إلى كاظم الساهر

21 1 1
                                    



ثلاثون عاما والدنيا لمنْ غلبَلبستُ جثث الآخرين ، ولاأعرف أين مضتْ أيام الدهرمرَّ الظل سريعا نحو لوحاتي السٌرياليةوكتب الشعراء بحزن ، عن مقاس الكفن في جسدي الهزيلبابٌ وحيد أرى به هذا الشَرخ الإيقاعيويدٌ واحدة تُرتب فوضى وجهيالدنيا قِفارٌ ووحشةٌ ونخلٌ عقيمٌ أبناء الحي يلعبون لعبة الموتتتسللُ الجنازة إلى أصابعهم البيضاءوأنا أحكي لهم أُحجيات عن سندباد والشاطر ( حسن )مات وجهُ الحياة ، منذ أن تركتَ الدار والعشيرةنامت العتمة طويلا في سريريالغرباء سرقوا الرغيف والماء ، وماتبقى من فرحنا المُرّخبئوا البِساط ودسُّوا السٌُمَ في حقول الحِنطةهذه البلاد لم تعُد تشبهني ياكاظمليتك تأتي قبل أن تُراودني فكرة الموتقبل أن ينْهش الغريب لحم القصيدةقبل أن يبيعوا غنيمتي من الشِعركم أشتهي موتا كريمابعيدا عن مهرجاناتهم الكاذبةبعيدا عن إمارتهم للأدب الرخيص .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أدب الرسائلWhere stories live. Discover now