Chapter : 36

6.7K 393 42
                                    

- This empty house seems so cold-

- هذا البيت فارغ يبدو بارد جداً -


#Ema's P.O.V

" أرجوكم أُريدُ زين "

مازلتُ مُنهارة منذُ لحظةِ أتصالهم لا أعلم كم مرةً صرختُ بأسمهِ ، كم مرةً توسلتُ بهم ليعيدوهُ لي من جديد ،

كُلُ هذا قد حصلَ بسببي أنا أشعرُ بأنني جسدٌ بلا روح ، بسبب بكائي المتواصل لا اشعرُ بأي شيءٍ حولي ، لا اريدُ سوى رؤية زين هُنا أمامي وهو بخير

صراخهُ على الهاتف مازال يتردد في رأسي ليشتدَ بكائي ، جسدي بالفعل يرتجف وانا بين احضان كيفن الذي يحاول تهدأتي لكن لا فائدة ،

" لما انتم هُنا أبحثُ عنهُ ، اعيدُ زين لي "

صرختُ بهم وانا انهضُ من جانب كيفن ، انا بالفعل اسحبُ قدماي بصعوبه لا أستطيعُ السير

انا أكرهُ نفسي بمرور الوقت كثيراً ، أرتديتُ حذائي بصعوبه وفتحتُ باب المنزل لأخرج

كيفن : " إيما الى أين ، ارجوكِ توقفي "

صرخَ بي كيفن ليحاول ايقافي لكنني اغلقتُ الباب سريعاً وركضتُ لأنزل السلالم بسرعه لأخرجَ من هُنا ، انا اختنق

بدأتُ بالركض فورَ خروجي حتى أبتعدتُ عن منزلي ،

لا أرى شيءً أمامي سوى وجه زين وعيناهُ المتوهجه ، قلبي يخفق بقوة تنفسي مُضطرب ،

في هذهِ اللحظه فقط أتمنى أنني لم أتي ألى لندن وأنني بقيتُ حبيسه في ذلكَ المنزل ، لم ألتقي بزين .. لم أقع بحبهِ

أنا ببساطه أأُذي جميع من حولي ، منذُ طفولتي الى هذهِ اللحظة ،

انا اعلم ان والداي يُحبان كيفن لكنهم يظهرون عكسَ هذا امامي ، كنتُ أشعر بهذا عندَ هروب كيفن وسفرهِ لم يبحث والداي عنهُ ،

أذكرُ أنني عندما كنتُ اخرج من غرفتي قبلَ رحيل كيفن كنتُ اراه يتحدث مع والدي بهدوء لكن فورَ رؤيتهِ لي يبدأ بالصراخ وبضربهِ ،

والأن زين يُعذب بسببي أنا كذلكَ والدي لن يدعهُ وشأنهُ لأنه يعلم بأنني أحبهُ كثيراً ، ولن يبتعد قبلَ أن يحصل على مايُريد

أفقتُ من شرودي وعدتُ للسير مجدداً ودموعي تشكل خطاً لا ينتهي على وجنتاي أنا تائهة ،

رفعتُ هاتفي لأتصل على الرقم المجهول ، لكن لا أحد يُجيب أعدتُ الأتصال مرة أثنان .. عشرة

أغلقتهُ وانا فقدتُ الأمل من الأجابه ، جلستُ على الرصيف أُحدق أمامي بجمود أنا أفتقدهُ جداً اللعنه على حياتي

أتمنى أن يكونَ بخير وأنهم لا يأذوه ، انا عاجزة هُنا عن فعل اي شيء .. حتى انني لا استطيع البحث لأنني لا اعلم أين سأبحث .

EMA | إيما .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن