نظرت له بألم و خزى لهذه الدرجة يمقتها و يكرهها اخفت ألمها سريعًا حتى لا يراه ثم قالت بكبرياء :
شعور متبادل محدش قالك يعني اني هموت عليكأدهم بسخرية :
اه ما انا عارفهنا بحدة متجاهلة الرد عليه :
انا مش موافقة يا جدوسليم بصرامة :
اطلعي اوضتك دلوقتي يا هنانفذت ما قال و ما ان غادرت نظر سليم لحفيده قائلاً بسخرية :
مكنش ده كلامك من سنتين لما طلبت تتجوزها مني و قولت بحبهاأدهم بتوتر لم ينجح في اخفائه :
اكتشفت اني مكنتش بحبها و لا حاجة و لا هي مناسبة لياسليم بحدة :
ده كلام ما يدخلش عقل حد هاتلى سبب مقنع يخليك ترفض تتجوزها فيها كل اللي مش في اللي انت خاطبها اللي كل همها فلوسك و بسأدهم بضيق :
جدي لو سمحت دي خطيبتيسليم بصرامة :
قصر الكلام الفرح بعد اسبوعين و لما يبقى عندك سبب مقنع انك ترفض تتجوزها ابقى تعالى اعترض على قراري.....و يكون في معلومك كمان انا مش هسمح ان جوازك من اللي اسمها سمر دي يتمأدهم بضيق و نفاذ صبر :
انا حر يا جدي ده جواز مش هيتم غصب و انا مش عيل صغير عشان حضرتك تقرر عني اتجوز مين و اسيب مينسليم بهدوء :
انا بجبرك على مصلحتك و يكون في علمك ان اللي بقوله هيتنفذ بردو يأما إدارة الشركة هتتنازل عنهاأدهم بصدمة :
ده لوي دراعسليم ببرود :
هو فعلا كده و ردك يوصلني بكره يا اه يا لأأدهم بغضب :
طب و ست الحسن و الجمال لو أنا وافقت هي نظامها ايه ما هي ممكن ترفضسليم بجدية :
دي بقى شغلتك عايز تحتفظ بمنصبك في الشركة تقنعها بالجواز يا بن قاسمغادر أدهم الغرفة بغضب متوجهًا لغرفته و ما ان دخل صفع الباب خلفه بعنف يفكر بحل لتلك المعضلة !!
........
بقصر العمري مساءًا يدخل الخمسة من باب القصر الداخلي كلاً منهم يتحدث عن يومه بينما هو منذ الصباح في حالة شرود حتى هم لاحظوا ذلك
سأله أمير بقلق :
مالك يا أوس من الصبح سرحان و مش على بعضك حصل حاجة و لا ايهأوس بنفي و تلك الحورية التي رأها بالصباح لا تفارق عقله أبدًا :
مفيش انا بس مصدع شويةاومأ له الأربعة بعدم اقتناع ليقول أمير ما ان صعدوا لغرفهم التي موجودة بجانب بعضها :
أنا جعان و هطلب اكل لينا من بره تاكلوا ايه
أنت تقرأ
رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى )
Mystery / Thrillerخمسة اخوة تختلف شخصية كل منهم عن الأخر ولكن يتفقون في حبهم لبعض و رغبتهم في الأنتقام ممن كان سبب في تدميرهم في الماضي هل سيغيرهم العشق ام ستتغلب رغبتهم في الأنتقام على قلوبهم روايـة ضـحـايـا الـمـاضـي بـقـلـم شـهـد الـشـورى
الفصل الرابع
ابدأ من البداية