علاقات زائفة

البارت الخامس والثلاثون

عمر

انه يا سالفة تهمني
اذا مو انت تاليها

حور

مرت ليالٍ عجاف وانا اعاني من ابشع انواع الظلم والاضطهاد الجسدي والفكري والنفسي ، افكار متشتتة شعور بالكره والايثار ، يكاد يلازمني طيلة عمري ،فكرتُ بأنني طيلة حياتي لم احظى بوقت جيد وممتع لنفسي ، بتُ ابحث عن فرصة عن بصيص أمل ينتشلني من قذارات أهلي ، فجأة ظهر الحب في حياتي ظننتُ بأنني عندما عرفتهُ قد لامستُ السماء بيدي ،قلت ها قد جاء منقذي ، هذا هو بطلي الخارق ،
اسميتهُ هكذا بسبب افعالهُ الرجوليه النابعة من اعماقهُ وموافقه تشهد له بذلك ، لكن فجأة وبدون مقدمات هبطتُ من السماء السابعة لأرتطم بسابع أرض ، وادفن ، هل سمعتم يومآ الاحلام تدفن ، الروح تدفن ، انا كنت اعلم دومآ ان الجسد عندما تخرج منهُ الروح هو يدفن ، لكن لأول مرة اتعرف على روح تدفن بسابع أرض، هكذا روحي دفنت ، السبب كان اهلي وليس بطلي ،
واخيرآ تيقنتُ بأنني لستٌ بحاجة لأمي لكي تنقذني من ضياعي ، لستُ بحاجة لأبي لكي يربتُ بحنية على كتفي ، لستُ بحاجة لأخي كي يحميني من ذئاب البشر السائبة ، تركتهم والتجأتُ للغريب الذي، جمعتني به الصدفة، يا اجمل الصدفة حينما تأتي على هيئة بشر......

أحببتُ منقذي ۔۔۔
________________❤

صميم : بركبتك اذا صار بيها شي ومحمد افنيك ياعمر لان البنيه انه جبتها وما مستعد اتحمل خطيتها ..

عمر : معليك انه رايد ارجعها

صميم : تخبلت شلون تريد ترجعها غير يذبحوها .

عمر : والله لا اطلعها من بيتهم واخذها مرفوعه راس
مو انه الاخذ بنيه واشرد بيها ، جدام العالم اصيح بصوت هاي مرتي واخذتها ...

صميم : يكتلوك ويكتلوها لك عمر لتتهور ..

عمر : كلت اخذهه من نصهم يعني اخذهة واله اشوف الذل بعيونهم ...

صميم : ول عمر ارحمني تراك فينتو لحضي ..

عمر : كلت كلمة وما تتثنة اردها يعني اردها ..

صميم : وشلون ترجع تاخذها منهم ، مو من الفجر ليحد ما وصلنه تراقب بيتهم وتأكدت طلعو كلهم يلا كدرنه نروح ، هساع شلون نطلعها اكيد حسو بغيابها ول بويه اسمعني اول نوبه بحياتك طاوعني ..

اباوع عليهم صميم مفرفح وعمر الشرار يطلع من عينه وثنينهم واحد اعند من الثاني ...

عمر : انه ياما وياما طاوعتك ومشيت وراك هساع اجه الدور انت تمشي وراي ، انه ما اخذ مره اضل طول عمري خايف من الفضيحه تلوحها وتلوحني على ابو اخذها وشرد بيها ، يفصلوها من العشيره وتضل طول عمرها عار على اهلها ، وشنو ذنب اطفالي باجر عكبه دنيا دارت بينه واضطر ارد لبغداد ، يصيرون شباب ويتعيرون با امهم وابوهم ، اخذها من عيونه فد بالحك....