الفصل الثالث و العشرون

19.3K 982 204
                                    

قبل القراءة انا مش هقبل بتفاعل اقل من البارت اللي فات عشان منزعلش مع بعض انا بمر بأيام مش لطيفة خالص و مش طايقة نفسي فياريت نتفاعل بقى و بلاش تسببوا ليا احباط كمان
*******
اقترب إلياس من بدر قائلاً بخفوت بجانب اذنه :
معتقدش هتقبل على نفسك تتجوز واحدة كانت في شقة واحد و مدوراها معاه انا مقبلتهاش على نفسي شوف انت بقى ايه النظام !!!

ابتعد بدر للخلف ينظر له بصمت اثار ربية الاخر مرت لحظات صمت و حياة تنظر له بترقب لكنها لم تظهر ذلك و التزمت بثباتها

ليفاجئها بدر قائلاً بسخرية و نظرات احتقار يصوبها نحو إلياس :
لولا ان محترم المكان اللي واقف فيه و عامل حساب ليهم و مش عاوز ابوظ فرحتهم صدقني مكنتش اترددت ثانية واحدة و مسحت بيك الأرض

اقترب منه قائلاً بغضب و احتقار :
كنت هعلمك ازاي تبقى راجل و تتكلم على بنت عمك بالشكل ده حتى لو صح ، اللي قولته ميمسش الرجولة بأي صلة دي اسمها ندالة و حقارة

كاذبة ، كاذبة ان انكرت سعادتها بردة فعله ، سعيدة لأنه نظرتها لم تخيب فيه ايضاََ

يا ليت الأمر بيدها ، ليتها تستطيع ان تختار ما تحب لكانت اختارته بدون تردد لكن ليس على القلب سلطان

كانت شاردة و لم تنتبه للحديث الشرسالدائر بين إلياس و بدر و لم تفيق من شرودها سوى على صوت بدر قائلاً بعنف لم تعهده منه قبلاََ و هو يقبض على مقدمة ثياب إلياس :
بنت خالي اشرف واحدة في الدنيا و لو لسانك نطق اي كلمة في حقها وحشة اقسم بالله لهتشوف وش عمرك ما شوفته و ما يغركش الهدوء و الوش الكيوت ده

ثم تابع بتوعد :
لأ ده انا عندي استعداد اعلمك الرجولة على اصولها لو مش عارفها

إلياس بشراسة و هو يدفعه بيده للخلف :
انا راجل غضب عن اهلك......

قبل ان يكمل حديثه الذي بالطبع لم يكن سيخلو من السباب اللاذع و قبل ان تتدخل حياة جاء صوت سليم من الخلف قائلاً بصرامة :
بتعملوا ايه عندكم

بدر بهدوء يخالف نيران الغضب المشتعلة بداخله الآن تجاه ذلك الحقير :
كنت بقول لحياة تطلع تجهز و انا هكمل الباقي

ثم نظر لها قائلاً بحدة :
اطلعي يلا يا حياة

ذهبت بتردد و كم تكره لقاء الاثنان ببعض الذي ينتج عنه و بكل مرة مشاجرة جديدة

سليم بصرامة :
بتعمل ايه هنا يا إلياس

نظر بغضب لبدر قائلاً :
ندا نسيت المجوهرات بتاعتها و جيبتهالها

رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن