النِيران و الدِماء مُجتَمعه

ابدأ من البداية
                                    

"من المُؤسِف انَك مَازِلت لَم تعِي ما يحدُث هُنا بَعد لوسيَان، لقَد انتَهت اللِعبه"
صرَحت صُوفيا له بهدوء بَالِغ و إبتسَامه هادِئه
ظَهر التَوتر علَى وجهه رَغم مُحاولتِه لإخفَاء ذَلك
"تعلَمن أن بقُوتِي الحَاليه يُمكنني التَخلص من هذَا الحَاجِز في ثوانٍ"
أعتَرف لوسيان لتُتابع لورِين بنَفس الإبتسَامه
"مِن المُدهِش انَك تَظُن ذَلك حقاً"

همَست عندَها لورِين بعدَة كلِمات لَم تسمَع بيري ملَامحها جيداً
ليبتَسم لوسيَان و يَخطو خارِج المَنزِل
"مُفاجأه، أليس كذَلك؟"
قَالها لوسيان بإبتسَامته اللَعينه
بين دَهشة الجَميع و الهَلع الذِي بدا في أعين بيرِي و صوفيا

"اوه اوه، بحَق دمَاء آريس هل ظَنتتم ان مجمُوعه من اللَاعبين المُستجدين سيستطِيعون هزيمتِي، مؤسِف للغَايه، لقَد كرَرت لكُم عدَة مرَات، أنا- دائِماً- مُتقدِم- بخطوَه"
أكَد علي نِهاية كلمَاتُه
تقَدم زَاك خطَوه نحوَه بغَضب لتشتَعل النيرَان حولَهم في لحظَه
مُحيطه بالجَميع عدا لوسيان و لورين الذَان يستمتِعان بما يَحدُث

"أيتُها اللَعينه"
همَس ليَام بحنَق بينما الجَميع ينظُر بترَقب لخطوَة الثُنائي القَادمه
"كَيف، كَيف و اللَعنه يحدُث هذا؟"
تسَائل زَاك مُحاولاً كَسب بَعض الوَقت للتَفكير و إستعَادة ليام و صوفِيا لبَعض قوَتهم التِي أستَهلكوها في إحضَارِهم إلي هُنا بالسَفر الآني

"ألَا تَجد أي خَيط دلِيل هُنا حقاً؟"
قالَها لوسيان و هو يتأَملهم و بدَأ يتَحرك حول تِلك الدَائره المُحترقه
"لوسيان، و لورين، إلَيكم المُفاجأه الكَبيره، والدَتنا هي نَفس المَرأه، لوريِن هي أختي الكُبري، او تقريباً، جدَتها الكُبري تكون ابنَة السَاحره التِي أعطَتني الحياه، كَانت من زوجِها الذِي مَات فجأه قبلْ ان تَلتقي بوَالدِي و يحظُون بي انا الطِفل الشيطَاني اللَطيف"
صرَح بإبتسامته التي تنمُو مع كُل كلِمه و تَابع
"و مَاتت بعد ذَلك سريعاً و لنتخَطي الدرَاما بعد ان اقسَمت أبنتَها علي لَعني للأبَد و بَعد عدَة اعوام، اعني قرون، وَجدت لورين، الحفيده الأخيرَه لأختي"
قَالها بطَريقة مُزيفه و مِن الوَاضح للعيَان انه أستَغل لورين بكُل وضوح

Dark - مُظْلِّمْ Z.M(مُكتمِلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن