فصل 31

299 21 8
                                    


*استمتعوا*

اين هو؟ ارغب برؤيته بشده..... همهم رجل بعمر الخمسينات بفضول وتلهف

انه بالغرفه  الخاصه به يا سيدي، اتبعني لو سمحت.... اجابه شاب في العشرينات من عمره، ذو عينان عسليتان وشعر ازرق داكن

بدا بالسير امام سيده الى ان توقف امام احدئ الغرف، فتخ الباب ليرئ ثمت فتى ذو شعر احمر مستلقي على الارض، يغط في النوم، لكن كان يتمتم بين نومه، نظر لسيده الذي دخل للغرفه ليرئ الصغير بلهفه واردف:لقد فعلت ما طلبته مني يا سيدي

قطب حاجبيه بانزعاج لحظة رؤيته للضمادات الملفوفة حول جسد الصغير ليزمجر بخادمه:لما قمت بتضميده، لقد امرتك بعدم مساعدته

انحئ معتذىا واردف بسرعه بتوتر وخوف:اعتذر لهذا سيدي، لكنه كان مرهقا والدماء تنزف من جسده لذا قمت بتضميده ليلة البارحه حتى لا يموت قبل اخذك له، خشيت ان يموت قبل مقابلتك، اعتذر لهذا، سامحني

حسنا، لن اعاقبك هذه المره(فتح الحقيبه التي كان يحملها باحدئ يديه واشار لخادمه باخذه) هذا مكافئتك على خدمتك، انه مبلغ كبير يكفي للسفر خارجا وعلاج ابنتك المريضه، (اخرج ظرفا من جيبه بعدما اخذ خادمه الحقيبه ) وهذا هديه مني، لقد حجزت لك تذاكر لك ولابنتك وزوجتك لكي تسافرون بالغد، لكن اذا علمت ان هناك من اشتبه بك فلن تعيش يوما اخر حينئذن

انحنئ بامتنان وهتف:شكرا لك سيدي، لاتقلق لم اترك خلفي اي دليل، لن يستطيعوا معرفة مكانه اومن قام بخطفه

هذا جيد، يمكنك المغادره، فمنذ الان ساتذفل به انا... قال بخبث بينما ينظر للفتئ النائم، اقترب منه حينما رائ خادمه يغادر الغرفه،قطب حاجبيه منزعجا من رؤيته لشعر الفتئ، وهذا لم يعجبه بتاتا، امسك بشعره بقوة ليستيقظ الفتئ بعدما شعر بالالم بسبب شد احدهم لشعره بقوة

نظر للرجل الذي شد شعره برعب بعد معرفته لهويته، ومازاده رعبا وجوده معه بمفرده وتلك الابتسامه الشيطانيه على وجهه، بصعوبه نطق بين رعبه وصدمته:ا. ا. ن. ت

اجل انا، هل تفاجئت، هل كنت تعتقد انني لم اتعرف اليك والى والدك السافل بذاك اليوم.... شد شعر الفتئ اكثر ورفعه للأعلى ليحاول الاخر ابعاد تلك اليد عن شعره، ليكمل حديثه:اعدك قريبا ستتمنئ انك لم تولد وستكره والدك بشده

اااه توقف، انت تؤلمني توقففف.. صرخ بالم

افلت شعره دون مبالاه، ليصرخ بحزم:قوما بعملكما

دخل للعرفة رجلين ذو ملامح قاسيه وجسدين ضخمين، لحظة رؤية الفتئ لهما تراجع للخلف زاحفا على يديه حتى حوصر بالحائط وبهما، صرخ بخوف:لا لا ابتعدا عني... حرك يديه بعشوائيه محاولا منعهما من اخذه لكن كان اضعف من ذلك، امسك الضخمان به من ذراعيه ورفعاه من الارض ثم اخذاه لغرفه اخرئ كانا قد جهزاها مسبقا قبل دخولهما

حياتي تبتدئ منك وتنتهي بكWhere stories live. Discover now