان الوقت قد فات ولا يمكن ذلك لتترك حلم انها تلبس الفستان الابيض ليوسف وهي اسعد بنت تعلم انها قامت من قبل بارتداء الفستان ولكن لم تكن تشعر بالسعاده بل كانت دائما حزينه