رن فون فرح و ابتسمت و ردت "هلا" قالت بخجل.
'هلا فيج' قال هو بصوته الثقيل لان توه قاعد 'وينج؟'.
"توني ما طلعت و انت؟" قالت فرح و هي تلعب بالملعقه، كأن الجوع ما كان موجود من الاساس.
'للحيني بالفراش مالي خلق اقوووم ااءءهخ' قال و هو يمدد عضلات جسمه.
ضحكت فرح و غطت فمها و هي تضحك عاده تسويها كثير. "لا لازم تقوم-".
ابتسم هو على صوت ضحكتها 'احب ضحكتج و ربي'.
نزلت فرح عيونها وضغطت على شفايفها بخجل. "يلا ماما انا بطلع- منو تكلمين؟" قالت كوثر بشك.
'لا تتوترين' همس لها بهدوء.
"اكلم ريم يمه، مو عارفه تحل واجب الكيمياء و قاعده اساعدها، هاه ريوم حليتيه؟" قالت بصوت فيه رجفه خفيفه.
'استغفرالله كل هالرجوله و ريوم، بنحاش انا انتي ديري بالج على نفسج' قال و نطرها تسكر الخط.
ضحكت فرح و قالت "ماشي حبيبتي اشوفج بالمدرسه" و سكرت.
وقفت كوثر قدام فرح و عينها بعينها "قاعده تجذبين علي؟".
قلب فرح بدأ يضرب بقوه، تخاف من امها حيل، لو انه يوسف كان ممكن تقدر تتفاهم وياه بس امها شكاكه و سريعه الغضب و الانهيار تحس وراها سر لكن مو عارفه شنو. "يمه تكلمنا بهالموضوع. اذا مو واثقه فيني اخذي فوني" قالت فرح بملل لانها فعلاً تعبت من الوضع.
رفت ملامح كوثر و حضنت فرح بخوف "اسفه يا ماما بس والله اخاف عليج والله! انتي ما تدرين عن الاشياء اللي اسمعها يمه. بس اخاف عليج".
وخرت فرح عن كوثر و قالت بصوت مهزوز "ساعات الخوف الغير مُبرر هذا يخنق يمه" تركت كوثر و راحت لغرفه يوسف بعد ما سمعت صوت باب البيت يتسكر. تنهدت و حطت ايدها على قلبها و بعدها طقت الباب على يوسف. غريبه مو قاعد! الساعه ٧ و ٤٠ دقيقه و يوسف مو قاعد! العاده يقوم الساعه ٥ او سته و يروح المحل ليش متأخر اليوم؟
"يوسف؟" قالت فرح بصوت خفيف خايفه تخوفه.
سمعت انين يوسف الخفيف و كأنه يستنجد فيها، قربت فرح عند يوسف و توها بتحط ايدها على كتفه حست بحراره طالعه من يوسف. بسرعه حطت ايدها على جبهته و شهقت لما حست بحراره عاليه. "يوسف تسمعني؟" قالت و عيونها تتنقل بخوف.
يوسف أن بعدم راحه حاس بجسمه متكسر. فرح توترت و بدت تتأفف مو عارفه شتسوي، تذكرت ان في قياس حراره بالمطبخ و ركضت جابته و بدت تقيس حراره يوسف و انصدمت لما لقت حرارته '٣٩.٨'. ايدينها تغللت بشعر يوسف و هو حواجبه مقطبه سمعت فون يوسف يرن و لقته عّز، ردت بسرعه و قالت.
YOU ARE READING
وَطّن.
Romance"عشقته من قبل حتى لا أعرفه،". - "هو لو يعطني دقيقه، بتكون كافيه صدقني. دقيقه بتكفيه أنه يطيح بحبي، بتكفيك انك تحقق احلامك". - " شلون صرت لي وطن من بعد ما كنت غريب؟". قصه يُوسف و مجهووله، مجهول لكنه كفيل يغرقك بفضولك. و أنت؟ ما جاك فضول تقرأ؟ قصه...
ثمنتعش
Start from the beginning