قدر ومكتوب

ألفصل الخامس ""اعترف مهلك""

#قدر _ومكتوب

#بقلمي _غاده_ أحمد

حيره...ووجع..... وقرار....

&&&&&&&&&&&&&&&&

قلقه على صديقه جعله لا ينام حاول الإتصال به

لكن لم يرد عليه جعل قلقه يزيد لينفخ بضيق

ويخرج من الغرفة يقرر البحث عن صديقه

فهو رأه البارحه وهو يذهب إليها يقف خلفها

راه أيضا وهو يضحك ليبتسم ويفرح لصديقه

يعلم أن يوسف يحبها حقا وأنها الوحيده من استطاعت
أن تجعل يوسف يخرج من حزنه

فيوسف عندما يحزن ينعزل عن الجميع لا يستطيع احد

بسهوله أن يضحكه أو إخراجه من حزنه

عندما راه يضحك يفرح لصديقه حتى لو كانت سعاده

مؤقته ليتركه يستمتع ويحاول ان يخفي عنهم عدم وجود يوسف قدر الإمكان

و الأجابه علي اسئله دارين ووالد يوسف عنه حتى لا يعلمان أين هو

إلى أن رأى دارين تخرج من الحفل

وقتها علم أن دارين رائت يوسف ليترك الحفله و

يذهب إليها يحاول ملاحقتها ولكنه لم يستطيع

ليراها تقف تنظر ليوسف بغيره وحقد

علم أن الأمر لن يمر على خير

يوسف كان ينظر إلى من احب بحب واضح ثم تتحول

لغيره ولكن ما أثار استغرابه ودهشته حقا هو أنه

يبدو أنها فهمت من عيون يوسف غيرته عليها

لتبعد يديها عن زوجها

ليصدم ادم معقول هي أيضا كانت تشعر مثل يوسف

أم أنهم تقابل من قبل لا لا لو كان تقابل

لكان يوسف قال له يوسف لا يخبئ شيء عنه

يري دارين تذهب بغضب وبعدها بقليل يذهب يوسف

ولكن خلف نادره ليذهب خلفه خائفا من حدوث مشكله

ليراه يقف أمام مسكانها ينظر إلى الأعلى ومعالم
الحزن والوجع على وجهه

يحزن على صديقه فلا يوجد أصعب من وجع القلوب على من نحب ويوسف وجعه مضاعف

فهو بعدما كان يظن أنها غير موجوده تظهر فجأه لقد كان يشعر بها

كان يحبها بجنون وكان دائما يراه يتحدث و يشرد

فخياله معها وهي غير موجوده وكان يغار عليها عندما

يتحدثون بمزاح

فكيف الأن وهو يراها متزوجه من غيره ويقف الأن

أمام منزلها شيء يصعب وصفه