Ema jones .

29K 891 173
                                    

أيما جونز ~

#Ema's P.O.V

8 : 30 A.M

صباح تعيس اخر في هذه الحياه وفي هذه العائله بالطبع استيقظت على صراخ والداي المعتاد! هو المنبه الذي يوقظني دوماً ..

انهم يشتموني انا واخي في الاسفل!

واتعلمون بشعور الحزن ؟ والدك يكرهكِ ؟ والدتكِ كذلك ؟ لا تستطيعين معانقه والدك ؟ سماع كلمه جميله منه ! لا تستطيعين البكاء بحضن والدتكِ ! هذا هو حالي

لم اعش حياة مثل باقي المراهقات انا في سن السابعه عشر والدي يملك اكبر شركه في نيويورك وهو من الذين لا يهتمون الا بأموالهم .

توجهت الى الحمام وقمت بملئ حوض الاستحمام لكي استرخي بما انني لا املك شيئ لفعله سوى الجلوس بين هذه الحوائط التي اقسم اني حفظت كل زاويه فيها

استرخيت وانا افكر بحياتي التعيسه واشكل في مخيلتي طريقه للهروب من هنا وان لا يجدونني لاني بالتأكيد سأكون في عداد الموتى ،

خلال سنتان أنا كنتُ أُحاول الهروب دائماً لكن الأمر كانَ ينتهي بأعادتي ،

انهيت الاستحمام وخرجت لكي ارتدي ثيابي

توجهت الى غرفه الجلوس لكي ارى اخر تطورات شجارهم

" صباح الخير "

انا لا ازال اعاملهم باحترام فقط لكونهم هم من تعبو في تربيتي

لا اجابه ! كلمعتاد خرجت من المنزل المزري هذا وانا اذهب للقاء صديقتي جينا وتناول الفطور معها توجهت الى المقهى المعتاد دخلت وانا اراها وهي جالسه جلست مقابل لها

" مرحباً "

جينا : " اهلاً ، مالاخبار ؟ "

" لا شيء جديد ، انتي ؟ "

جينا : " سأسافر غدا الى كندا ولن اعود الا بعد ثلاث أشهر ربما "

" كيف سأمضي هذه الاشهر بدونكِ يالاهي ! "

اكملنا تناول الفطور خرجنا ونحن نسير في نيويورك عدت الى المنزل في الساعه التاسعه ، حياتي ممله ومزريه جداً هكذا اقضي ايامي جميعها ، احدث اخي يوميا كيفن هو اكبر مني بسنتان فقط ! ذهبت الى غرفتي وانا اقوم بتغيير ثيابي واستلقي على السرير لأنام .

-

استيقظت صباحاً انها الساعه التاسعه صباحاً جيد قمت بفعل روتيني اليومي وخرجت من غرفتي رأيت والدي ووالدتي يتشاجرون بسبب تأخر والدي في عمله هو لايعود من الشركه الا في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ! اقسم انه يخون والدتي

" صباح الخير "

قلتها بسخريتي المعتاده فقط لأوقف شجارهم قليلاً

EMA | إيما .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن