الفصل الرابع

27.9K 811 41
                                    

دخل لمكتب جده ليمر وقت قصير قبل أن يننفض واقفًا يردد بصدمة و غضب :
هنا مين اللي اتجوزها يا جدي   !!!!!

استمع قاسم لصوت أدهم العالي عندما كان يمر من أمام مكتب والده ليدخل للداخل معنفًا أدهم :
أنت بتعلي صوتك على جدك

تنهد ادعم قائلاً باعتذار :
انا اسف مش قصدي بس يا بابا انت سمعت جدي بيقول ايه

باسم بحدة و غضب :
مهما كان إياك تاني مرة تتجرأ و تعلي صوتك بالشكل ده انت فاهم

اومأ له أدهم بصمت ليتدخل سليم بالحديث
قائلاً بصرامة :
خلاصة الكلام فرحك انت و هنا بعد اسبوعين

قاسم بصدمة :
حضرتك بتقول ايه يا بابا أدهم خاطب و كمان هنا ممكن ترفض يعني ازاي

قاسم بجدية :
سيبني مع ابوك شوية

غادر أدهم و الغضب متملك منه و  بشدة بينما سليم نظر لقاسم قائلاً بهدوء :
قاسم...انا عارف انا بعمل ايه كويس و هنا بتحب أدهم من زمان حتى أدهم بيحبها و البنت اللي خاطبها دي متنفعش ابنك خالص

قاسم بضيق :
عارف انها متنفعهوش و اتكلمت معاه كذا مرة في الموضوع ده بس هو عنيد اوي

ثم تابع بتساؤل :
بس حضرتك عرفت ازاي انه بيحب هنا و إن هي كمان بتحبه

سليم بابتسامة :
هنا مفضوحة اوي مشاعرها ظاهرة مش محتاجة تتكلم ام أدهم كلنا لاحظنا معاملته اتغيرت معاها فجأة حتى انا كنت مستغرب بعد ما جيه من سنتين يطلب ايدها مني و قبل ما افاتحها في الموضوع لقيته رجع يقولي انه غير رأيه في حلقة مفقودة محدش يعرفها غير أدهم و هنا

تنهد بعمق قائلاً :
انا عمري ما كنت هجبر الاتنين على الجوازة دي لو مكنتش متأكد ان الاتنين في بينهم مشاعر و ميالين لبعض غير كده انا مش مرتاح لسمر دي لان واضح جدا انها داخلة على طمع

قاسم بتساؤل :
طب هنقنعهم ازاي

سليم بجدية :
سيب أدهم و هنا عليا انا هعرف اتصرف معاهم

اومأ له قاسم ثم غادر المكتب و بعد وقت كان أدهم و هنا يقفان أمام سليم الذي قال بصرامة :
انا قررت أن انتي و أدهم تتجوزا

نظرت له بصدمة غير مستوعبة ما قال لستاله بصدمة :
انا و أدهم....طب ازاي و خطيبته انت بتقول ايه
يا جدو بس

سليم بصرامة :
اللي سمعتوه فرحكم بعد اسبوعين و الموضوع منتهي مفيش فيه نقاش

أدهم بحدة  غضب حاول التحكم به :
هو ايه اللي منتهي يا جدي ده جواز مش صفقة شغل انا لا يمكن اقبل اتجوزها لو هي اخر واحدة على وش الدنيا

رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى ) Where stories live. Discover now