- This empty house seems so cold-
•
- هذا البيت فارغ يبدو بارد جداً -
#Ema's P.O.V
" أرجوكم أُريدُ زين "
مازلتُ مُنهارة منذُ لحظةِ أتصالهم لا أعلم كم مرةً صرختُ بأسمهِ ، كم مرةً توسلتُ بهم ليعيدوهُ لي من جديد ،
كُلُ هذا قد حصلَ بسببي أنا أشعرُ بأنني جسدٌ بلا روح ، بسبب بكائي المتواصل لا اشعرُ بأي شيءٍ حولي ، لا اريدُ سوى رؤية زين هُنا أمامي وهو بخير
صراخهُ على الهاتف مازال يتردد في رأسي ليشتدَ بكائي ، جسدي بالفعل يرتجف وانا بين احضان كيفن الذي يحاول تهدأتي لكن لا فائدة ،
" لما انتم هُنا أبحثُ عنهُ ، اعيدُ زين لي "
صرختُ بهم وانا انهضُ من جانب كيفن ، انا بالفعل اسحبُ قدماي بصعوبه لا أستطيعُ السير
انا أكرهُ نفسي بمرور الوقت كثيراً ، أرتديتُ حذائي بصعوبه وفتحتُ باب المنزل لأخرج
كيفن : " إيما الى أين ، ارجوكِ توقفي "
صرخَ بي كيفن ليحاول ايقافي لكنني اغلقتُ الباب سريعاً وركضتُ لأنزل السلالم بسرعه لأخرجَ من هُنا ، انا اختنق
بدأتُ بالركض فورَ خروجي حتى أبتعدتُ عن منزلي ،
لا أرى شيءً أمامي سوى وجه زين وعيناهُ المتوهجه ، قلبي يخفق بقوة تنفسي مُضطرب ،
في هذهِ اللحظه فقط أتمنى أنني لم أتي ألى لندن وأنني بقيتُ حبيسه في ذلكَ المنزل ، لم ألتقي بزين .. لم أقع بحبهِ
أنا ببساطه أأُذي جميع من حولي ، منذُ طفولتي الى هذهِ اللحظة ،
انا اعلم ان والداي يُحبان كيفن لكنهم يظهرون عكسَ هذا امامي ، كنتُ أشعر بهذا عندَ هروب كيفن وسفرهِ لم يبحث والداي عنهُ ،
أذكرُ أنني عندما كنتُ اخرج من غرفتي قبلَ رحيل كيفن كنتُ اراه يتحدث مع والدي بهدوء لكن فورَ رؤيتهِ لي يبدأ بالصراخ وبضربهِ ،
والأن زين يُعذب بسببي أنا كذلكَ والدي لن يدعهُ وشأنهُ لأنه يعلم بأنني أحبهُ كثيراً ، ولن يبتعد قبلَ أن يحصل على مايُريد
أفقتُ من شرودي وعدتُ للسير مجدداً ودموعي تشكل خطاً لا ينتهي على وجنتاي أنا تائهة ،
رفعتُ هاتفي لأتصل على الرقم المجهول ، لكن لا أحد يُجيب أعدتُ الأتصال مرة أثنان .. عشرة
أغلقتهُ وانا فقدتُ الأمل من الأجابه ، جلستُ على الرصيف أُحدق أمامي بجمود أنا أفتقدهُ جداً اللعنه على حياتي
أتمنى أن يكونَ بخير وأنهم لا يأذوه ، انا عاجزة هُنا عن فعل اي شيء .. حتى انني لا استطيع البحث لأنني لا اعلم أين سأبحث .
أنت تقرأ
EMA | إيما .
Fanfictionماضيٍ مؤلِم .. حياهٌ قاسية تُحاولُ أن تبدأ حياةً جديده بعيداً عن ماضيها .. بعيداً عن ألمها . حتى تقابِلهُ ليجعلها تؤمِن بالحب تعلم أنها سقطت وبِشده أصبحَ قلبُها لهُ يستمرُ في أهانتها وتحطيمها وهي تستمِر في حبهِ Z.M || G.H