"الفصل السابع"

65.5K 4.4K 866
                                    

** " END FLASHBACK "**

_ : طيب أنا ذمبي ايه؟
أنا ليه اتحاسب علي غلطه معملتهاش؟!
ذمبي أيه إنك حبتني؟ عشقك بقا بالنسبالي جحيم ناره بتبلع كل الي حوليا وفي يوم أكيد هتحرقني..!!

هتفت جميله بهذه الكلمات وهي تجلس أمام سيمرائيل شبه فاقده للوعي، فهي في حاله من الخمول والصدمة مما جعلها ساكنه.

شعر بضيق عام يكتسح صدره حين ألقت بكلمتاها علي مسامعه فهو يعلم أن الذي عاشته ليس بالهين وأنه بالفعل أقرب لها من الجحيم..!!

يعلم مراره علاقته بها وعواقبها فها هي ثمار هذه العلاقة بدأت تطرح أمام أعينهم.
ولكن لهيب عشقه ليس بالسهل إخماده..!!

أحاط وجنتيها بكفيه برقه وتشرب ملامحها المرهقه بلهفه ثم خرج صوته الأجش في حنو بالغ وعاطفه شديده _ : جميله انا بـحـبـك.
وإن كان بإمكاني أحرق الدنيا بما فيها من إنس وجان....
صمت قليلاً حتي يتمكن من تثبيت نظراته بداخل عينيها حتي تري تلك اللهفه والصدق الذي ينبعث منهم
_ : بس إلا انتي يا جميله.
عمري ما أقدر أقرب منك.
أنتِ غيرهم .. غير أي انسي أو جني.

لمح الدموع بداخل عينيها ليتابع بهدوء ونظراته تلتهم كل إنش من وجهها_ : غصب عني خوفتك مني،
الغيرة لعنة بتصيب كل اللي يحب، وأنا عاشق.

فتك الضيق بصدره حين رآي دموعها ونظره الألم بعينيها ليمد أنامله يمسح دموعها برقه وحب قبل أن يحركها خلف رأسها وتخللت أصابعه خصلات شعرها حتي يدعم رأسها ويقربها منه في حين أنخفض هو بشفتيه يلثم جفونها برقه وأنفاسه تهبط فوق وجهها بدفئ.

أسند جبينه فوق جبينها وأغمض عينيه في لحظة صمت لا صوت بها إلا صوت أنفاسهم.

لم يتحدث ولم يحاول حتي شرح مشاعره أكثر من هذا، هو ليس هنا ليُلقي علي مسامعها تعبيرات الحب والغزل، هو هنا لأنه يريد أن يسقيها من حبه حتي ترتوي ويرتوي هو بوجودها معه.

يعلم قيمه مشاعره لذا لا يريد لإعترافه بحبها أن يبهت ويفقد زهوته، لذا لم يُصرح به قولاً، ولكنه صرح به فعلاً.

أمتدت ذراعيه تحاوط خصرها وتجذبها تجاهه حتي أسند رأسها فوق صدره وأخذ يمسد فوق ظهرها وهو يقبل شعرها برقه وبطئ شديد أشعل في جسدها الدفئ وجعل شعور غريب يتملك منها لأول مرة.

شعور تختبره بداخل أحضانه ولكن صراعها الدامي بينها وبين نفسها لم يترك لها فرصه للأستمتاع به.

حيث انتزعت نفسها من بين احضانه بعنف طفيف ثم جففت دموعها بظهر يدها بجمود قبل أن تنظر له وتهز رأسها في رفض بحركة بطيئه مستنكره وهتفت بنبرة يشوبها بعض الغضب : وهو أنت فاكر أن الأذي إنك تحميني من اللي عايز يموتني وبس؟

تابعت بنبرة قوية_: مش شايف أن حرماني من أهلي أذي؟

لم يجيبها بل ظل الجمود والبرود متملك منه ومن نظراته لتصرخ به بغضب عارم_ : ها؟! رد عليا ؟!

عِشـقُ أمِير الجَـان | Elves' prince's adorationWhere stories live. Discover now