الفصل الرابع

ابدأ من البداية
                                    

نظرت له بألم و خزى لهذه الدرجة يمقتها و يكرهها اخفت ألمها سريعًا حتى لا يراه ثم قالت بكبرياء :
شعور متبادل محدش قالك يعني اني هموت عليك

أدهم بسخرية :
اه ما انا عارف

هنا بحدة متجاهلة الرد عليه :
انا مش موافقة يا جدو

سليم بصرامة :
اطلعي اوضتك دلوقتي يا هنا

نفذت ما قال و ما ان غادرت نظر سليم لحفيده قائلاً بسخرية :
مكنش ده كلامك من سنتين لما طلبت تتجوزها مني و قولت بحبها

أدهم بتوتر لم ينجح في اخفائه :
اكتشفت اني مكنتش بحبها و لا حاجة و لا هي مناسبة ليا

سليم بحدة :
ده كلام ما يدخلش عقل حد هاتلى سبب مقنع يخليك ترفض تتجوزها فيها كل اللي مش في اللي انت خاطبها اللي كل همها فلوسك و بس

أدهم بضيق :
جدي لو سمحت دي خطيبتي

سليم بصرامة :
قصر الكلام الفرح بعد اسبوعين و لما يبقى عندك سبب مقنع انك ترفض تتجوزها ابقى تعالى اعترض على قراري.....و يكون في معلومك كمان انا مش هسمح ان جوازك من اللي اسمها سمر دي يتم

أدهم بضيق و نفاذ صبر :
انا حر يا جدي ده جواز مش هيتم غصب و انا مش عيل صغير عشان حضرتك تقرر عني اتجوز مين و اسيب مين

سليم بهدوء :
انا بجبرك على مصلحتك و يكون في علمك ان اللي بقوله هيتنفذ بردو يأما إدارة الشركة هتتنازل عنها

أدهم بصدمة :
ده لوي دراع

سليم ببرود :
هو فعلا كده و ردك يوصلني بكره يا اه يا لأ

أدهم بغضب :
طب و ست الحسن و الجمال لو أنا وافقت هي نظامها ايه ما هي ممكن ترفض

سليم بجدية :
دي بقى شغلتك عايز تحتفظ بمنصبك في الشركة تقنعها بالجواز يا بن قاسم

غادر أدهم الغرفة بغضب متوجهًا لغرفته و ما ان دخل صفع الباب خلفه بعنف يفكر بحل لتلك المعضلة  !!
........
بقصر العمري مساءًا يدخل الخمسة من باب القصر الداخلي كلاً منهم يتحدث عن يومه بينما هو منذ الصباح في حالة شرود حتى هم لاحظوا ذلك
سأله أمير بقلق :
مالك يا أوس من الصبح سرحان و مش على بعضك حصل حاجة و لا ايه

أوس بنفي و تلك الحورية التي رأها بالصباح لا تفارق عقله أبدًا :
مفيش انا بس مصدع شوية

اومأ له الأربعة بعدم اقتناع ليقول أمير ما ان صعدوا لغرفهم التي موجودة بجانب بعضها :
أنا جعان و هطلب اكل لينا من بره تاكلوا ايه

رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن