الجزء 5

2.9K 81 16
                                    

سمعت طرقا بالباب.
-فتحت فوجدت الخادمة:
"سيدتي، السيد ينتظرك على الطعام"
أجابت ليليان بابتسامة:
"فقط ليليان بدون سيدة و أخبريه أنني قادمة"
-حاضر سي.. أقصد ليليان
- خرجت من الغرفة متوجهة لقاعة الطعام. دهشت من منظرها، فأقل يقال عنها أنها قاعة ملكية. و للمرة الثانية تقول في نفسها "إنه دارك بندراكون على كل حال"

-اتجهت نحو الطاولة و جلست في مكان بعيد عن دارك.
-"اجلسي هنا"
(أردف بحدة مشيرا للكرسي بجانبه)
-استقامت بهدوء و جلست بجانبه.
-هي لا تهابه أو تخشاه أو شيئا من هذا القبيل. فقط لا تريد الجدال.
شرع الاثنان في تناول الطعام بهدوء تام. بينما دارك يسترق النظر لليليان بين فينة و أخرى. قاطعت ليليان الصمت الذي سيطر على المكان قائلة: -إلى متى ستستمر بحبسي هنا؟
لم يجبها بل ادعى اللامباة.
سألته للمرة الثانية بغضب طفيف. لكن لا رد. بعدها ضربت الطاولة بكل قوتها قائلة، أيها العاهر هل تدعي الصمم الآن!!
هنا اشتد غضبه فاستقام من على الكرسي صافعا إياها بكل قوته. تقسم أنها لم تعد تشعر بأيسرها. جرها من شعرها بقوة آخذا إياها إلى الغرفة غير مكثرث لصراخها. رماها على السرير ثم اعتلاها لينقض على عنقها ينهشه كالأسد الجائع بينما الأخرى لا يسعها إلا البكاء و الصراخ أرجوك توقف..كفىى إلا أنه لم يستفق إلا بعد كلامها الأخير الذي استقر في صميم قلبه صارخة بصوت مهزوز "كن قاسيا أو ساديا لا يهمني، لكن.. لا تكن حيوانا..
لتفقد وعيها بعدها.
-تبا لي تبا ماذا فعلت!! دقيقة أخرى وكنت اغتصبتها اللعنة على.
خرج من القصر متوجها للحديقة يتأمل السماء بنجومها الليلية. فتعود به الذاكرة عندما استلم ملف ليليان و وجد أنها تعرضت لسوء المعاملة من عمتها و الضرب و محاولة الاغتصاب من زوجها. هنا اهتاجت شياطينه و برزت عروق رقبته غضبا، كيف لأحد أن يمسها بسوء.
(كأنه ليس هو من عذبها)
-اتصل بماكس فقال
"الفتاة التي أمرتك بإحضارها للقبو، غدا أريد عمتها و زوجها أمامي. خذوهم للبيت المهجور وافعلوا اللازم"
-ابتسم بخبث في نهاية كلامه.
"علم سيدي"
- أقفل الخط فدخل القصر قاصدا ليليا، علم أنها لا زالت نائمة  لأن نور الغرفة لا يزال منطفئا كما تركه. دخل بخفوت حتى لا يوقظها و يقاطع أحلامها.
-قبل وجنتيها بهدوء و تحديدا مكان الصفعة ثم قال "يبدوا أنني وقعت لك يا صغيرة، كنت غبيا حين عاقبتك على خطأ اقترفه والدك. يَتَبَعثرُ داخلي عِند رؤياك، ويضطَربُ قلبي عِند النظر إليك، ويبقى قلبي مشتَتٌ ما بين لُقياك وغض بصيرة قلبي عن لقاء عيناك.

في اليوم التالي:

تتململ ليليا بانزعاج دليلا على استيقاظها، تفتح قرمزيتاها ببطء. استقامت، أخذت حماما سريعا و ارتدت

خرجت من غرفتها قاصدة غرفة الطعام، دخلت فوجدت دارك  يترأس الطاولة كالعادة، جلست بجانبه و شرعت في تناول الطعام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من غرفتها قاصدة غرفة الطعام، دخلت فوجدت دارك  يترأس الطاولة كالعادة، جلست بجانبه و شرعت في تناول الطعام.
-ألم يعلمك والداك إلقاء التحية؟
-لم يعلم أنه لمس الوتر الحساس لديها.
امتلأت عيناها دموعا فشرعت بإهدار لآلئها كما سماها . كم كره نفسه، شعر بقلبه يتحطم لقطع صغيرة. -صغيرته تبكي الآن أمامه و بسببه أيضا. أراد تلطيف الجو المعكر بينهما فنهض و وضع رأسها على صدره مربتا عليها بهدوء لتهدأ قليلا ثم قال:" هششش اهدئي أنا آسف. لم أقصد ذلك صدقيني"
ظل يربت على ظهرها بخفة إلى أن هدأت. نظرت له و وأنفها و وجنتيها محمرتين كانت قابلة للأكل حقا. اقترب ببطء يريد تقبيلها ليحس بارتعاش جسدها. تذكرت محاولة اغتصابه لها. ابتسم بانكسار إنها تخاف منه ابتعد عنها تم قال: "لدي مفاجأة لك"
لتجيب سريعا: "حقاااا"
-ابتسم دارك في داخله، بينما الأخرى تداركت نفسها سريعا قائلة أقصد.. ما هي؟.
-"لهذا سميت مفاجأة"
-غمز في نهاية كلامه لتشعر بوغزة غريبة بقلبها.. ما هذا الشعور؟
-تجاهلت الأمر لترد ببرود قائلة:
"حسنا"

....يتبع...

رأيكم؟

17 تصويت + 20 تعليق = new part

I married the mafia bossحيث تعيش القصص. اكتشف الآن