"عُمر" نادى بصوت هادي. عُمر كان نايم على بطنه بدون تيشيرت ولا بنطلون. اليوم كان يوم الاثنين، يوم اختبار عُمر المهم. مرت الايام عليهم و عُمر ما تكلم مع عّز او يوسف، و هالشي اثر بنفسيه يوسف كثير.
"ههم" رد عُمر و صوته مدفون بالمخده.
"يلا قوم عندنا مدتيرم" قال حمني و هو يمرر ايده على ظهر عُمر.
"افف نسيت" قال عُمر بتملل، مو مستوعب ايد حمني.
حمني صار يرسم دوائر على ظهر عُمر العاري "بدر عرّض علي اني اكون حبيبه" قال بهدوء.
لف عُمر بسرعه و تلاقت عيونه بعيون حمني اللي ما كان لابس النظاره " و انت شقلت؟ لحظه مو جنه مبجر؟".
عض حمني على شفايفه بتفكير "ما احس انه مبجر لا، قلت له اي".
عُمر ابتسم " مبروك يا حميّن، ما توقعت ان بيصير عندك حبيب قبل يوسف".
ضحك حمني و مرر ايده على السكس باك حقت عُمر، بس لاحظ علامه بنفسجيه "اح شنو هذا؟" مفكر انها كدمه.
قام عُمر و دخل الحمام "شنو تشوف؟".
"كدمه؟" سأل حمني بجديه.
ضحك عُمر و هو يفرش اسنانه، المعجون وصل حتى لخشمه، تفل المعجون بعدين قال " ياحليلك يا كدمه".
توسعت عيون حمني بعد ما استوعب "مصّه؟". هز راسه عُمر لما طلع من الحمام و حمني قال "من منو؟".
بدأ يدور بكبته عن ملابس حق الجامعه اليوم " والله مادري".
"شنو ماتدري؟" قال حمني بصدمه، " لا يكون جني ماصك وانت نايم؟" قال بقلق.
ضحك عُمر و بدأ يلبس "اول شي انت الظاهر عاجبك المنظر مو راضي تطلع، ثاني شي لا مو جني".
"شكو عاجبني المنظر؟ بس انت ما قلت لي اطلع" قال حمني و هو يدافع عن نفسه.
شد التيشيرت على جسمه و دخله بالبنطلون "والله يا حمني هذا شي بديهي اذا واحد يبدل مفروض تطلع ولا؟" قال بضحك.
"جب جب بس يلا ترا باقي اقل من ساعه على المحاضره و الطريق زحمه و انا يوعان ابي اكل!!!" قال حمني بتحلطم.
"وين حبيبك يوديك و يجيب لك اكل؟" قال حمني و هو يمشط شعره، لقى شعره متناثر و واقف فقرر يلبس كاب و يلفه يخلي المقدمه مالت الكاب ورا.
حمني تأفف "اصلا حبيبي مشغول مع حبيبك" قال حمني و هو يحاول يغيض عُمر بمبارك.
ضحك عُمر عارف قصد حمني "قصدك بروكي؟ ياحلوه بس اشتقت له".
"ماشاء الله ماشاء الله من متى؟؟" قال حمني بصوت عالي لما طلع ورا عُمر.
عُمر ضحك يدري انه غّث حمني و مستانس على هالشي. بس ضحكه عُمر وقفت لما شاف عّز و ملامحه تبدلت. "عزوز شلونك؟" قال حمني ببهجه.
YOU ARE READING
وَطّن.
Romance"عشقته من قبل حتى لا أعرفه،". - "هو لو يعطني دقيقه، بتكون كافيه صدقني. دقيقه بتكفيه أنه يطيح بحبي، بتكفيك انك تحقق احلامك". - " شلون صرت لي وطن من بعد ما كنت غريب؟". قصه يُوسف و مجهووله، مجهول لكنه كفيل يغرقك بفضولك. و أنت؟ ما جاك فضول تقرأ؟ قصه...
