البارت السادس والستون

22.8K 1.8K 487
                                    

علاقة مجنونة انتهت

تعارف جنوني
علاقة جنونية
رغبة جنونية
حب جنوني
غيرة جنونية
حياة جنونية
وحتى الفراق كان جنوني

رجل مجنون احب بجنون امرأة لاتقل جنون عنه ..

دارت بنا الأيام وكأنما دار الزمان قرونآ
انفصالي كان تحريرآ حقيقيآ
كتحرير العبيد وعدم بيعهم بالاسواق..
بدأت مباراة وانتهت بالفوز لصالحي
لكن هناك مباراة اخرى على وشك أن تبدأ
يجب ان اتخذ وضعية الرامي او الهداف
لكي اربح هذه المباراه يجب ان استعين
بمدرب جيد وذكي يقودني الى بر الامان لا اطمع بالفوز بقدر التعادل ...

رجعت والطريق كلة اني افكر بنظرتة اللي جان يباوعلي بيها بالمحكمه نفس النظرة جان ينظرلي بيها من ارتكب خطأ ويلومني محبة بيه مو بغض ، نظرته جانت كفيله بأن تعيشني بدوامه أعجز عن الخروج منها ، زرعت بداخلي وجع ما اتصور اله علاج ،

صار لازم اشفى من صميم ومن حبه ومن غضبه ومن جنونه ومن رعونيته،

اعرف نفسي راح اضل ادور على ذيج النظرة اللي من جنت افز بليل لو احلم بكابوس خصوصا بدايه مرضي ، جانت نظرته المتعاطفة ويه حالتي كفيله بأن تعيشني بسلام ابدي ،لو ايده اللي جان يربت بيها على قلبي ويحاول يهديني ، اخ شنو انسى حتى انسى ،

اكو كلام بداخلي ما اكدر احجيه لأي احد ، اصلا ما اتجرأ امرره من قلبي الى لساني ، ماعندي هيج جرأة واحجي بصميم كدام احد لان ما احصل اله الملامه ،

بالمحكمه من وكفت كباله ، صار عندي تضارب بالافكار والمشاعر عشت بين لحضات ضعف ولحضات قوه كلبي بجة دم على نظرته وندمه والمه وعقلي كارهة ويلوم بيه لان متعاطفة وياه ،

لهذا تنازلت بسرعه ماردت انطيه مجال يبرر ويتمسك اكثر لان بلحظة والله لحظة جانت كفيله بأن اتراجع عن قراري واركض احضنه ،

لزمت راسي وضغطته بيدي حيل احسه راح ينفجر اعتقد ضغطي ارتفع ، فصلت عن الدنيا ومنظره مجاي يروح من بالي احمرار عينه ، ورجفة صوته من طلكني وهو غضبان و ايده و شفايفه ترجف جان يحاول يسيطر بس اعرفه شلون جان منهار ويحاول يثبت هو ممتأثر غرورة ميخليه يتنازل ويتوسل اكثر ،

كل مره جنت انهزم منه بلحضات الغضب ويلحكني يا أما يأنبني ويأذيني بكلامه ودائما يثبت بنهايه النقاش هو الصح واني الخطأ ويششكني بنفسي يا اما يحضني ويكلي خلص انسي الصار وعدي ،

اليوم انهزمت حتى منتظرته يطلع من القاعه واشوف غضبه لو اسمع العتب مالته تعاتبنه بالعيون واكتفينه وعتب جان سريع ،

علاقات زائفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن