الجزء 14 و الأخير

1.5K 35 0
                                    

صباح اليوم التالي:

-تستيقظ ليليان لتشعر جسم ثقيل أعلاها. بعد محاولات عدة استطاعت التحرر منه دافعة إياه بخفة بيديها الصغيرتين.
تنظر له لتردف من دون وعي منها و هي تتلمس وجهه وصولا لشفتيه: لم تبدو في غاية الوسامة و أنت نائم؟
-فتح عينيه ليجيبها بخبث: حقا؟
-أنت مستيقظ! لم كنت تتظاهر أنك نائم؟
بحركة سريعة منه اعتلاها مقبلا إياها "كي أرى ماذا ستفعل زوجتي الجميلة"
-دارك ابتعد أنا متعبة..
-ممم نعم نعم لقد بدلت مجهودا كبيرا ليلة أمس. غمز لها في نهاية كلامه لتحمر الأخرى خجلا
"وقح"
-استحم كلاهما لينزلا لتناول الإفطار.
بعد أن انتهى دارك ودع ليليان مقبلا إياها ليذهب للشركة لكن قبل ذهابه أخذت ليليا إذنه بالخروج للتسوق رفقة مايا. لم يترض لكن حذرها أن تنتبه لنفسها جيدا ثم غادر.
Lilyan pov:
خرجت رفقة مايا لتتسوق. استمتعا كثيرا. و ابتاعتا الكثير من الملابس لم يتركا مكانا إلا و زاراه.
ظلتا تتمشيان على طول الطريق إلى أن توقفت سيارة سوداء أمامهما. ارتجل منها رجلان ذو هيئة مخيفة ليدخلا ليليان السيارة عنوة عنها خلف صراخ مايا.
Dark pov
جالس بمكتبه منغمس بعمله وسط ذلك الكم من الأوراق التي تحتاج توقيعه بعد أن غاب عن الشركة لمدة إلى أن ورده ذلك الاتصال.. جحظت عيناه بقوة ليقلب الطاولة و كل شيء في المكتب أصبح على الأرض.دخل عليه أليكس بعد أن سمع صوت الصراخ لتهدئته ليجد ذلك المكتب في حالة خراب.
-دارك ماذا يحدث؟
-العهرة اختطفوها..
لتدخل مايا دافعة المكتب بقوة و هي تبكي بحرقة ليتوجه إليها أليكس مهدئا إياها لتجلس بعدها على الأريكة.
لينبيس دارك:" مايا ما الذي رأيته بالضبط. صفي لي شكلهم حاولي التذكر.
-تكلمت بنبرة بكاء: كل ما أتذكره أنهم كانوا رجال أقرياء البنية و رئيسهم يملك وشم أفعى على يده اليمنى.
-ضرب النافذة بيده إلى أن أدمت
"الأفاعي إذا"
-ورده اتصال من رقم مجهول ليجيب بسرعة ليأتيه ذلك الصوت الأجش قائلا:
-دارك بندراكون لقد مرت مدة أليس كذلك..
- صك دارك على أسنانه مشددا على كل حرف من اسمه قائلا: "روبرت"
-أ تعلم زوجتك منذ أتت لهنا و هي تصرخ منادية عليك لكت أعترف أن لك زوجة جميلة فعلا رغم أن لسانها سليط. ما رأيك أن أجعلها تصرخ باسمي. ابتسم بخبث في نهاية كلامه ليصرخ به دارك "المسها و سأذيقك الويل أيها العاهر"
-أسمعه روبيرت صوت ليليان و هي تصرخ بعد أن قام بصفعها بقوة ليسمع دارك صوت بكائها ليشعر بالضعف.
أراد أن يتكلم لكن روبرت قد أغلق الخط.
رمى دارك الهاتف بعيدا محطما إياه لوجه الكلام لأليكس الذي يراقب كل ما يحدث بأسى
-أليكس اتبع كمرات المراقبة للحي الذي اختطفت به ليليان و ابعث لي بالتسجيلات.
-ذهب أليكس للاستفسار يرسل التسجيلات لدارك بعد ساعة و نصف.
-نظر دارك بدقة للسيارة ليحفظ رقمها متصلا على احد أصدقائه:
-ابحث لي عن صاحب سيارة رقم W14,478904
ثم أغلق.
بعد مدة علود الاتصال ليخبره الآخر أن صاحب السيارة صرح أنه قام ببيع السيارة قبل ثلاثة أيام من الآن لشخص مقيم ب***** بشارع ****
-ذهب دارك بسرعة للمكان المقصود و معه أليكس رفقة عدد كبير من حراسه العاملين بالمافيا معه.
-توقف أمام المكان المقصود ليحاصر المكان رفقة حراسه من كل جانب.
Lylyan pov:
لا زالت تصرخ منادية دارك ليخرسها روبيرت بصفعة أدارت وجهها للجهة الأخرى.
-أ تعلمين حقيقة عنل زوجك الذي تناديه منذ ساعات يا صغيرة..
-أجابته بثقة "بلى إنه رجل أعمال ناجح..
-ضحك بسخرية ثم قال: زوجك يا فتاة قاتل إنه رئيس أكبر مافيا بروسيا. قتل الملايين من الناس و تفنن في تعذيبهم
-لم تصدق ما قاله بالبداية ليريعا فيديو لدارك يتفنن في تعذيب زوج عمتها بالسكين عندما احتجزهما في القبو لتتمتلئ عيناها دموعا. لطالما تمنت أن تحيا حياة سليمة مع رجل مسالم ليلاقيها القدر بدارك.
-صدمها بالحقيقة الثانية و هي أن دارك اختطفها بالبداية لأنه كان يظن أن والدها قاتل أبيه لذلك عذبها
-سمعا صوت إطلاق النار لينزل روبيرت بسرعة للأسفل ليرىنا يحصل ليتفاجأ بالداهية و الصقر ومن لا يعرفهما. يتقدمان بكل ثقة حاملين معها يلاحين لكل واحد و كل من يعترض طريقهما يقتل. وقعت عيني دارك على "روبيرت" قاتل أبيه و خاطف زوجته ليتوجه نحوه بكل ثقة حاوط رجال دارك روبيرت من كل جانب ليمسكوه بقوة. ليتقدم دارك و يشهر سلاحه.
-أطلق الطلقة الأولى على قدمه اليسرى ليصرخ الآخر بقوة..
"هذا من أجل أبي"
ليطلق الرصاصة الثانية على قدمه اليمنى و الآخر لا يسعه إلا الصراخ..
"وهذا من أجل ليليان"
أطلق الرصاصة الأخيرة التي أنهت حياته على صدره قائلا:
"وهذا من أجلي و من أجل طفولتي التي ضاعت بسببك"
تركه ملقى على الأرض ليدخل المنزل باحثا عن صغيرته ليجدها بآخر غرفة على الرواق مكبلة بالسلاسل بينما ملابسها ممزقة قليلا من الأعلى مما تسبب بإظهارجزء من صدرها. أغمض عيناه بقوة من شدة الغضب متذكرا أن أحدا آخر قد رآها و هي هكذا.
-فك وثاقها ليعانقها
ليليا حبيبتي. أأنت بخير؟
لتبعده الأخرى بقوة قائلة: "لم لم تخبرني عن طبيعة عملك، ألم يكن من الأفضل أن أسمعا منك بدل سماعها من أحد آخر"
-ليليا صدقيتي كنت سأخبرك بكني خشيت أن تتركيني بعد أن تمرد علي قلبي.
-ماذا عن مرضوع انتقامك من والدي؟ أتزوجتني من أجل ذلك؟ ألكي تنتقم مني؟ لم تتزوجني لأنك تحبني أليس كذلك. تمردت دمعة على وجنتيها ليمسها دارك قائلا: "أقسم أنني أحبك كما لم أحب أبدا من قبل. ما حدث بالبداية كان سوء فهم فقط لكن الآن أنا حقا أحبك و أهيم عشقا بك.
لتجيبه بطفولك و أنفها محمر "حقا"
قبلها على وجنتيها قائلا: حقا
بعد مرور ثلاث سنوات:
يجري الصغيرين نيل و نيليا ذوي الثلاث سنوات و ليليان تجري وراءهما ببطنها المنتفخة و قد تعبت من الركض ومن مشاكسة م صغيريها ليأتي دارك حاملا الصغيرين "ألم أوصيكما ألا تتعبا ماما؟"
لينظر له نيل ببراءة: آسف بابا
بينما قبلته نيليا على وجنتيه وهي متأسفة أيضا.
قبل دارك والدتهما ثم قال "وكم أنا سعيد لامتلاكي زوجة مثلك خبيبتي عوضتني عن كل شيء. ليعانقا بينما قد انضم لهما الصغيرين"

ملاحظة: أليكس و مايا قد تزوجا أيضا و أنجبا طفلة و عمرها سنتين.

النهااااية..

أراكم في الرواية القادمة💔

See you🍒

I married the mafia bossWhere stories live. Discover now