حياتي تبتدئ منك وتنتهي بك

فصل 26

سيدي، تفضل كوب من القهوه الساخنه.....

تركت ما بيدي بعد دخول سكرتيرتي روزالينا تحمل بيديها كوبا من القهوة الساخنه، شكرتها ثم اخذت ارتشف من القهوة بهدوء،نظرت للاوراق التي انتهيت منها وقلت بنفسي:كنت موفقا باختيار تاداشي كسكرتير ثاني لي، لقد قام بعمل رائع وخفف عني الضغوطات، لم يكن لروزالينا ستحتمل هذا الضغط لوحدها، بسبب تراكم بعض الاعمال نظرا لاصابتي، لكن مع شفاء اصابتي عادت الاعمال بصوره مخيفه

انتبهت لهاتفي الذي يرن، اخذته ورددت على الاتصال ;توماس هل حدث شيئا ما؟....... ماذا؟ لما هي بالمنزل؟....... حسنا ساعود للمنزل وارئ ماذا تريد

وضعت القهوة على مكتبي ثم نهضت من مكاني بسرعه واخبرت روزالينا انني ساخرج لامر طارئ، اسرعت نحو سيارتي طلبت من السائق ان يعود لمنزلي باقصئ سرعه لديه

ماذا تريد اختي من زوجتي وابنائي، لما قدمت لمنزلي على الرغم انني منعتها من دخوله، اخشئ ان تؤذيهم فهي حقا بدات تهلوس وتصب غضبها على كل من تراه،

اسرع... امرت سائقي بصوت عالي، بدا السائق يسرع اكثر ووصلت للمنزل بوقت قياسي، نزلت من السياره وتوجهت نحو غرفة الضيوف فاختي هناك كما اعلمني به توماس

اختتتتتتي، اياكي ان تفعلي ذلك.. صرخت باعلئ صوتي لحظة رؤيتي لاختي التي ترفع المسدس امام زوجتي وابنائي الخائفين بشده، ركضت بسرعه نحوهم واستغللت فرصة تفاجئ اختي بمجيئي، وامسكت يدها التي تمسك المسدس، اردت ان اخذ المسدس من يدها لكن كانت تمسك به بقوة وحاولت ان تبعدني عن طريقها، لكن لم اسنح له الفرصه لمغافلتي،

وسط صراخ ابنائي بان اكون حذرا، كنت اصرخ موبخا:من سمح لك بالدخول، لقد حذرتك من لقاء زوجتي وابنائي

*طاااخ*
رفعت يدها للاعلئ لاحاول اخذ المسدس من يدها وبدون ان انتبه ضغطت اختي على الزناد فاطلقت رصاصه في الهواء، صرخ هاك برعب من صوت الرصاصه، اما زوجتي فهرعت لعناق جاك الذي بدا خائفا بشده

شعرت ان يدين اختي قد ارتخت فاخذت المسدس من يديها بقوة وقمت بصفعها  بقوة :كيف تجرؤين عن رفع السلاح بوجه عائلتي(امسكتها من شعرها بيدي اليسرئ بقوة ولاصرخ بغضب) عزيزتي اخبريني بما دار بينكما بالتفصيل واياك ان تخفي عني شيئا

انتظرت زوجتي ان تخبرني بما دار لكنها رفضت ذلك، فضغطت على امساكي لشعر اختي كرستينا  بحقد شديد:ساعد للعشره فاذا لم تخبريني لما قدمتي هنا على الرغم انني منعتك من دخول منزلي، ساعيدك لمنزل ابي بجسد ممتلئ بالدماء، (اقتربت من اذنها وهمست ببرود) انتي تعلمين شخصيتي الاخرئ جيدا، عندما اتحول لوحش لا افرق بين اختي وبين مجرم.

هززت راسها بخوف وهتفت بالارتجاف:ساخبرك، لكن لاتؤذني (شهقه) اردت تخويفهم من المجيئ لزفافي(شهقه) لكي لا يفسدوا زفافي بوجودهم(شهقه) واردت استغلال عدم وجودك ب(شهقه) ب(شهقه)