💥الفصل العاشر💥

11K 319 30
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

البارت العاشر

موجة قاتلة.. نداء علي

🔸🔸🔸🔸

ونضعف وننكسر ويصبح ذلك الانكسار احد اسباب قوتنا ولا أحد يدرك من أين تأتينا الرغبة في البقاء بعد الانتهاء والانطفاء.. ربما هي تلك الخلطة السرية العجيبة التي غرسها الخالق بالنفوس كي يحثنا علي الاستمرار رغم مرارة الحياة ومأسيها.. فكم من حياة عصفت بشراعها الأمواج العاتيه وحطمتها علي صخور الواقع الا أن ربانها عاد من جديد ممسكاً بالدفة من جديد وكأنه لم يصبه بأساً من قبل....

انها غريزة البقاء وحب الحياة...

🔸🔸🔸

ويبقي العاشق أنانيا مهما حاول التصدي لتملكه الا ان العشق ماهو الا جنون وتملك

ظل فهد يرفض ما تعرضه شهيرة بشأن زواج ولديها من ميادة وحليمة رغبة منه في تنفيذ وعده لنوارة بشأن استكمال تعليمهما ولكن بقى بداخله بعض الميل للموافقة فهو يود الاستئثار بقربها بمفرده.. لديه الرغبة أن يشعر انها لا تفكر بسواه

ولكنه استمع الى صوت العقل وقرر تأجيل خطوة زواج الفتاتين بالوقت الحالي

بينما شهيرة لم تيأس ولن تفعل لذا اقنعت حماد وفشلت في اقناع نوح بالتقرب من البنتين

تحدثت بمداهنة الى نوح قائلة:

ياواد اسمع كلامي.. البنات لساتهم صغار وسهل تخلوهم كيه الخاتم في صباعك انت واخوك يعني لو واحدة منيهم اتچوزت واحد غريب مهچيش چوزها ويجول فلوس مرتي وحجها

وانت خابر زين چدك الله يرحمه جبل موته كان حاططلهم فلوس ملهاش آخر في البنك غير الاراضي اللي كتبها باسمهم.. ولا انت مفكر يا حبيب امك انك هتفضل متمرغ اكده في الخير لو حد غريب دخل بيناتنا

نوح بهدوء : كلمي حماد اهو جاعد چارك اها.. اني مليش خلج للحديت ديه ولا عندي وجت ادلع واسايس

شهيرة : اباي عليك وعلي دماغك اللي كيه البلغة الجديمة؛ بكرة تندم وتجول ياريتني خليك جاعد اكده والست نوارة تفضل ورا فهد ويخشوا الچامعة ويومين والتالت وتبجى كل واحدة في يدها عريس من البندر

حماد : كيف الحديت ديه.. چدي الله يرحمه جال حليمة وميادة ليا اني ونوح

شهيرة : اها.. انت جولت الله يرحمه والأمر والنهي دلوك بيد فهد وفهد بيه ماشي كيه الأعمى ورا نوارة يبجي ايه الحل؟؟

استمع نوح الى ما تقوله ولم يعقب بينما اقتنع حماد كلياً بكلماتها وأخذ على عاتقه أمر متابعة حليمة وإغداقها باهتمامه حتي تصبح أسيرة لهواه فيضمن ألا تصبح لغيره

أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)Where stories live. Discover now