إقتباس

5.5K 112 25
                                    

ده روايتى الأول بتمنا تشجعوني عشان استمر لو سمحتوا

إقتباس صغير من

رؤية : قدر ومكتوب  

بقلمى: غاده أحمد

يارب تعجبكم
*********************
كانت تتراجع للخلف وهى تنظر إللى تلك المبانى الضخمه و رائعه الجمال وذلك المنظر الخلاب من حولها شيء لم تتوقع ان تراه في حياتها قط صحيح كانت بتتمنى ان تزور تلك الاماكن التي تشاهدها في التلفاز وكانت تبهرها من حيث المساحه الشاسعه والمناظر الخلابه الطبيعيه خاطفه القلوب قبل العيون مازالت تتراجع الى الخلف الى ان اصطدم جسدها بشيء صلب جعلها تلتفت بسرعه البرق الى الخلف وتنظر الى تلك العيون المشتعله التي تنظر اليها بحده ليقول بصوت دب الرعب فى اوصالها

......انتى مين وبتعملى ايه هنا

لتبتلع ريقها وهي تنظر اليه
والي ما حولها تحاول ان تستوعب او تقول شيء ولكن لسانها لم يسعفها وخوفها من من امامها وتلك النظرات ترعبها ليهرب الدماء من وجهها لتفيق من صدمتها على يده التي تمسك ذراعها وينظر اليها بحده وهو يسحبها خلفه لتقف وتسحب ذراعها بحد لتنظر اليه بغضب جحيمي وقوه ظهرت من العدم
لينظر اليها بحد ممزوجه بالتعجب منها الم تكن خائفه حتى الموت منذ لحظات ما تلك القوه فجاه لتقترب منه مع المحافظه علي المسافه بينهم لتنظر الى عينه بقوه

وهي تقول ......انت مفكر نفسك مين عشان تمسكني كده ازاي اصلا تتجراءه انك تلمسني كدا ها

كد يرد ولكن قاطع تلك النظرات المشتعله بينهم رنين هاتفه ليبعد عينيه عن تلك اللبوه ذات العيون المشتعله التي تقدح بركان من الغضب كان يوليها ظهره وهو يتكلم في الهاتف ينظر لشخص ما اتي من بعيد ينتهي من الهاتف ويلتفت ينظر الى تلك الغاضبه ولكنه لم يرى شيء اخذ ينظر حاوله باستغراب في اين اختفت تلك اللبوه البركانيه التي اثرته بعيونها ولكنتها الصعيديه الجميله ظله يتلفت يمينا ويسارا يبحث عنها مستغرب فاين اختفت بتلك السرعه لقد كانت هنا منذ قليل ليفيق على وضع يده احدهما على كتفه لينظر اليه
..........................
رواية جديده

يارب تعجبكم

#غادة أحمد#...

 قدر ومكتوب Where stories live. Discover now