"الفصل الواحد والعشرون "

54.3K 4K 773
                                    

يا جماعه نقول تاني وتالت ورابع ..  والله المواعيد اتغيرت وبقت سبت وتلات وخميس من بعد الساعه 12 بليل والي بينام بدري ينام ويصحي الصبح يبدأ يومه بالبارت يا جماعه ايزي يعني بيس يا مان بيس.. 😂❤

…………………………………

برائتها في التعامل و وجنتيها التي تفيض بالحمره خجلاً جعلتها كاللوحه المرسومه في تناسق مما اطاح بعقله وهو يتأملها بإبتسامة عاشقه متيمه بها..!!
لقد انتظر وانتظر طيله السنين الماضيه ولم يعلم ان كل لحظه معها استحقت الانتظار لألاف السنين ولكن بعد ان تملكها الان يقسم انه لن يستطيع ان يبتعد عنها ولو للحظه بعد الان..!!
شعر بالكمال وهي بداخل احضانه تتوصد صدره العريض وانفاسها الرقيقه تلفح بشره عنقه الخشنه بينما تغفو في سبات عميق براحه وسعاده تظهر جاليه فوق قسمات وجهها.. رفع انماله لتتخلل خصلات شعرها المفروده فوق كتفه وظهرها ليدلك فروه رأسها ببطئ ونعومه بينما اخفض شفتيه يقبل شعرها بقبلات حانيه عاشقه لكل تفاصيله منها اصغرها تسبق اكبرها..!!

ابتسم رغماً عنه وهو يتذكر ارتباكها وخجلها عندما حاول ان يتخابث عليها ويبتعد عنها ليظهر ضيقها من ابتعاده..!!  انها تعشقه كما يعشقها وهذا ما يثلج قلبه.. !!

لف خصرها بتملك شديد وخوف في انٍ واحد فهو الي الان لا يستطيع توقع القادم..!!
انزلق بجسده حتي يصبح وجهه في مقابله وجهها الذي يعشق تقاسيمه فأخذ يتطلعها بأعين ساطعه من شده لمعان المشاعر بهم قبل ان يهمس امام شفتيها بصوت اجش من شده العواطف: جميلتي..
لم تستجيب له ولكنه تابع بإصرار فهو لا يعلم لماذا يريد ان يسمع منها تلك الكلمه الان ولكنه يشعر انها ذات مفعول جبار يريح صدره فهمهم مجدداً : جميلتي...

_: مممم همهمت وسط نومها بنعاس وأعين مغلقه ولكن وصل لها سؤاله بوضوح

_: بتحبيني؟!..

لم تستطيع استشفاف نبره التوصل والقلق بنبره صوته ولكنها اجابت بإمائه من رأسها بينما لازالت تغمض عينيها ليصل لها صوته مره اخري : عايز اسمعها منك يا جميله.. عايز قلبي يرتاح ويطمن انك مش ممكن في يوم تكرهيني وتكرهي علاقتنا..

هنا وفتحت عينيها لتقابل عينيه التي هشمها القلق والألم الذي تنصدم من رؤيتهم بعيناه الي الان..!!

اقتربت منه فشدد هو حصاره فوق خصرها ليقربها منه اكثر ثم لفت يدها حول عنقه تضمه فغاص بوجهه بين ثنايا عنقها واخذ يتمسح بها بوجهه كالطفل الصغير بداخل احضان والدته بينما يديه لازالت تحيط خصرها بتملك شديد..

اخترقت انمالها خصلات شعره ثم همست بجانب اذنه بصوت ناعم حنون : ممكن اطلب منك طلب ؟!

رفع نظره لها في تسائل لتبتسم هي بعشق ثم اخذت انمالها تعبث بشعره : ممكن ما اشوفش الخوف ده تاني في عينيك؟!
لم تكترث لهروبه بعينيه فمهما كان هيبته وقوته تجعله يشعر بالضيق من ظهور خوفه لها ولكنه امامها ليس ذلك الامير المتعجرف بل ذلك العاشق التي يتجرد من كل الرسميات ويوهب لها كل ذره به
احاطت وجهه بكفيها الرقيقه لتجبره ان ينظر لها بينما تابعت : انا حبيبي وجوزي قوي..وانا بستمد قوتي منه ومن الاصرار الي بشوفه في عينيه.. والامان الي بلاقيه في حضنه.. والدفي الي بيتملك مني لما اسمع بس صوته..!!

عِشـقُ أمِير الجَـان | Elves' prince's adorationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن