٣١| وقت التعرّف

1.9K 142 93
                                    

ESFJ.INTJ.INFJ

- الفصل متّصل بالفصل الخامس عشر بعنوان أولًا اعرفيني جيدًا -

**

كررتِ السبّ عبر الهاتف وقالت اخيرًا:
" لمَ لا تنجزي شؤونكِ بنفسكِ أيتها المتكاسلة؟! "

أبعدت الأخرى الهاتف عن أذنيها، ثم بعد ان تنهدت وتمتمت بخفوت:
" لقد كررتُ الاعتذار، كثيرًا وكثيرًا...لا يمكنني الذهاب إلى ذلك المقهى بسبب الامتحان، رغم عصبيتكِ وغضبك إلا أني متأكدة من أنكِ تكرهين أن أرسب في امتحان الغد "

INTJ:
" لستُ متأكدة هذه المرة! "

INFJ:
" سأكرر كي لا تنسي؛ إنهُ دفتر يومياتي، أزرق سماويّ وعليه رسومات سُحب بيضاء "

" وهل ستكون السحبُ بنفسجية!! "
نبست في غيظ.

INFJ:
" لقد تركتهُ في المقعد، رجاءً تأكدي من ايجاده والا لا أعلم ما قد يحدث لي! "

زفرت الاخرى ساخرة وقالت:
" ليس وكأن به معلومات سرية فيدرالية!  أراهنُ أنه ممتلئ بالقلوب الغبية وأسماء الفتيان!! "

INFJ:
" هذا قاسٍ...ولكنه صحيح نوعًا ما "

أغلقت شقيقتها الخطّ، نفثت الهواء ثمّ أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة روعها، وكانت قد ترجلت للتوّ من سيارتها بعد أن وصلت المقهى، عاينت اللافتة لتقرأ اسمه « ليالي شهرزاد » ونفثت ساخرةً من جديد، ثم دلفت المحلّ.

" لديّ غرض نسيتهُ هنا "
أعلنت تخاطبُ أحد العاملين، فابتسم بتهذيبٍ واكملت هي:
" إنها كراسة زرقاء..."
واضافت همسًا في غيظ:
" غبية "

" مهلًا للحظة "
قال العامل ليذهبَ باحثًا بين الأشياء المفقودة، ثم عاد بعد لحظاتٍ خالي الوفاض ليقول:
" في الواقع لقد تذكرتُ غرضكِ، ولكنّي متأكد من أن شخصًا آخر قد أخذه بالفعل "

قطبت حاجبيها:
" شخصٌ آخر؟!"
واضافت مستنكرةً بحدة:
" من يكون؟ كيف يبدو!!"

تراجع العامل للوراء خيفةً لفينة، لكنّه تحدث مشيرًا إلى إحدى الطاولات:
" إنه ذلك الزبون، إنه زبونٌ متردد "

فالتفتت هي إلى حيث يشير عازمةً السخط لأحل نفسه وشقيقتها، فرغم أنّها تستهتر شأن ذلك الدفتر وتراهُ سخيفًا؛ إلا أنّها تقدّر أهميته بالنسبة لأختها، فلم تطق فكرةَ تواجدهِ وقراءته من قبل رجلٍ غريبٍ متطفل.

تقدمت في خطواتٍ ثابتة لتقف أمامه، وما إن عاينته حتى زفرت ساخرةً وابتسم هو ليقول:
" مرحبًا، كيف حالكِ؟ "

INTJ:
" إذًا لقد كانت مسرحيةً هزلية منذ البداية "

أمال رأسه قليلًا:
" نوعًا ما..."

INTJ:
" سوف أقتلها! "

ESFJ:
" ليس عليكِ قتلها فأنا من سألتها هذا المعروف "

INTJ:
" لكنّي متأكدة من أن هذهِ فكرتها "

" صحيح"
نبس بخفوت، واضاف:
" الن تجلسي؟ "

INTJ:
" ولمَ اجلس؟ لأنني هنا بالفعل! "

ESFJ:
" بل لأنه وقت التعرّف "

" ماذا؟ "
استنكرت مستغربة.

ESFJ:
" أخبرتكِ من قبل...اعرفيني أولًا، وبعدها يمكنكِ مقتي بقدر ما تشائين "

" لا بل يمكنني مقتك الآن بقدر ما أشاء "

ESFJ:
" لن يكون هذا عادلًا "

" لا أهتم، الحياة ليست عادلة "

ESFJ:
" ماذا عنكِ؟ ألستِ عادلة؟ "

سكتت تحملق فيه قليلًا، وتذكّرت لوهلةٍ ما أصابها من الرئيس الذي قد ظلمها للغاية، ثم بعد ان تنهّدت جلست هي على الكرسيّ وقالت تنظرُ ساعةَ يدها ثم تكتّف ذراعيها:
" حسنًا إذًا سأمهلكَ نصف ساعة ليس أكثر، قُل ما لديك "

فابتسمَ هو بأريحيةٍ قائلًا:
" إنها أكثر من كافية "

***

معظمكم قال مع الفصول فخليتها مع الفصول، بس اذا في شخص محتار في شي عادي يرسل لي في الخاص وبوضح افري ثنغ ان شاء الله ♥️

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Sep 15, 2020 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

MBTI hotel vacationDonde viven las historias. Descúbrelo ahora