١٤| الرئيس والفضولي

3.6K 333 57
                                    

ENTJ.ENFJ.INTJ

* تم تعديل الفصل *

سبحان الله، الحمدلله، استغفر الله

ENTJ:
_ولكن ما خطبك اليوم؟!
عاتبه بحدة فقد كان ينادي اسمهُ في الإجتماع دون أن يجد منه إجابة متزنة.

ENFJ:
_آسف.. لقد كان هناك ما يشغل تفكيري.

تنحنح والده على كرسيّ مكتبه وابتسم سائلاً إياه:
_إمرأة؟

ابتسم ابنه بدوره في حرجٍ ثم أجاب برسمية:
_لا.

ENTJ:
_هل هناك ما تخفيه عني!؟
قال بعدما اشتدت ملامحه من جديد.

ENFJ:
_لا أنا فحسب قد قابلتُ شخصاً مألوفاً وأحاول أن أستدرك أين رأيته من قبل.

ENTJ:
_البارحة في حفل افتتاح المركز التجاري الجديد؟

حكّ عنقه مجيباً بصوتٍ حرِج:
_لا..

ENTJ:
_اذاً أين؟ ومن؟

ردّ بنبرة خفيفة:
_في البقالة..

ولكن والده لم يسمعه فطلب منه أن يعيد ما قال، وأعاد السابق من قوله بذات النبرة.

ENTJ:
_هل ستواصل التأتأة كطفل! فلترفع صوتك حتى أسمعك!

_في البقالة البارحة وقد كان يعمل هناك!!
هتف بصوتٍ واضح وجسدٍ متشنج.

نهض والده مقترباً منه بخطًى ثابته ولما اقترب منه همسَ وكأنه يحدث نفسه:
_عامل البقالة؟

زفر ساخراً وأكمل حديثاً موجهاً لابنه:
_لابد أني قد منحتُك الكثير من وقت الفراغ حتى بتّ تفكر بشأن علاقاتكَ مع عامل بقالة!

ENFJ:
_الأمر ليس هكذا يا أبي!

_هنا أنا رئيسك ولستُ أباك!! لذلك صرتَ تستخف بي! اليوم أنت لن تعود للمنزل وستكمل جميع أعمالي وأعمال نائبي ومساعدي الأيسر والأيمن كذلك، اذهب وأنجز العمل حالاً وضع رأسكَ في مكانه الصحيح.
قال بلهجةٍ حاسمة فأومأ له الآخر ايجاباً وخرج من المكتب محرجاً.

اصطدمَ بها عند خروجه من المكتب فانحنت تلتقط الورق الذي قد أسقطه من بين يديه ونهضت تمدّه اليه في قولها:
_إنه عملٌ كثير، حظاً موفقاً.
وأكملت طريقها الى مكتب الرئيس.

توقّف هو لفترة في مكانه يفكّر بشأنها، هو يعلم أنها قد استقالت منذُ فترة دون أن يدري أحدٌ دافعها لذلك، لقد كان هو أحد المتسائلين..وقد كان حزيناً برؤيتها تذهب هكذا دون أيّ وداع لائق.

**

ENTJ:
_عدتِ من جديد.

INTJ:
_جلبتني الحاجة.

ابتسم ساخراً بينما يطالع الورق على مكتبه وقال بعد أن رفع نظره إليها:
_الحاجة لمقاضاتي؟

INTJ:
_هلا ناقشنا الأمر قليلاً؟ لتعلمَ تماماً وبدقة كيف ومتى أذنبتَ في حقي!

MBTI hotel vacationWhere stories live. Discover now