Chapter : 11

9.1K 464 122
                                    


#Ema's P.O.V

دخلتُ الى شقتي وضعتُ حقيبتي جانباً وجلستُ على الأريكه مازلتُ مُرهقه أشعرُ بأن جسدي لايزالُ محطماً وضرباتهم التي اشعرُ بها .. تنهدتُ ووقفتُ عندما سمعتُ صوت طرق الباب نظرتُ قبل ان افتح لأجدهُ زين هل افتح له الباب ؟ انا غاضبه منهُ جداً لذا لن أفتح

" مالذي تفعلهُ هنا ؟ "

سألتهُ من خلفِ الباب بغضب

زين : " أسف أيما انا حقاً نسيتُ كُل شيء ، أفتحي الباب "

تأسفَ لي وانا اغضبُ اكثر

" لقد وعدتني زين ، أخبرتني أنكَ ستعيدني الى منزلي عندما بدأتُ أثق بكَ لكنك ذهبتَ الى حانه ما واستمتعتَ مع الفتيات .. شكراً لبقائكَ معي كلَ هذهِ المده وأسفه إن كنتُ أزعجتكَ "

تحدثتُ بحزنٍ انا اكرهُ الذين يخلفون بوعودهم !

زين : " أنا اسف حسناً ؟ أخبرتُكِ أنني نسيتُ ، انا اتركُ كلَ شيءٍ من اجلِ البقاء بجانبكِ في المُستشفى اللعينه تلكَ "

شعرتُ بقلبي الذي تمزق ، تحطم .. لا اعلمُ بالضبط لكن كل ما اعلمهُ خاب املي فيهِ كثيراً

زين : " ايما أقسم انني لم أقصد هذا "

تحدثَ وكلُ ما افعلهُ هو مسحُ دموعي التي ملأت وجهي

أيما : " أرحل فقط زين "

تحدثتُ وابتعدتُ عن الباب صرختُ بغضب ورميتُ احد الصحون ليتكسر لعدة اجزاءٍ اراقبهُ وانا ابكي استمعتُ لصوت زين من خلف الباب وطرقهِ الشديد تجاهلتهُ ونهضتُ لأجمعَ القطع المُتكسره بيدي السليمه انتهيتُ وسرتُ الى فراشي وضعتُ رأسي عليهِ وأستسلمتُ للنومِ

-
- 7 : 00 A.M -

أستيقظتُ على صوت المنبه قمتُ بروتيني المُعتاد أرتديتُ ثيابي وخرجتُ من شقتي كنتُ ابحث عن سيارتي لكن تذكرتُ انها مُدمرة بالكامِل كما انني املكُ يداً واحده سرتُ الى المدرسه بمللِ مازال جسدي يؤلمني وصلتُ ودخلتُ كالمُعتاد الجميع ينظُر الي تجاهلتهم ودخلتُ الى اولِ حصه لي بقي نصفُ ساعه لتبدأ لايوجد احدٌ هنا غيري لمستُ يدي المكسورة بحزن .. مرت نصفُ ساعه ودخلَ الجميع الصف وايضاً زين تجاهلتهُ لأنني مازلتُ غاضبه دخلَ أستاذُ التاريخ اكرهُ هذهِ الماده . وضعتُ رأسي بملل على الطاوله الصغيره التي امامي لأنام

زين : " هاي اجلسي سينتبه انكِ نائمه ويوبخكِ "

رفعتُ رأسي ونظرتُ اليهِ تجاهلتهُ مُجدداً وشردتُ في النظر الى الحائط شعرتُ بشخص يُمسك بيدي لتنتشر القشعريره في جميعِ أنحاء جسدي التفتُ نحوهُ لأجدهُ زين مجدداً

زين : " أيما انا حقاً أسف ارجوكي كنتُ غاضباً ولم اعلم ما يجب علي قولهُ "

للتو علمتُ ان الحصه قد انتهت لذا نهضتُ من مقعدي وابعدتُ يدي عنهُ

EMA | إيما .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن