البارت السادس والستون

ابدأ من البداية
                                    

وصلنه لنهايه الصفحه وجان لازم نطوي الكتاب ونخليه على رف الذكريات واللي يمر من يمه ويحب يتصفح بيه ياخذ المفيد ويتعلم من الاخطاء المرينه بيها ، لكن بكل صفحه من صفحات روايتي ، اكو ثقل بالحنجره من واحد يقره لان هذا الثقل هو الغصه مالتي طلعت من القلب و وصلت للقارئ ،

هاي الغصه هيه عباره عن كلمات تقرأوها لكني عشتها كمواقف بحذافيرها ،

خطأت هواي وروايتي جانت متعبه نوعآ ما بيها هواي اخطاء وهاي الاخطاء كبيره لدرجه تخليني ما اكدر اسامح نفسي عليها ، اكو خطأ عن خطأ يفرق واني خطأي فاق التوقعات خطأي تحول الى ذنب وبعد ذلك تحول الى هاجس نرجسي لدى شريك حياتي ، استحوذ على قلبي ومشاعري وحتى افكاري ، خلاني انقاد اله حتى لو كان هو خطأ واني الصح ، في النهايه انه الحب ياساده ..
الحب الذي يعمي العيون عن القلوب ..
الحب الذي نتنازل به عن الكرامات ونتجاوز كل المسافات .
انه المرض الذي لا يمكن الشفاء منه ..
ننتظر علاج الايام وليتها تكون كافيه لشفاء روح عانت ما عانت من الألم ....

_________

حسن : وين صافنه بت عمي وردتي..

جنت مرجيه راسي على الجامه وعيوني على الشارع اباوع عشوائي مو بتركيز وبالي مو يمهم جنت فاصله عنهم وبس اني ودموعي نتعاتب .

بنان : صافنه بضيم كلبي حسوني..

حسن : ابوج نزل وكال بنان نامي وارتاحي والله موجود ، وانتي ولا يمج .

رفعت عيني وباوعتله بالمرايا الاماميه ..

بنان : ما ادري بابا صاعد ويانه ولا ادري اني صاعده وياك شلون هيج انقسمنه وين الولد وبابا وين راح..

حسن : عمر رجع ويه غسان وابوج اجه ويانه وصلته للمحل ..

باوعت طبك السيارة والتفتلي..

حسن : نزلي صعدي يمي.

بنان : مالي خلك عوفني فدوة .

حسن : بنوش نزلي كتلج..

ضحكت فتحت الباب ونزلت صعدت ليكدام..

التفتت عليه جان يباوعلي مبتسم..

حسن : ليش ضحكتي..

بنان : من كلت بنوش معناها رجعت حسوني القديم وانت حلفت مترجعلي ..

حسن : وين اكدر تشوفيني احلف واهوبز واتحلف ،بس خلي اشوفج واكعه بفلاونزة مو بشده ، وشوفي كلبي شلون يكوم يرجف عليج..

علاقات زائفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن