١٧| ماذا أخبره؟

3.3K 367 149
                                    

INFP.INFJ.INTP.ISTP

"هل يجب عليّ أن أخبره فحسب؟"

INFJ:
"ماذا لو..انتظرتِ قليلاً؟"

INFP:
"حتّام؟ حتى أهنئه على مولوده الأول؟؟"

INFJ:
"هذا مبالغٌ في-"

قاطعتها بجدية:
"لا أريد أن أكون الوحيدة! أريده أن يعلم بكل ما أمرّ به من اضطرابٍ وقلقٍ وتوتر وأرق!!
أريده أن يدرك أني أفكر بشأنه كثيراً وأن كل تفاصيل حياته تهمّني فوق ما تهمه هو نفسه!
أريد أن أؤكد له أني هنا أنتظره، أترقبه وأراقبه وأذوب له!
أتمنّى لو يعلم كل هذا فحسب.."

عاينتها لوهلة معجبة بحقيقة مشاعرها، لقد بدت صادقة أكثر من أي مرةٍ سابقة فقالت تشجعها:
"حسناً فلنفعل ذلك! فلنخبره فكما قلتِ عليه أن يعلم!"

أومأت كل واحدة للأخرى تأييداً.

كانتا تقفان جنباً لجنب ملتصقتين بالحائط، تختلسان النظر لذلك الممر وحيث ذلك المصعد.
INFJ:
"لقد ظهر العصفور"

"تقصدين النّورس، أنا أحب النورس إنه جم-"

قاطعتها بشيء من الجدية:
"هلا ركزتِ قليلاً؟"

INFP:
"حسناً حسناً سأتحرك"
تقدمت للأمام خطوة، فوجدت نفسها تتراجع خطوتين.
دفعتها قائلة:
"إنه ذاهبٌ لشقته وعلى وشك دخول المصعد ! ربما لن تريه مجدداً!!"

التفتت اليها تسأل في حيرة:
"لم لا؟!"

INFJ:
"ألم تدركي بعد أنه لا يخرج من هذا الجناح الا نادراً!"

INFP:
"يالها من فوضى ستضيع فرصتي !"

"اركضي!!"
دفعتها لتظهر فجأة امام اللذين يتحدثان قرب المصعد وينتظران نزوله.
نظراها قليلا باستغراب، همس INTP :
"هل هي تنظر لنا؟"

فردّ صاحبه ISTP وهو يبعد نظره:
"لا يهم فقط تجنّب التقاء الأعين"

"حكيمٌ يا صاحبي"
التفت كلاهما عنها فهتفت في تردد:
"مهلاً!"

INTP همس:
"انها تتحدث الآن! لا اهتم انه فوق طاقة تحمّلي أنت تحدث معها!"
فردّ الأخير بتذمر:
"ولكن لمَ دوماً تفعل بي هذا؟! أنتَ حتّى لا تجيب الهاتف عندما تطلب البيتزا وتجعلني أجيب عنك!! هل تحسبني وزير للعلاقات الاجتماعية؟ هل أبدو ككاهنٍ لك؟!"

INTP:
"لا يهمني أنا فقط سأذهب ولن أتحدث، إن كنتَ تهتم أنت تحدث!"

"أيها اللعين الوغد القذر"

MBTI hotel vacationOù les histoires vivent. Découvrez maintenant