عاد بعد يوم عمل شاق لا يرى امامه من التعب فقط يريد ان يلقي بجسده على الفراش لكن اولاََ ذهب لغرفة اطفاله النائمين الآن مقبلاََ جبينهم
ثم غادر لغرفته و ما ان دخل زفر بضيق و حاول تمالك اعصابه عندما وقعت عيناه على مهرة التي تضم قدمها لصدرها و جسدها يهتز مصدرة شهقات خافته اغلق الباب مقترباََ منها قائلاََ بحزن :
لحد امتى يا مهرة ، لحد امتى هتفضلي تعملي في نفسك كدهرفعت وجهها الذي تغرقه الدموع قائلة بحزن و صوت متحشرج من البكاء :
ممكن اطلب منك طلب يا اوسحاوط بيده وجنتها يزيد دموعها التي تؤلم قلبه قائلاََ بحب :
انتي تؤمري يا حبيبتيابتلعت ريقها قائلة بصعوبة و قد بدأت دموعها بالانسياب على وجنتها مرة اخرى :
اتجوز !!!كلمتها صدمته لكنه اخدها على انها مزحة قائلاََ :
طب ما انا متجوز اخلى بنوتة في الدنيا و قاعدة قدامي اهياجابته بدموع و حزن :
انا مش بهزر يا أوس ، اتجوز من تاني عشان تقدر تخلف انت اكيد كان عايز ولاداجابها بحدة و هو يحاول تمالك اعصابه :
اومال مالك و حمزة و ليلى دول يبقوا ايهاجابته بحزن :
انت اكيد عايز ولاد تاني و........قاطعها قائلاََ بحدة و نفاذ صبر :
ارحميني بقى ، قولتلك الف مرة مش فارق معايا الموضوع كل يوم زفت عياط و نكد على حاجة مش مستاهلة و حابسة نفسك في الزفت الأوضة.....قاطعته قائلة بدموع و حدة :
حاجة مش مستاهلة ، اني اشيل الرحم حاجة مش مستاهلة ، اني مش هبقى ام تاني حاجة مش مستاهلة !!!زفر بضيق قائلاََ بغضب :
ايوه مش مستاهلة كل اللي عملاه ده اهملتي في نفسك و في الاولاد و فيا ، احمدي ربنا غيرك مش طايل ضفر عيل واحد و انتي قلباها نكد كل يوم عشان مش هتقدري تخلفي تاني عندك تلت اولاد عايزة ايه تاني و لا هو سبب و خلاص عشان تقلبيها نكد على اهلي كل يوم و عجبك الدور اللي معيشة نفسك فيهاجابته بصدمة :
الدور اللي معيشة نفسي فيه !!!ثم تابعت بغضب و دموع :
انا زعلانه عشانك و عشان مش هقدر اخليك تبقى اب تاني و انت في الاخر جاي تقولي كدهصرخ عليها بغضب هو الأخر :
عاملة عليا ما انا قولتلك مليون مرة مش فارق معايا و اكتفيت بولادنا و بيكي و حمدت ربنا ، اعملك ايه تاني عشان تصدقي ، زعلانة عشان مش هتقدري تخلفي تاني خلي بالك من ولادك التلاته الأول اللي انتي لحد دلوقتي بتتعبي معاهم عشان تزعلي انك مش هتقدري تجيبي غيرهم
.........
قادته قدمه إلي شقيقته التي دائماََ ما يلجأ لها حين تحدث مشكلة بينه و بين مهرة ليس وحده بل اشقائه كذلك ايضاََ ما ان يقع اياََ منهم في مشكلة يركض حيث هي ، فهي حقاََ اخذت مكان والدتهم الراحلة بجدارة يركض إليها لأنه يرى بها والدته بحنانها و حكمتها و هدوئها الذي يريد اخذ نصيحتها
أنت تقرأ
رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى )
Mystery / Thrillerخمسة اخوة تختلف شخصية كل منهم عن الأخر ولكن يتفقون في حبهم لبعض و رغبتهم في الأنتقام ممن كان سبب في تدميرهم في الماضي هل سيغيرهم العشق ام ستتغلب رغبتهم في الأنتقام على قلوبهم روايـة ضـحـايـا الـمـاضـي بـقـلـم شـهـد الـشـورى