"06"- إستَيقظِ بِيول.
صَوت رَخيم يَضربُ بِأذني و يَد خَفيفة تَهزُ كَتفي.- مَا الخَطب؟
نَبستُ بِنبرةٍ نَعسة مُستَقبِلةً وَجهَهُ الوَسيم لِأبتَسمِ بِداخِلي.
كَانَ عَلي المَجيئ هُنا مُنذُ زَمن.- سَنذهبُ لِمدرَستكِ، عَليكِ الإنتِقال مُنها.
قَال بَينما أنا نَسيتُ كُليًا أمرَ المَدرسة.- يا إلهي، كَيفَ نَسيتُ هَذا.
ضَربتُ جَبيني بَعدما نَهضتُ مُعَتَدِلةً لِأراهُ يَكتمُ ضِحكتهُ.- أسف كَانَت ردة فِعلكِ مُضحِكةً.
قَالَ لِيتَحمحم بَينما أنا تَصبغتُ بِالأحمر.- هَيا إنهضِي.
أسترسل بَعد مُدة.- لَكن كَيف؟ لا زُلتُ قَاصِرًا، أحتَاجُ إذنَ وَلي أمري.
قُلتُ بَينما هُو إبتَسمَ بِجانبية و كَم كَانت إبتِسامتهُ حُلوةً لِقلبي.- لَقد إستَعدتُ لِذلك.
أجاب.- كَيف؟
سَألتُ بِأستغراب.- سَنزورُ شَهادةُ وَفاة لِوالِدكِ، أنتِ لا تَملكين أي أوصياء أخرين صَحيح؟
سَألَ، بَينما أنا اومأتُ مُوافِقةً.- شُكرًا، عَلى كُل شَيء.
قُلتُ لَهُ بَينما هُو ألقى إبتِسامةً هَادِئة لِيغادِر.دَخلنا سَويًا المَدرسة، هُو أصرَ عَلى إصطِحابي مُتَحجِجًا بِحمايتِي إن رَأنِي وَالِدي، و أنا فَقط كُنتُ سَعيدةً بِالسَير جَنبًا بِجنبِ مَعهُ.
هُو يُشعِرني بِالآمان، بِالسَعادة، بِالأمتِنان، الفُضول، و أخيرًا الأهِتمام.
أنا سَعيدة لِأختِباري هَذهِ المَشاعر مُجَدَدًا.- سَأنتَظرُ هُنا، إياكِ و أشعارها بِأنها كِذبة، فَقط أظهري حُزنكِ و خُذي أوراقكِ و أخبريها أنكِ سَتنتقلين إلى أنتشون عِند جَدتكِ المَريضة.
قَالَ مُمسِكًا كَتفاي مُحاولًا تَثبيت حُروفهِ دَاخِل عَقلي الَذي بِالكَاد إستَطاع إستِيعاب مَا يَقولهُ مَع لَمستِهِ الحُلوة تِلك.- هَيا إذهبي.
نَبس عِندما بَقيتُ مُتَصنِمةً، لِأومأ لَهُ مُتَجهةً إلى غُرفةِ الإدارة.- هَل أحضرتهِ؟
YOU ARE READING
دُموعٌ سَودَاءٌ || J.JK (✔️)
Romanceكَم هُو مُرعبٌ أن تَعيشَ بِخوفٍ طَوالَ الوَقت، الخَوفُ مِن أن تَموتَ بِأي لَحظةٍ عَلى يَدِ أقربِ النَاسِ لَكَ صِلةً. جِيون جِونغكوك جُونغ بِيول بَدأت: ٠٣٠٨٢٠ انتَهت: ٢٧١٠٢٠