فصل 12

432 33 1
                                    



لاحظ تاكويا انزعاج سام واستطاع معرفة سبب انزعاجه لذا تحدث ;ارجو ان تغفر لي لاني اتدخل بخصوصياتك، لكن انت صديق صغيراي المدللان واحب الاطمئنان عليك كضمن من احد واجباتي اتجاههما، ولانني اعجبت بك احببت ان اعرف عنك كل شيء، وبصراحه هاك وجاك كانوا متحمسين بامرك ويتحدثون طيلة الليل عنك وعن اوقاتهما معك والمشاكل التي تتعرضوها، ومن منبع خوفهما عليك جئت اليوم لاكون وسيطا بينكم

سام باستغراب;وسيط؟!

تاكويا :اجل،جاك وهاك جاء الي اليوم باكيين لانهما لم يستطيعوا مساعدتك، ولهذا جئت اليوم لاكون وسيطا بين قلبك(وضع اصبعه على قلب سام) وبين والدتك وخالك.

م. م. ا. ذا.... تمتم سام بصدمه بينما ينظر للتؤام بغضب، وبلحظة غضبه وقف على كلا قدميه متناسيا اصابته، ليصرخ متالما  بسببها

جاك وهاك :انتبه

هرغ تاكويا بامساك سام الذي كاد ان يقع واسنده على الاريكه ليصرخ بصوت قلق:لاتقف على رجلك هكذا، هل نسيت نك مصاب.

اسرع جاك وهاك لسام وتمتم كلاهما بصوت واحد:هل انت بخير.

وضع سام كلا يديه على ركبته المتالمه وكز شفتيه بالم، عندما رأئ التؤام امامه صرخ بوجههما بغضب:ابتعدا عني، لما قمتم بافشاء سري هكذا، الا يوجد لديكما ما يسمئ بالخصوصيه بين الاصدقاء، اااه، لن اسامحكم على اخبار الجميع بقصتي اااه

هز جاك راسه بالنفي وتحدث :لم نخبر احد غير والدنا، ارجووك لم نعلم انك ستغضب لهذا

سام بالم:الخطا يقع علي لانني اخبرتكم عن قصة حياتي، لو لم اضعف بذلك الوقت لما اخبرتكم بقصتي ااه.

هاك بتاسف:نحن متاسفين لهذا، ارجوك سامحنا

تنهد تاكويا بضيق، نظر لابنيه وهتف بهدوء:صغيراي لاباس، انها غاضب الان،عندما يهدئ ستعود المياه لمجاريها (جثئ امام سام ووضع يداه فوق ركبة سام المصابه بعدما ابعد يدين سام عنها وتحدث) بني هل تشعر بالم كثيرا؟ هل اخذك للمستشفي؟

هز سام راسه بالرفض بسرعه واجاب:انا بخير لاداعي للمستشفي، اه

بدا تاكويا بالمسح على ركبة سام المصابه بخفه وحنان ليخفف الالم عنها، نظر لعينين سام وتحدث:اسمعني يا بني، جاك وهاك لم يقصدا البوح بقصتك عن قصد، هما تاثرا بقصتك كثيرا وعندما عادا للبيت ظلا يفكران بقصتك وعندما رايتهما بتلك الحال طلبت منهما باخباري عن سبب حزنهم، واخبراني بقصتك حينها، وتوسلاني بمساعدتهما في حل مشكلتك، ولارد جميلك اتجاه ابنائي اتيت لمساعدتك، فانا امتلك بعض المعلومات قد تزيل الحيره عن قلبك وتجعلك تختار القرار السليم.اتمنئ ان يزول غضبك عنهما لانهما حقا لم يقصدوا افشاء خصوصياتك لي

حياتي تبتدئ منك وتنتهي بكOnde histórias criam vida. Descubra agora