الجزء 2

3.8K 122 29
                                    


Dark Pov:

•يحمل ملفها الشخصي بين يديه يتأمله بعد أن استلمه.
جحظت عيناه بقوة عندما عرف اسمها.
-أنت هي إذا. سأذيقك الويل ليليان دانيلي. شد على نطقه لاسمها بين أسنانه..
ليتصل بحارسه الشخصي
- ماكس لديك مهمة جديدة..

Lilyan Pov:

•استيقظت من نومها، بعدها سمعت الباب يطرق. فتحت فوجدت صديقتها المقربة (مايا صديقة ليليان المقربة، ساندتها في أصعب أيام حياتها بعد أن تخلت عمتها عنها ، لا تقل جمالا عن ليليان ، بشرة حنطية و عيون عسلية ، طول متوسط بنفس عمر ليليان ، تعمل معها بالمطعم) عودة الآن . ليليا (اختصار ليليان) حبيبتي قلقت عليك ، كيف لم تهاتفيني و لم تأتي للعمل، اهتزت نبرتها وهي على وشك البكاء. ظننت أن مكروها قد أصابك.
-يااااه مايا كفاك بكاء أنا بخير انظري لم يحدث لي شيء. لقد.....و أخبرتها بما حصل. لتتذكر شيئا آخر: آه نسيت لقد سمعت حراسه ينادونه بالداهية أو الشيطان.. شيئا من هذا القبيل.
-فجأة شعرت ليليان بطبال أذنها قد قرعت إثر صرخة مايا .
ليليا كالعادة حمقاء لقد جنيت على نفسك إنه شخص خطير يستطيع محونا جميعا بثانية اسمه الحقيقي دارك بندراكون لا يوجد من لا يعرفه لنفوذه و سلطته.
لا تنكر ليليان أنها شعرت ببعض الخوف من كلام صديقتها لكنها أجابت بهدوء: لا تضخمي الأمر مايا لن يحدث شيء من هذا أساسا سينساني بعد يوم أقل.
-لتوافقها ميا و لا زالت غير مقتنعة تماما بكلامها فالداهية لا يسكت عن إهانة كهذه..،
لتقاطع ليليا هذا الجو قائلة بحماس: ما رأيك أن نبتاع بيزا مايا؟
- أجل أجل هياا سأموت من الجوع.
قهقهت ليليان عليها قائلة "مجنونة"
-سأغير ملابسي و أخرج لإحضارها، انتظريني هنا.
-أومأت مايا بابتسامة.
-غيرت ملابسها ثم خرجت و اشترت بيتزا مع الصلصة لتعود أدراجها مارة بزقاق مظلم ، خالجها شعور بالخوف إثر تأخر الوقت و ما زاد الطين بلة شعورها بأحد يلاحقها و خطواته تقترب مشيئا فشيئا. لتسرع دون الالتفات للخلف و تباشر الركض إلا أنها شعرت بأحد يمسكها و آخر ما تذكره هوأن قماشا أبيض قد وُضع عليها و فور استنشاقها له غابت عن الوعي.

Dark Pov:

- سيدي لقد تمت المهمة.
وقعت في جحيمي.. ليليان.
"ضعوها في المكان المعتاد"

Lilyan Pov:

•تفتح قرمزيتيها ببطء، تشعر بصداع فظيع في رأسها. لتعي أنها ليست في غرفتها بل هي مقيدة في أخرى مظلمة، ميزت من خلالها رائحة الدماء. ما أثار ريبتها و زاد من خوفها أنا محاطة بأدوات التعذيب من كل جانب. رغم ذلك تحلت بالشجاعة و بدأت بالصراخ أخرجوووني من هنا واللعنة عليكم جميييعا
هنا فُتح الباب ببطء لتسمع صوته ببحته الرجولية. جزمت أنها سمعت هذا الصوت من قبل لكن أين؟ لم تستطع تمييز ملامح وجهه بسبب ظلمة الغرفة إلى أن اقترب فاستطاعت تمييزه. صرخت بوجهه أيها العاهر أأنت حقير لهذه الدرجة لاختطاف فتاة!
هنا بدأت عيناه بإطلاق الشرارات معلنة انصراف شياطينه لتسري رجفة خفيفة في أوصالها من منظره.. هي أول شخص يتجرأ على لعنه و اللعنة تجرأت على صفعه و الصراخ بوجهه أيضا لا شك أنه سيعاقبها..
اأخذ سوطا من جانبه ليبدأ بممارسة طقوسه على كل إنش من جسدها متجاهلا تجرياتها له لتفقد الوعي تدرييجيا فتغيب عن واقعها المرير.. و بدأ بجلدها و يعد إلى أن وصل للخمسين، وهي تكتم صرخاتها
خرج تاركا إياها على حالها دون أن يرف له جفن رغم أن جانبا منه يحثه على البقاء بقربها إلا أنه تجاهل هذا الشعور و خرج مدعيا اللامبالاة.
..يتبع..

•هل سيحن قلبه تجاهها؟ أسيفوز قلبه أم أن عقله سيستلم الأمر؟

      
رأيكم؟🦋

17 تصويت + 20 تعليق = new part

I married the mafia bossWhere stories live. Discover now