ISTP.INTP.ENFP
INTP:
"اذاً الن تخبرني؟"
قال بتملل وشرع في تناول آخر قطعة بيتزا دون عراك فقد كان الآخر منزعجاً للغاية ولم يهتمّ على خلاف عادته.ISTP:
"منذ متى أخبركَ مشاكلي الخاصة؟"INTP:
"حسناً كما تشاء.."
وعدّ في سريرته حتى الثلاثة فعندها تذمّر ذاك:
"حسناً لا يهم"
وأضاف:
"أنت تحشر أنفك في كلّ خصوصياتي على أي حال!"INTP:
"أنت تعلم أني لا أحشر أنفي في شيء لا أهتم به"ISTP:
"إذا تقول أنكَ تهتمّ بي!؟"
وابتسم ساخراً.INTP:
"بدأت أغيّر رأيي بشأن كل هذا!"ISTP:
"إنه أبي.."INTP:
"متوقع، ماذا فعلت هذهِ المرّة؟"وانتفض ذاك ثائراً:
"لمَ تلومني أنا! ليس وكأني السبب فيما يحدث! أبي اناني ولا يهتم سوى بمصلحته الشخصية!"وهمس الآخر:
"كشخصٍ ما.."وأردف يخاطبه:
"ربما يجب أن تتـ.."قاطعه ISTP هاتفاً:
"نتصالح!"فامتنع الآخر عن استئناف قوله، حتى قال istp مجددا وبنبرة خاضعة:
"ربما معك حق، ربما أنا هو السبب!"فتعجب صديقه وتحسس جبينه قائلاً:
"هل أنت مريض؟ مهلاً هل البيتزا فاسدة؟"أبعد عنه كفّه وأكمل:
"لقد فكّرت في الأمر بعد تلك الليلة؛ عندما كنا ضائعين في الغابة ومنذ أن قلتَ لي ما قلتهُ حينها"INTP:
"لمَ تتحدث عن هذا مجدداً! أنت تعلم أني لم أقصد ما قلته"ISTP:
"ولكنه صحيح! لقد خنتُ أبي وأمي، طوال تلك السنين عاملاني بلطف واهتما بي للغاية، ولكن.. لا يمكنني أن أعود فحسب! أنا لا أقدر!"INTP:
"بسبب كبريائك؟"ISTP:
"اجل حسنا ليس تماماً! إني خائفٌ إن عدتُ أن أجرحهما أكثر من السابق"INTP:
"لأنك لستَ مستعداً للتخلّي عن أحلامكَ لأجلهما"ISTP:
"هل تظن هذهِ أنانية؟"INTP:
"لا ليست أنانية، إنها رغباتكَ الشخصية ومن حقّك المطالبة بها ولكن هذا لا يجعلكَ بريء!"ISTP:
"ماذا تعني؟!"INTP:
"هل سبق وأن حادثتهما بشأن هذا دون أن تحتدّ أعصابكَ وتثور؟"قهقه istp بخفة وأومأ أن لا.
INTP:
"والدكَ مخطيء وأنت كذلك، مثلاً انظر
لـ ENFP
إنه يدرسُ البرمجيات معي وهذا غريبٌ للغاية!"ISTP:
"أجل إنه أمرٌ عجيب"INTP:
"كلّما أراهُ يعبث بالحاسب في معمل الجامعة يتهيأ لي يونيكورن بابتسامة بلهاء ومن حوله قوس قزح وأزهار"اومأ صديقه وقال:
"أجل هذا دقيق!"INTP:
"هل تتوقع أن والديه كانا راضيين بمجاله الذي لا يناسبهُ اطلاقاً؟!"ISTP:
"ربما أجل! لمَ تفترض أنهما معترضين!"تنهد ذاك قائلاً:
"حسنا لقد رأيتهما يناقشانه من قبل، في مكانٍ ناءٍ عند بداية أول عامٍ دراسيّ وقد أخبراهُ بلطفٍ أن يفكّر في قرارهِ مجدداً وربما لآخر مرة وقد أجابهما بابتسامته البلهاء:
"أمي، أبي! أنا أحبكما للغاية وأعلم أنكما تحبانني في المقابل لذا ستدعمان قراراتي كما تفعلان دوماً
وآسف لأني أتبع طريقاً محايداً لما وددتماهُ لي، هل ستسامحاني؟"ISTP:
"لمَ تتذكر حديثهُ بهذهِ الدقة؟"INTP:
"حسناً أنا لا أتذكر ما قال تماماً، أنا أبتكرُ شيئاً مشابهاً، تعلم إنه سهلُ التوقع"ISTP:
"وهل يمكنكَ تخيّلي أقول شيئا كهذا لوالديّ؟"سكتا لثوانٍ ثم انفجرا ضاحكين بشدة.
INTP:
"إن هذا كأن يسأم مني ذاك الـ ENFP ويتركني وشأني!"ISTP:
"إذاً ما الحل؟"INTP:
"لا أعلم لستُ معالجكَ النفسيّ! هلا طلبنا المزيد من البيتزا؟"
YOU ARE READING
MBTI hotel vacation
Humorعندما تلتقي جميع انماط الشخصيات تحت سقفٍ واحد، ماذا سيسيطر على المكان؟ خوف، ثقة، فرح، خيال، روح، ابداع، كسل، ذكاء، تفوق، شر وخير. أوليس كلّ هذا كفيل بهدمِ ذاك السقف؟! الكتاب ترفيهي ومفيد في علم الشخصيات، لقد جعلتُ لكلّ شخصية كيانها ودورها الخاص. أنم...