دخل لمكتب جده ليمر وقت قصير قبل أن يننفض واقفًا يردد بصدمة و غضب :
هنا مين اللي اتجوزها يا جدي !!!!!استمع قاسم لصوت أدهم العالي عندما كان يمر من أمام مكتب والده ليدخل للداخل معنفًا أدهم :
أنت بتعلي صوتك على جدكتنهد ادعم قائلاً باعتذار :
انا اسف مش قصدي بس يا بابا انت سمعت جدي بيقول ايهباسم بحدة و غضب :
مهما كان إياك تاني مرة تتجرأ و تعلي صوتك بالشكل ده انت فاهماومأ له أدهم بصمت ليتدخل سليم بالحديث
قائلاً بصرامة :
خلاصة الكلام فرحك انت و هنا بعد اسبوعينقاسم بصدمة :
حضرتك بتقول ايه يا بابا أدهم خاطب و كمان هنا ممكن ترفض يعني ازايقاسم بجدية :
سيبني مع ابوك شويةغادر أدهم و الغضب متملك منه و بشدة بينما سليم نظر لقاسم قائلاً بهدوء :
قاسم...انا عارف انا بعمل ايه كويس و هنا بتحب أدهم من زمان حتى أدهم بيحبها و البنت اللي خاطبها دي متنفعش ابنك خالصقاسم بضيق :
عارف انها متنفعهوش و اتكلمت معاه كذا مرة في الموضوع ده بس هو عنيد اويثم تابع بتساؤل :
بس حضرتك عرفت ازاي انه بيحب هنا و إن هي كمان بتحبهسليم بابتسامة :
هنا مفضوحة اوي مشاعرها ظاهرة مش محتاجة تتكلم ام أدهم كلنا لاحظنا معاملته اتغيرت معاها فجأة حتى انا كنت مستغرب بعد ما جيه من سنتين يطلب ايدها مني و قبل ما افاتحها في الموضوع لقيته رجع يقولي انه غير رأيه في حلقة مفقودة محدش يعرفها غير أدهم و هناتنهد بعمق قائلاً :
انا عمري ما كنت هجبر الاتنين على الجوازة دي لو مكنتش متأكد ان الاتنين في بينهم مشاعر و ميالين لبعض غير كده انا مش مرتاح لسمر دي لان واضح جدا انها داخلة على طمعقاسم بتساؤل :
طب هنقنعهم ازايسليم بجدية :
سيب أدهم و هنا عليا انا هعرف اتصرف معاهماومأ له قاسم ثم غادر المكتب و بعد وقت كان أدهم و هنا يقفان أمام سليم الذي قال بصرامة :
انا قررت أن انتي و أدهم تتجوزانظرت له بصدمة غير مستوعبة ما قال لستاله بصدمة :
انا و أدهم....طب ازاي و خطيبته انت بتقول ايه
يا جدو بسسليم بصرامة :
اللي سمعتوه فرحكم بعد اسبوعين و الموضوع منتهي مفيش فيه نقاشأدهم بحدة غضب حاول التحكم به :
هو ايه اللي منتهي يا جدي ده جواز مش صفقة شغل انا لا يمكن اقبل اتجوزها لو هي اخر واحدة على وش الدنيا
YOU ARE READING
رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى )
Mystery / Thrillerخمسة اخوة تختلف شخصية كل منهم عن الأخر ولكن يتفقون في حبهم لبعض و رغبتهم في الأنتقام ممن كان سبب في تدميرهم في الماضي هل سيغيرهم العشق ام ستتغلب رغبتهم في الأنتقام على قلوبهم روايـة ضـحـايـا الـمـاضـي بـقـلـم شـهـد الـشـورى