حياتي تبتدئ منك وتنتهي بك

فصل 22

نهض معظم الطلاب من مقاعدهم بفرح وسعاده بعد تسليم اوراق امتحاناتهم للاستاذ، الكثير منهم قفزوا بسعاده بعدما وجدوا الاختبار سهلا على غير عادته، الا مجموع بسيط لم يشاركوهم ذلك الشعور...

توجه نحو صديقه الذي يجلس بالمقاعد الاخيره، وضع يده فوق كتفه وسأله بشيء من القلق;سام كيف تشعر؟ هل انت متاكد انك بخير؟

اسند راسه على الطاوله بتعب اجاب صديقه:انابخير

كيف كان الاختبار؟... تمتم صديقه بتساؤل

كان جيدا، لكن كان سيكون سهلا لو كنت بكامل تركيزي، لم انم ليلة البارحه الا ساعه،لذا اشعر بعقلي مشتت.. علق سام بنعاس

حقا كان الاختبار سهلا، لم اتوقعه بهذا السهولة، لاباس ستعوض في الاختبارات القادمه، هل ستذهب معي لزيارة جاك وهاك، ام ستذهب للمنزل؟ سأل ريو سام

انتصب واقفا من مقعده وهتف :سارافقك، لم اذهب لزيارتهم بامس، هيا للنذهب...

عندما هم الاثنان للخروج من قاعة الصف وقف امامهم احد زملاء صفهم، تنهد سام بضجر عند رؤيته وفكر بنفسه:(اهذا وقتك)

ريو :ماذا تريد ياماكوتو؟ لما تقف امامنا هكذا

ضحك ماكوتو بسخريه وتمتم;ارغب باللعب قليلا، العبوا معي

لسنا متفرغين لك ياماكوتو، ابتعد عنا... علق سام بنفاذ صبر

لن افعل ذلك... اردف ماكوتو بخبث ثم اسرع بامساك سام من سترته المدرسيه ودفعه للخلف حتى وصل للحائط الذي خلفه

سام.. صرخ بخوف عند رؤية صديقه يجر للخلف بسبب ماكوتو، توجهه نحوه واردف:ماكوتو ماذا تفعل، ابعد يديك عنه

امسك يدين ماكوتو اللتان تمسكان سترته وهتف بضيق;ماكوتو افلتني

ابتسم بشر وتمتم;في احلامك.. ليسرع بعدها بسحب سام نحوه ثم دفعه نحو الحائط ليصطدم راسه بالحائط باقوى قوته

ااااه.. اخرج صرخه متالمه بسبب اصطدام راسه بالحائط الصلب، وضع احدئ يديه خلف راسه وبدا يكز شفتيه بالم، نظر لماكوتو وتحدث بالم;اتركني

اسرع بامساك ماكوتو من خلفه بعدما قام بايذاء سام وتحدث بحزم;ابتعد عنه، توقف عن اذيته هكذا

اراد ان يكرر فعلته السابقه مرة اخرئ لكن امساك ريو له منعه من ذلك صرخ بفضب;ابتعد عني والا اذيتك، افلتني

نظر سام لماكوتو بحقد وتمتم:ما الامر معك، لما تضايقني هكذا، انا لم افعل لك اي شيء، 

ماذا يحدث هنا؟
هل يتشاجرون مره اخرئ؟
انه ماكوتو؟

تهامس الطلبه المتبقين بقاعه الصف بعد رؤيتهم لشجار الذي دب بين اولئك الثلاثه، تاففوا بشده فهذا الامر اصبح متكرر بالاونه الاخيره