الفصل الأول""ليله الزفاف ""

5.7K 100 21
                                    

الفصل الأول

#رواية - قدر - ومكتوب  

# بقلمي - غاده - احمد

***********************
فى ليله صيفية جميلة ونسمات هواها الجميل يداعب وجه تلك الجميلة الحزينة الجالسه بفستانها الأبيض رائع الوصف والشكل اليوم زفافها ولكنها لا تشعر بطعم السعاده بلا هى ضائعة بفكرها تنظر أمامها لأ ترا  بشر فقط أجسام تتحرك هنا وهناك لا ترا وجوه وشعور بلبروده  يتملكها برغم أنها بفصل الصيف

تائها هى لأتعرف شئ نعم موافقة بأرادتها ولكنها تشعر الأن بضياع لأ تعرف هل ما فعلته صحيح أم خطا وهل ينفع التراجع الأن.....لتغمض عيونها بقهر وغضب لاعنه نفسها على موافقتها على ذلك الزواج ولكن أيضا ماذا كان بيدها أن تفعل اليس كل فتاة سوف تتجوز ولكن ليس بتلك السرعة فقط ثلاثة أشهر ثلاثة أشهر فقط وتم كل شئ
لتفيق على لمس أحدهم ليدها لتنظر إليه لقد كان زوجها الرجل الذي سوف تمضي معه بقى عمرها لتنظر أمامها تحول استيعاب ما يحدث وتقبل ما سوف يحدث

بعد مدة من الزمن التى لم تشعر به من الأساس تخطوا  بقدمها دخل شقتها وهو خلفها بعد توديع الجميع وتمنهم لهم بالسعادة تدلف وهى تحول تنظيم أنفاسها الهاربه 
وتدفأت جسدها المرتعش لا تعرف ما بها ولم كل هذا الرعب غفله  عن تلك العيون التى تنظر إليها بسما

كان ينظر إليها بسعادة قلبه فرحا  وروحه طائره اخيرآ تزوج بعد طول إنتظار يستغرب حاله الم يكن لأ يريد الزوج لم عندما رآها تبدل رأيه لينظر إليها بحزن لأ يريد تلك الهادئه أمامه والمرعوبه  حتى الموت ونظرت الخوف فى عيونها ليتعجب ما بها لم كل هذا هو لن يأكلها كم يقال ما يحدث بينهم سوف يحدث بالرضا
لم الرعب إذا لينظر إليها وهى تدلف دخل الغرفة بعيون هربه من ليبتسم عليها ويدخل خلفها

تدخل الغرفة هربه منه ومن نفسها تدعو الله أن تمر تلك إليله على خير لتشعر به خلفها ما هى إللى ثوانى وكان أمامها ينظر إليها مبتسما ليرفع يديه ويقوم بخلع حجابها دون كلام ويرفع وجهها مرغمن عينيها للنظر إليه لتنظر إليه بخوف حقيقى ليقترب منها لتفتح عيونها بخوف ليضحك عليها فى دخله ليقترب من أذنيها قال بهدوء: :""أنا هخرج بره وانتى غيرى هدومك عشان نصلى؛؛""
يبتعد عنها ويخرج
تحول التقاط أنفاسها وتهدات حالها وبعد وقت كان يصليان وبعد بضع دقائق ينتهى من الصلاة ويلتفت إليها
يضع يده على رأسها وهو ينظر إليها
وهى نكسه رأسها خجلآ وتوتران ليقف ويسحبها معه إلى الدخل ليقف فى منتصف الغرفة

كانت تذهب خلفه تشعر بدوار يفتك برأسها وتعب فى جميع أنحاء جسدها تحول الصمود ولكن دون فائده لتسود الدنيا فى عينيها شيئا فشيئا وتقع مغشيا عليها

يلتقطها بين يده بخوف ليحملها ويضعها على الفراش
يحول افقتها ولكن دون جدوا حول وحول إلى أن عندم شعر بها تستيقظ
يستمع إلى صوت دق على باب شقتة ليقوم من جانبها
يقف خلف الباب يستمع لصوت اخيه قالآ مزحا
"" ايه يا عريس طمنا عليك ""
لينظر إلى الباب ثم إلى تلك النائمه على الفراش بحيره لا يعرف ماذا يفعل وبعد تفكير دام دقيقه يحسم امره ويذهب إلى الغرفة

 قدر ومكتوب Where stories live. Discover now