اومئتُ لها ، بالطبع لقد ثمِلتُ البارِحة ولا أعلم مالذي تناولتهُ !
اخبرتني الممرضه أن أبقى في منزلي يومان وأتناول الأطعِمه الصحيه وأعطتني بعض الأدويه ، تباً من سيهتمُ بي في هذا الوقت أنا بالكاد استطيع تحمُلي وانا بحالٍ جيده
خرجنا من المدرسه دخلتُ سياره زين يجب أن اذهب لشراءِ سياره لي بعدَ تحسُني ، أخبرتُ زين عن موقعِ المنزل ولم نتحدث بعدُها
وصَلنا الى المنزل خرجتُ من سيارتهِ وأنا أسيرُ الى داخِل البنايه وزين يسيرُ بِجانبي
" ماذا ؟ "
نظرتُ لهُ بطرَفِ عين
زين : " ألن تدعيني ادخُل كَشُكرٍ ؟
تنهدتُ وانا ادخُل المصعد وهو يقِفُ بجانبي دخلتُ الشقه ودخلَ زين بعدي القيتُ حقيبتي على الاريكه بدأ زين يدور ويشاهِد المكان
" أعجبَكَ ؟ "
تحدثت وأنا أخلعُ حذائي
زين : " كلا ، ذوقُكِ سيءٌ جداً "
اجابني وهو يجلُس على الأريكه
" نعم واضحٌ جداً ، ماذا تُريد أن تأكُل ؟ "
وضعتُ حذائي وحقيبتي في غرفه وخرجتُ من هناك
زين : " انها الساعه العاشره والنصف ولم اتناول الفطور ، اذاً الفطور! "
طريقتهُ طفوليه اثناء حديثه
" حسناً دقائق ويجهز "
دخلتُ الى المطبخ لأبدأ بِطَهوِ الطعام
زين : " انتي لن تفعلي شيئاً ! لا تنسي انكِ مريضه سأطهو بِنَفسي "
تحدثَ وهو يدخلُ ورائي
" لا يجوز , هيا تفضل بالجلوس "
بدأتُ تحضير الطعام أتى صوتهُ ليقوم بمقاطعتي
زين : " هل يمكنني سؤالكِ شيء ؟ "
" بالطبع "
زين : " أين والداكِ ؟ لا أرى أي صورةٍ لهم هنا ! "
" هل يُمكنك عدمُ ذكرِ هذا الموضوع ؟ "
قلتها بأنزعاج لا أحب الحديث عن والداي مُطلقاً
زين :" بالطبع , أسف "
تحدث بتأسف مُبان , صمتَ بعدها زين أنتهيت من تحضير ألفطور خرجتُ لأضعهُ على الطاوله أنتهيت من وضعهِ وترتيب كُل شيء
" هيا زين ألفطور جاهز "
أتى وجلسَ وبدء بِتناولِ الطعام
" أذاً جيد أم سيء ؟ "
زين : " لذيذ جداً ! "
" حقاً شكراً لك "
صفقتُ بحماسٍ زين أول شخصٍ يخبرني أن طعامي لذيذ وهذا شيء جيد
ESTÁ A LER
EMA | إيما .
Fanficماضيٍ مؤلِم .. حياهٌ قاسية تُحاولُ أن تبدأ حياةً جديده بعيداً عن ماضيها .. بعيداً عن ألمها . حتى تقابِلهُ ليجعلها تؤمِن بالحب تعلم أنها سقطت وبِشده أصبحَ قلبُها لهُ يستمرُ في أهانتها وتحطيمها وهي تستمِر في حبهِ Z.M || G.H
Chapter : 4
Começar do início