"الفصل الثاني والعشرون"

Start from the beginning
                                    

ذلك الرجل الضخم والذي يحمل اضخم صولجان بهم يقترب بخطواته المهيبه وتلك النغمات التي تصاحب خطواته تجعلك تظن انها معزوفه الموت..!!

مع دقات الطبول يدق قلبها رعباً عليه وعلي نفسها لتحاول الصراخ ولكن صوتها وكأنه يحشر في حلقها ويأبي الخروج...!!

……

نهضت فجأه بينما تصرخ بأسمه وجسدها بالكامل يرتجف بينما جبينها يتصبب عرقاً وهي تلهث وكأنها فازت بسباق للتو..!!

انتفض هو مع نهوضها المفاجئ من بين ذراعيه وافاق علي نحيبها الذي مزق قلبه..!!

لف خصرها من الخلف ليحتويها من بين ضلوعه وألصق ظهرها بصدره لتريح هي رأسها فوق كتفيه واخذت تنتحب ليقبل هو شعرها بحنان ثم اخفض وجهه ليطبع قبله فوق كتفيها ببطئ وتريث ليهمس بجانب اذنها بعاطفه وحنان
: ايه يا حبيبي مالك بس؟!!..

اخذت تحاول التحدث من بين شهقاتها لتصبح كلماتها مبعثره : هه.. همــ ك.. كانوا هي.. هيأذوك..!!

لتنفجر بالبكاء وتلف نفسها حتي تحيط برقبته وتدفن رأسها بين ثنايا عنقه فتنهمر دموعها بين ضلوعه وتصبح له وعليه..!!

رفعها من فوق الفراش حتي ينزلها فوق ساقيه ثم اخذ يربت فوق شعرها هبوطاً بعمودها الفقري : متخافيش يا عمري مفيش حد هنا..
اهدي وخدي نفسك انا معاكي اهو واحنا كويسين..

 كلماته بدأت في بث تأثيرها عليها ليشعر بهدوئها التدريجي فتابع لمساته فوق شعرها بينما هي ابتعدت عنه قليلاً حتي يقابل وجهه وجهها الملائكي الملطخ بدموعها و وجنتيها وانفها الساطعين بالحمره : انا.. انا متأكده ان الي بشوفه ده.. ليه معني.. همـ ..هما هياخـ

توقفت شفتاها حين قاطعها بقبله رقيقه تذوق بها دموعها فأغمضت هي عينيها بتلقائية لا تعرف خوفاً من ما يدور بذهنها ونتيجته التي ستكون ابتعاده عنها ام انه خجلاً.. !!

ابتعد عنها هامساً امام شفتيها بصوته الاجش
: ششش مش عايز اسمع الكلام ده.. سبق وقولنا ننسي كل الدنيا دي وميشغلناش غير بعض..

طبع قبله رقيقه فوق شفتيها تبعها بأخري فوق ذقنها قبل ان يبعد وجهه عنها قليلاً حتي شعرت بإبتعاد دفئ انفاسها التي كانت تهوي فوق شفتيها هبوطاً بعنقها لتفتح عينيها ببطئ بعد ان تفجرت بوجنتيها الحمره متناسيه لخوفها.. !!

قابلت ابتسامته العاشقه فهربت بعينيها علي استحياء وحاولت ان تداراج خجلها حين حاولت اختلاق الحديث مره اخري: يعني هما مش هيـ

هنا وفجأه بدون مقدمات وجدت نفسها بين ضلوعه بعد ان جذبها بغته مقاطعاً شفتيها بشفتيه التي قضمت الكلام منها بقبله اخري ارق اذابت كل ذره ثبات بها : مش قولت مش عايز اسمع الكلام ده؟!..
قالها بقوه مصطنعه امام شفتيها وعينه تنطق بإبتسامة خبيثه ومن خجلها وتوترها لم تستطيع التفكير فيما تقول وفيما تفعل لتقول بتخبط : انا.. اا.. يعني.. ااا مكنش قصدي انا بس.. بس كنت خفت يعني ففاااا

عِشـقُ أمِير الجَـان | Elves' prince's adorationWhere stories live. Discover now