ENTP.ISFP
ENTP:
" أريدُ ان تمنحني بركتك "كان يجلس على ركبتيه أمامه، رمش الآخر بحيرةٍ ثم قال:
" هل هذهِ مزحة أخرى؟ "" لا!! انا جاد!"
هتف معلنًا، وأضاف:
" هناك شيءٌ مهم علي فعله، في الواقع إني قلق "ISFP:
" ماذا ستفعل هذه المرة؟ "ENTP:
" عليّ أن اغادر للأبد "" ماذا؟! "
هتفَ مستنكرًا.ENTP:
" لا يمكنني البقاء هنا بعد الآن، هناك أشخاصٌ يبحثون عني في كلّ مكان، إنهم يريدون النيل مني "ابتعد الاخير الى الوراء مفزوعًا ثم نهض ليصيح غاضبًا:
" لذلك اخبرتكَ الا تستفز هؤلاء المجرمين!! "فبرر الاخير مشددًا:
" ولكن عملي يستوجب أن اتعامل معهم! ماذا تريد مني-"قاطعه بمزيد من الغضب:
" هل عملك يستوجبُ أن ترسل لهم مهرجين في السجن؟ "ضحك الآخر قائلًا:
" إنه يكرهُ المهرجين، كان يجب ان ترى وجهه عندها! "" جديًا ENTP!! "
صاح في احتدامٍ ونفاذ صبر.فقال الآخر مهدّئًا:
" حسنًا حسنًا ربما تماديتُ قليلًا "ISFP:
" عليكَ أن تخبر الشرطة"" مستحيل!! "
هتف مستنكرًا بقوة، وأضاف:
" أولئك الاغبياء فقط يجيدون تعقيد الأمور "ISFP:
" أجل بينما تجعلها أنتَ بسيطة للغاية "
وزفر ساخرًا حتى اردف:
" اذًا ماذا ستفعل؟ تهرب للابد!! "" في الواقع.."
سكت قليلًا واكمل:
" هناك حلٌ آخر "ضيق قريبهُ عينيه في توتر ينتظرُ تفسيره، فقال ENTP زامًا شفتيه في أسًى:
" انهم يريدون ESFP "" ماذا!!!"
هتف بذهول.فنهض الاخير يحاول تهدئته:
" لا تقلق! لقد كانت هذه ردة فعلي تمامًا!"ISFP:
" أشكّ في هذا!! انت تفقدني عقلي!! لا اهتم بشأن هذا بعد الآن سوف أخبر الشرطة بنفسي "وذهب مسرعًا نحو باب الشقة حتى عندما أوشك على الخروج التفت الى ذلك الذي قد امسك بطنه من الضحك، فأغلق الباب وتقدّمه ليسأل متمالكًا أعصابه:
" هل كنت تمزحُ مجددًا؟"كان يضحكُ بهستيرية، حتى أنه بالكاد يلتقط انفاسه وتحدث من بين ضحكاته:
" كان يجب أن ترى وجهك، هل حقًا صدقت أنهم يويدون شقيقك؟ ماذا سيفعلون بذلك الأحمق؟ ليرقص لهم! "
وواصل الضحك من جديد." اقسّم أني سأضربك! "
واندفع نحوه ليتراجع الأخير الى الوراء حاملًا وسادةً في يده في محاولة للدفاع عن النفس وهتف:
" مهلًا تذكر من تكون! انت رسّام مسالم لا يضرب الناس!"ISFP:
" ولازلتُ كذلك "ضيق عينيه في ادراك:
" هل تشير إلى أني لستُ بشريًا او ما شا-"واندفع ليقفزُ فوقه ساحبًا الوسادة منه ليضربه بها في مراتٍ متعددة ومتتالية، صاح الأخير بأنفاسٍ مضطربة:
" انها وسادة ولكن لازالت مؤلمة بحق الله!! "" حتى..لا..تعبث..معي..مجددًا "
قال أثناء ضربه له المستمر.في النهاية استلقى كلاهما على الأرض في فتور يلتقطان انفاسهما حتى أبتسم الذي قد أُشبِع ضربًا وقال:
" انت تضرب كفتاة صغيرة "زفر الآخر ساخرًا واتبع:
" قل هذا لوجهك المختنق "ENTP:
" ولكن جديًا أنا لم أكذب بالكامل "نهض الاخير يمسك قبضته امام وجهه وقال مهددًا:
" لن تكون وسادةً هذه المرة اقسم لك! "" جديًا فقط دعني اكمل كلامي!!"
هتف ليضيف:
" كل شيءٍ حقيقي ما عدا الكذبة الاخيرة، إنهم لم يطلبوا الحصول على شقيقك "ISFP:
" اصبح من الصعب تصديقك حقًا "ENTP:
" أعلم اليس هذا رائعًا! "ISFP:
" اذًا لنفرض أنك تقول الحقيقة، ماذا يريدون؟ رأسك؟ "ابتسم ليقول:
" حسنًا هذا أو شيء آخر "" وما ذلك؟ كيم جونغ بون؟ "
قال ساخرًا.استقام لينهض ثم أعلن قائلًا:
" زوجتي "" هل أنتَ؟ مهلًا!!"
هتف في اضطراب.ENTP:
" لا تقلق، لقد حللتُ الامر بالفعل قبل ان آتي هنا "" مهلًا أنتَ لم تفعل!"
صاح متداركًا.ENTP:
" لا تقلق! ولكن ماذا تظنني؟ "ISFP:
" اظنّك ENTP اليس هذا كافيًا بالفعل!! "ابتسم ليقول وهو يتناولُ وشاحه:
" عليّ الذهاب، ومجددًا لا تقلق البتة فكل شيءٍ تحت السيطرة "ثم خرج من الشقة، ليستلقي الاخير على الارض من جديد محتارًا حتى سمع صوت هاتفه يعلن وصول رسالة مفادها:
" هل تذكر العام الماضي عندما وجدتَ غائطًا على احدى لوحاتك؟ في الواقع ذلك لم يكن ESFP لقد كذبت، إنه جرو زوجتي! "فصاح في رسالةٍ صوتية حتى برزت عروقه:
" ولكن جديًا انا لن اتغاضى عما فعلته بسبب هذا أيها المختلّ!!!"
أنت تقرأ
MBTI hotel vacation
Humorعندما تلتقي جميع انماط الشخصيات تحت سقفٍ واحد، ماذا سيسيطر على المكان؟ خوف، ثقة، فرح، خيال، روح، ابداع، كسل، ذكاء، تفوق، شر وخير. أوليس كلّ هذا كفيل بهدمِ ذاك السقف؟! الكتاب ترفيهي ومفيد في علم الشخصيات، لقد جعلتُ لكلّ شخصية كيانها ودورها الخاص. أنم...