"الفصل العاشر"

58.8K 3.7K 312
                                    

الڤوت قبل القراءة متنسووش...💋❤

..............

في نفس الوقت بمنفي العالم السفلي.
كان هناك حفره بالأرض تحاوطها الحمم البركانية المنصهره، لم تكن هذه الحفره سوي بدايه سرداب طويل معتم نوعاً ما، عفن الرائحه وجدرانه مشققه يظهر عبر تشققاتها حمم بركانيه تكاد تسمع صوتها وكأنك تسمع صهيل خيول ثائره.
كان المنظر يوحي وكأنه الطريق الي جهنم.
ولكن كان طريقاً ينتهي بعدة زنزانات خاصه قضبانها من نار والمساجين مقيده بأغلال ناريه منصهره ينصهر من تحتها أجسامهم.

في احدي الزنزانات أهتزت جدرانها لشدة صراخ من بها _: يا خدام ... نفذوا الأمر .. أنا الأميره سرايا بنت الملك دهشور بأمري وبأسم الملك افتحوا الباب.

جائها أحد الحراس كان نصف بشري ونصف حيواني فقد كان نصفه السفلي يشبه الجواد أما عن نصفه العلوي كان بشري بيد بشريه وراس بشري ماعدا من قرون صغيره ظهرت بجانب جبهته.
_: أنا لا أنفذ سوى أوامر الأمير سيمرائيل.

أقتربت سرايا من القضبان بأعين داميه في لونهم وقد وقفت خصلات شعرها بطريقه رأسيه فوق رأسها وكأنها ثعابين تتراقص، أما عن ظهرها فقد ظهر به شقوق ظهرت من بينها مادة سوداء متعفنه بداخل جسدها.

ثم صرخت بعنف وغل _: سيمرائيل.
هنتقم ليا منك ومن الأنسيه، هشرب من دمها بنفسي.

ثم ألتفت للحارس الذي كان ينظر لها بأعين مذعوره من حالتها رفم قوته وبطشه، فخدام هذا السجن قد تم تعينهم من قبل سيمرائيل وبالتأكيد قد كانو من أقوى حراس الجان واعتاهم.

أقتربت منه وهي تحاول ممارسه خدعتها المفضله حين التهمت عيناه بعيناها الدامية وبدأت في بث خبثها والوصول لخلايا عقله كانت تنتظر اللحظه التي ستري صورتها بعينه فتلك هي علامه تملكها منه.

أخذت تردد بغرور وصوت غليظ والخادم يردد خلفها بدون وعي وإراده منه وهو لا يستطيع الصمود أمام عينيها
"سرايا" : سرايا..
_: سرايا
"سرايا": دهشور..
_: دهشور
"سرايا": وهبت لكي عقلي وروحي فدائاً.
_: وهبت لكي عقلي وروحي فدائاً
"سرايا": بأسم الشيطان اطعيكي.
_:بأسم الشيطان اطعيكي.
زادت ابتسامتها حين اردفت بآخر كلماتها
: ما من امرٍ ولا من حكمٍ إلا من سواكي .. اقدم لكي ولائي و وجوب إلزامي بتنفيذ أوامرك و اللعنه ساريه علي سيمرائيل وحكمه.

كان أسم سيمرائيل كفيل ليجعل جسد الخادم يرتجف وينتفض وكأنه طلسم لفك التعاويذ لتعود عنيه لطبيعتها وتحولت نظراته لنظرات ناريه تشتعل غضباً حين هتف بصخف وغضب عارم_: بأسم الأميره سيمرائيل تشتدت قيودك.

وهنا صرخت سرايا وجثت فوق ركبتيها بسرعه تلهث من شده الألم، لقد أشتدت القيود النارية فوق رقبتها وأطرافها الأربعه لتضعف قواها وتهوي أرضاً تصرخ بألم وعنف صراخ يقشعر له الابدان.

عِشـقُ أمِير الجَـان | Elves' prince's adorationWhere stories live. Discover now