أدب الرسائل

251 12 4
                                    



من إيمان إلى السياب


عبْرَ الموانئ والدروبْ ياسياب
هرب المغول والتتار
عاد النبي للعراق
لكن الدم لايزال يُراق
بيتي مهجور منذ رحيلك
كأنك كنتَ كل العراق
يانبي الأدب
ياوجه كل نبي طاف حول الملائكة
عاد النور وماعدتَ ياسياب
أراك في تقاسيم العود
وأوتار القصائد
أشتاق لعكاز إله الشِعر
كي أطفو وأطفو ثم أرحل
هذا الكون ليس لك ياسياب ولالي
جرّدوه من عُشب البلاغة
صار الشِعرُ كغريب المرافئ
يمتطي جواده المنكسر
عبْر الموانئ والدروب ياسياب هرب الشِعر
إستوطنت الرداءة
وماتت القوافي
——————————

أدب الرسائلTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang