من إيمان إلى مي زيادة

53 5 3
                                    



كنتُ أختبئ خلف نافذةٍ مكسورة
أُفتش عن بقايا قهوة لألمح رسائلك لجبران
كم كنتِ خالدة في قلبه
كم كان يرسم جمالاً لعينيكِ
يُوقد ألف قصيدة لكِ
لئلا تنكسري أو تنهزمي
أمّا أنا يا مي لازلتُ ظلاً مائلاً
وطريقاً أعرج
أفتش عن مرايا زمنكِ الجميل
عن ضوء جبران بين الجدران المغلقةِ
منذ أن آمنت بالشعر وأنا أستمع لهسيسهم المُبهم
لسخريتهم من حبري الثائر
من أخطائي اللغوية
لم أرتدِ مثلهم رداء الغرور
ولم أكتب إسمي في مهرجاناتهم وجرائدهم الصفراء
لا زلت مثل كوزيت بائسة أنتظر عينيكِ
يا مي
وأعلم أن تراثكِ لن يموت.....

أدب الرسائلWhere stories live. Discover now