" الفصل الثالث عشر "

Start from the beginning
                                    

هل كانت تظن أنها ستغلبه؟!.
لتتفاجأ به يهبط فوق وجنتيها ويقضمها حتي كادت تصرخ، همت بدفعه من كتفيه حتي يبتعد عنها ولكنه فاجأها أنه قيد يدها خلف ظهرها وعيناه تشتعل بالغيره_: بقا كوكي وروحي وهتوحشيني..؟!!
ماشي يا جميله انا هوريكي ازاي تدلعي علي حد غيري بعد كدا.

لتنظر له بخوف وهي تهمهم بإرتباك_: سيمرائيل سيبني خلاص والله هقفل .. والله هقفل معاها.

لينظر لها بنظرات تحذير ثم يتركها وهو يتوعد لها
أما عنها فقد حاولت استغلال الفرصه فقد رأت هذا التوعد في عينيه ولم يطمئنها قد..!!
_: الوو.. ايوا يا ملك.. سمعاني؟! الوووو
انا مش سمعاكي .

لتهم بالنهوض ومغادره الفراش وهي تتصنع التوجه للنافذه حتي تتحسن الشبكه ولكن بحركة سريعه منه التف ليصبح خلفها وجذبها قبل أن تنهض من فوق الفراش لتسقط بداخل أحضانه.

لف يده من الخلف حول خصرها حتي استندت بظهرها فوق صدره ثم لف قدميه حاول قدميها حتي يقيض حركتها واستند برأسه فوق كتفها يهمس بجانب أذنها بتوعد_: اخلصي يا جميله انا مش هيهمني ملك ولا غيرها وأنتي عارفه.

لتبتلع ريقها بتوتر ثم تهز رأسها بالموافقه
: طب.. طب.. خلاص يا ملك انا هقفل دلوقتي وأشوفك بكره.

فور اغلاقها للخط وفي غضون ثانيه وجدته يعتليها ويقيد يديها بجانب رأسها وينظر لها بمكر وعيناه تنطق بغيره عمياء_: بقا أنا اسمح إن يبقي ليكي صحاب عشان تدلعي عليهم وتهتمي بيهم وتنسيني؟!

"جميله" بإرتباك : صص.. صحااب أيه بس..!!
دي ملك بس اللي صحبتي..!!
ثم ردت بعفوية وهي لا تعلم أثر كلماتها بداخله
_: بعدين يعني ما هي بنت ايه المشكله..!!

هنا وتخيل رجل في مكان ملك وجميله تحدثه بتلك الرقه ويسمع ضحكتها بل ويغازلها لتنتفض عروقه قائلاً بنبره جحيميه_: و هو أنتي كنتي عايزاها تبقي حاجه غير بنت؟!

ليقترب منها حتي اختلطت أنفاسهم قائلاً بتهديد
_: ده أنا كنت حرقتهم قبل ما يفكروا فيكي حتي،
اياكي يا جميله .. وانا بقول أهو اياكي أحس أنك مجرد بتفكري في راجل غيري ... اياكي يبقي ليكي علاقه بأي جنس راجل بأي شكل من الأشكال.

صمت قليلاً ثم أضاف وهو يلتهمها بعينيه_: أنا عرفتك أني بغير، ولو حصل أي حاجه من دي مش هتقدري تستحملي غيرتي.

قالت بتلعثم_ : سيمرائيل أنا مكنتش أقصد!!

إرتجاف صوتها وعينيها الباكيه جعلوه يهدأ قليلاً ولكن أخفي ذلك بنجاح فقد أراد أن يعاقبها علي اهتمامها بغيره منذ ان صادقت تلك الانسيه التي تسمي بملك.

رفع يدها المقيده تحت يديه فوق رأسها وقيدهم بقبضه واحده أما يده الأخري توجهت لشفتيها ترسمهم ببطئ مهلك لأعصابها وعيناه تتابع حركه أصبعه قائلاً بصوته أجش غليظ_: وإياكي شفايفك دي أسمعها بتنطق حبيبي لغيري.

عِشـقُ أمِير الجَـان | Elves' prince's adorationWhere stories live. Discover now