٢٩| طفح الكيل

1.1K 114 76
                                    

ENTP.ISFP

ENTP:
" أريدُ ان تمنحني بركتك "

كان يجلس على ركبتيه أمامه، رمش الآخر بحيرةٍ ثم قال:
" هل هذهِ مزحة أخرى؟ "

" لا!! انا جاد!"
هتف معلنًا، وأضاف:
" هناك شيءٌ مهم علي فعله، في الواقع إني قلق "

ISFP:
" ماذا ستفعل هذه المرة؟ "

ENTP:
" عليّ أن اغادر للأبد "

" ماذا؟! "
هتفَ مستنكرًا.

ENTP:
" لا يمكنني البقاء هنا بعد الآن، هناك أشخاصٌ يبحثون عني في كلّ مكان، إنهم يريدون النيل مني "

ابتعد الاخير الى الوراء مفزوعًا ثم نهض ليصيح غاضبًا:
" لذلك اخبرتكَ الا تستفز هؤلاء المجرمين!! "

فبرر الاخير مشددًا:
" ولكن عملي يستوجب أن اتعامل معهم! ماذا تريد مني-"

قاطعه بمزيد من الغضب:
" هل عملك يستوجبُ أن ترسل لهم مهرجين في السجن؟ "

ضحك الآخر قائلًا:
" إنه يكرهُ المهرجين، كان يجب ان ترى وجهه عندها! "

" جديًا ENTP!! "
صاح في احتدامٍ ونفاذ صبر.

فقال الآخر مهدّئًا:
" حسنًا حسنًا ربما تماديتُ قليلًا "

ISFP:
" عليكَ أن تخبر الشرطة"

" مستحيل!! "
هتف مستنكرًا بقوة، وأضاف:
" أولئك الاغبياء فقط يجيدون تعقيد الأمور "

ISFP:
" أجل بينما تجعلها أنتَ بسيطة للغاية "
وزفر ساخرًا حتى اردف:
" اذًا ماذا ستفعل؟ تهرب للابد!! "

" في الواقع.."
سكت قليلًا واكمل:
" هناك حلٌ آخر "

ضيق قريبهُ عينيه في توتر ينتظرُ تفسيره، فقال ENTP زامًا شفتيه في أسًى:
" انهم يريدون ESFP "

" ماذا!!!"
هتف بذهول.

فنهض الاخير يحاول تهدئته:
" لا تقلق! لقد كانت هذه ردة فعلي تمامًا!"

ISFP:
" أشكّ في هذا!! انت تفقدني عقلي!! لا اهتم بشأن هذا بعد الآن سوف أخبر الشرطة بنفسي "

وذهب مسرعًا نحو باب الشقة حتى عندما أوشك على الخروج التفت الى ذلك الذي قد امسك بطنه من الضحك، فأغلق الباب وتقدّمه ليسأل متمالكًا أعصابه:
" هل كنت تمزحُ مجددًا؟"

كان يضحكُ بهستيرية، حتى أنه بالكاد يلتقط انفاسه وتحدث من بين ضحكاته:
" كان يجب أن ترى وجهك، هل حقًا صدقت أنهم يويدون شقيقك؟ ماذا سيفعلون بذلك الأحمق؟ ليرقص لهم! "
وواصل الضحك من جديد.

" اقسّم أني سأضربك! "
واندفع نحوه ليتراجع الأخير الى الوراء حاملًا وسادةً في يده في محاولة للدفاع عن النفس وهتف:
" مهلًا تذكر من تكون! انت رسّام مسالم لا يضرب الناس!"

ISFP:
" ولازلتُ كذلك "

ضيق عينيه في ادراك:
" هل تشير إلى أني لستُ بشريًا او ما شا-"

واندفع ليقفزُ فوقه ساحبًا الوسادة منه ليضربه بها في مراتٍ متعددة ومتتالية، صاح الأخير بأنفاسٍ مضطربة:
" انها وسادة ولكن لازالت مؤلمة بحق الله!! "

" حتى..لا..تعبث..معي..مجددًا "
قال أثناء ضربه له المستمر.

في النهاية استلقى كلاهما على الأرض في فتور يلتقطان انفاسهما حتى أبتسم الذي قد أُشبِع ضربًا وقال:
" انت تضرب كفتاة صغيرة "

زفر الآخر ساخرًا واتبع:
" قل هذا لوجهك المختنق "

ENTP:
" ولكن جديًا أنا لم أكذب بالكامل "

نهض الاخير يمسك قبضته امام وجهه وقال مهددًا:
" لن تكون وسادةً هذه المرة اقسم لك! "

" جديًا فقط دعني اكمل كلامي!!"
هتف ليضيف:
" كل شيءٍ حقيقي ما عدا الكذبة الاخيرة، إنهم لم يطلبوا الحصول على شقيقك "

ISFP:
" اصبح من الصعب تصديقك حقًا "

ENTP:
" أعلم اليس هذا رائعًا! "

ISFP:
" اذًا لنفرض أنك تقول الحقيقة، ماذا يريدون؟ رأسك؟ "

ابتسم ليقول:
" حسنًا هذا أو شيء آخر "

" وما ذلك؟ كيم جونغ بون؟ "
قال ساخرًا.

استقام لينهض ثم أعلن قائلًا:
" زوجتي "

" هل أنتَ؟ مهلًا!!"
هتف في اضطراب.

ENTP:
" لا تقلق، لقد حللتُ الامر بالفعل قبل ان آتي هنا "

" مهلًا أنتَ لم تفعل!"
صاح متداركًا.

ENTP:
" لا تقلق! ولكن ماذا تظنني؟ "

ISFP:
" اظنّك ENTP اليس هذا كافيًا بالفعل!! "

ابتسم ليقول وهو يتناولُ وشاحه:
" عليّ الذهاب، ومجددًا لا تقلق البتة فكل شيءٍ تحت السيطرة "

ثم خرج من الشقة، ليستلقي الاخير على الارض من جديد محتارًا حتى سمع صوت هاتفه يعلن وصول رسالة مفادها:
" هل تذكر العام الماضي عندما وجدتَ غائطًا على احدى لوحاتك؟ في الواقع ذلك لم يكن ESFP لقد كذبت، إنه جرو زوجتي! "

فصاح في رسالةٍ صوتية حتى برزت عروقه:
" ولكن جديًا انا لن اتغاضى عما فعلته بسبب هذا أيها المختلّ!!!"

MBTI hotel vacationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن