الأم الشريرة Mommy_Villainess

💠8👈وسام الفرسان.

احمر وجه الخادمة فجأة كما لو كانت محرجة. "سيدتي ، ربما ... هل تحبين الكابتن؟"

قالت بابتسامة مرحة: "لم نصل لهذا بعد". "لكننا سنصل إلى هناك قريبًا."

شهقت إيزابيلا وغطت فمها في دهشة. "إذا كان هذا ما تشعرين به سيدتي ، فسأدعمك. سأحاول ألا أخاف من الكابتن كيهو."

قالت له تيلي"وأنا أقدر لك ذلك."

بعد لحظات قليلة ، جاءت خادمة أخرى لإبلاغها بوصول كيهو .

عندما نزلت ، أخبرها الخادم الشخصي أن كيهو كان بالفعل في غرفة الاستقبال مع والدها. بعد ذلك ، ذهبت إلى الغرفة التي كان فيها الرجلان. هذه المرة ، كان كبير الخدم غوستانج ينتظر عند الباب.

أعلن غوستانغ قبل أن يفتح الأبواب المزدوجة: "لقد وصلت السيدة بريسكوت".

[ها نحن ذا.]

دخلت غرفة الاستقبال وحدها. عندما فعلت ذلك ، وقف كيهو ووالدها مثل السادة كما كانوا. لكن نظرتها كانت ثابتة على الفور على كيهو.

[إنه وسيم حقًا.]

كان كيهو يرتدي بدلة رسمية سوداء مع لمسات ذهبية. وكان يحمل باقة من الورود الحمراء. جلبها لها بالطبع.

[ربما أجبره جلالة الملك على إحضار الزهور ، تمامًا كما في الماضي.]

"سيدة بريسكوت" ، استقبلها كيهو رسميًا عندما سار نحوها. ربما دعاها بهذه الطريقة لأنهم كانوا في حضور الدوق. "لماذا أنت جميلة جدا؟"

لم تستطع إلا أن تضحك بهدوء على مدحه. لم تكن كلماته فقط. الطريقة التي قالها بها وهو ينظر إليها وكأنها أجمل فتاة في العالم جعلتها تشعر بالدوار. "يقال أن السيدات يبدون أكثر ازدهارًا عندما يكونون سعداء."

لم يبتسم القبطان لكن عينيه الذهبيتين كانتا متألقتين. ثم قدم لها الزهور أخيرًا. "الورود شاحبة بالمقارنة معك ، سيدة بريسكوت."

حسنًا ، هذا جعل تيلي تحمر خجلاً. "هذه الكلمات تسعد قلبي مع العلم أنها جاءت من رجل نبيل مثلك يا سيدي كيهو."

انقطعت لحظاتهم الصغيرة عندما "سعل" الدوق بصوت عالٍ قليلاً.

"تيلي ، الكابتن كيهو ، لماذا لا نجلس جميعًا أولاً ونتحدث؟" دوق بريسكوت "اقترح عليهما ذلك". ثم التفت إلى الباب. "أحضر الشاي والوجبات الخفيفة".

***

[انتهى الأمر أخيرًا]

شعرت تيلي بالارتياح لأن نقاشهما انتهى أخيرًا.

الآن ، كانت هي و كيهو في الجناح بجوار البركة. كانت تلك المنطقة لا تزال جزءًا من ملكية الدوق بريسكوت الكبيرة. داخل الجناح ، كانت هناك طاولة لشخصين حيث تم تقديم الشاي والوجبات الخفيفة (مرة أخرى) لهم.