CHAPITER9

137 21 0
                                    

بسم اللّه الرحمان الرحيم و صلى اللّه على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين.
اللّه إوفق الشعب الّبناني في محنتهم و اللّه ينصرهم اللّه يرحم من مات و يكون في عون المصابين.
يستيقظ كريس في اليوم التالي ليجد مينا نائمة في حضنه و ألام رأسه قوية فيبدأ بتذكر ما حدث معه و الكلام الذي قاله لها البارحة فيخجل من نفسه و يفكر في كم مثير للشفقة ثم يقرر الذهاب إلى الحمام لكنه ما إن رفع يده من تحت رأس مينا حتى إستيقظت لينظر لها كريس نظرة لم تستطع فهمها و يذهب إلى الحمام و تتجه هي نحو غرفتها و تغير ملابسها ثم تنزل إلى الأسفل لتجد كريس يضع الأطباق فوق الطاولة.
مينا: صباح الخير.
كريس لا يجيبوها.
مينا: أتتذكر بما وعدتني أمس.
كريس: نعم.
مينا: إذا سأذهب اليوم لمقابلة أوبا.
كريس: حسنا لكن ستفعلين ذلك حسب شروطي.
مينا: ماذا تقصد؟
كريس: فلتأكلي الآن و بعدها نتحدث.
لتقلب مينا عينيها و تجلس فقد تعودت عليه حتى يكمل كريس أكله.
كريس: عندما تنهين أكلك فلتصعدي إلى غرفتي.
لتكمل مينا أكلها فورا و يذهبا إلى غرفته فيتجه كريس نحو خزانته و يخرج صندوقا.
كريس: ستذهبين في ذلك الموعد لكن سترتدين هذه.
مينا: و ما هذه؟
كريس: إنها كميرا و في نفس الوقت سماعات تبدوا كالزر الصغير و ستضعينه على قميصك.
مينا: ماذا أتقصد أنك ستسمع حديثنا؟
كريس: و سأرى كل شيء أيضا.
مينا: لا مستحيل أن يحصل هذا.
كريس: إذا ليس هناك موعد.
مينا: لكنك وعدتني.
كريس: و ها أنا أنفذ وعدي لكن بشروط.
مينا: أنت لم تقل هذا البارحة.
كريس: ليس بالضرورة فعل ذلك.
لتأخذ مينا السماعات من يده بقوة و تتجه نحو غرفتها و هي تزفر الهواء بقوة فقد أغضبها كريس بما فعله لتصل إلى غرفتها و تخرج منشفة من خزانتها ثم تدخل الحمام و بعد نصف ساعة و هي تحاول تهدئة نفسها في الحمام تخرج و ترتدي ملابسها:

لتأخذ مينا السماعات من يده بقوة و تتجه نحو غرفتها و هي تزفر الهواء بقوة فقد أغضبها كريس بما فعله لتصل إلى غرفتها و تخرج منشفة من خزانتها ثم تدخل الحمام و بعد نصف ساعة و هي تحاول تهدئة نفسها في الحمام تخرج و ترتدي ملابسها:

Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.

و تحاول تركيب الجهاز لكنها لا تستطيع فتذهب إلى كريس كي يركبه لها.
كريس: هل أنهيت؟
مينا: لا لم أعرف كيف أركب هذا الشيء.
ليأخذ الجهاز منها.
كريس: فلترفعي قميصك قليلا.
مينا: لماذا؟
كريس: لأركبه.
لتفعل ذلك فيحاوطها كريس بيديه ليبدوا الأمر و كأنه يعانقها.
كريس: بخصوص ما قلته البارح لقد أسرفت في الشرب و لم أعي ما كنت أتحدث عنه لذلك...
مينا: نعم أعلم هذا كل ما قلته لم تكن تقصده.
كريس: ليس كل ما قلته فهناك الصحيح لكن فلتنسي كل شيء و أنا آسف لأني أجبرتك على النوم معي أيضا.
ليبتعد عنها.
كريس: إنتهى لكن إياك أن تحاول نزعه و إلا تعرفين مالذي سيحصل.
مينا: و إلا تعرفين مالذي سيحصل(بسخرية) هل لديك إنفصام كيف تكون نفس الشخص الذي كان يتحدث بطريقة لطيفة البارحة.
كريس: هل تريدين أن تري ذلك الشخص ثانية؟
مينا: ليس مهم الآن فلتعطني هاتفي كي أكلمه.
كريس: ما إسمه؟
مينا: لما تسأل؟
كريس: فضول.
مينا: أسمه جيمين فلتعطني الهاتف الآن.
ليعطيها هاتفها و يجلس على الطاولة يستمع إلى حديثهما.
مينا: حسنا إتفقنا أراك هناك.
لتقفل الخط و تعطي الهاتف لكريس.
مينا: أنا ذاهبة الآن على الأغلب سأعود في الليل.
كريس: في الليل؟
مينا: نعم.
كريس: مينا و ماذا إن...
مينا: صدقني لن يحدث شيء.
كريس: متأكدة؟
مينا: أجل.
كريس: حسنا دعني أوصلك.
مينا: تحلم إنتظرت هذه اللحظة طويلا و الآن مع السلامة.
لتخرج و تتركه وحده كريس لم يكن يرد منها أن تذهب فعند إغلاقها الباب أحس كريس بالوحدة ليأخذ حاسوبه و يفتح الكاميرا التي ركبها لمينا لكنه لم يرى أي شيء مهم فقد كانت لا تزال في الشارع ليدخل المطبخ و يطبخ شيئا لنفسه حتى يسمع أصواتا من حاسوبه فيرجع لغرفة الجلوس و يشاهد ما يحدث.
جمين: لماذا تأخرت.
مينا: آسفة هل إنتظرتني مطولا.
جيمين: لا فقط قبل قليل.
كريس بعد راقب ما حصل: هل هذه طريقه يستقبل بها حبيبته حتى أنه لم يقف ليرحب بها.
مينا: كيف حلك هل أنت بخير؟
جيمين: بخير نعم.
مينا: هذا جيد.
جيمين: ماذا كنت تفعلين طوال الوقت بما كنت مشغولة؟
مينا بعد صمت طويل قليلا: كنت في منزلي أخي لهذا لم أستطع مقابلتك.
جيمين: و مالمشكلة في هذا؟
مينا: إن منزله بعيد قليلا.
كريس: تشه هل هو حبيبها أم أنه محقق؟
جيمين: هل أكلت؟
مينا: لا لنطلب شيئا لأكله.
جيمين: حسنا فلتنادي النادل.
كريس: حتى أنه تركها تنادي النادل ألا يخجل من نفسه؟
ليأتي النادل و يأخذ طلبهما و يبدآ الأكل و بعد إنهاء الطعام.
جيمين: فلتدفعي الفاتورة لنخرج.
كريس: ذلك الوقح يدعها تدفع الفاتورة أليس هو الشاب بدأت أشك في هذا حقا.
مينا: أوبا إلى أين نذهب الآن؟
جيمين: ألا يكفي هذا أريد العودة لأرتاح قليلا.
مينا: هل أنت متعب؟
جيمين: نعم.
مينا: حسنا لنعود.
جيمين: إلى اللقاء
كريس: لما يتصرف معها بوقاحه حقا؟
ليذهب و يتركها وحدها كانت مينا منصدمة من تصرفاته لتعود أدراجها و هي شاردة. حتى تمر من أمام حانة ثم تفكر في أنها قد تخطت السن القانوني و هي حزينة ثم تدخل لترى الفتيات يرقصن بأجسادهن الشبه عارية منذ أن داست قدمها المكان و هي في نفس المكان لم تتحرك فقد كانت مرتها الأولى التى ترى فيها منظرا كهذا لتذهب نحو المشرب و تطلب كأسا من الشراب حتى يأتي لعندها شاب و يبدأ بالحديث معها بطرقة قذرة و كان يحاول لمسها لكنها لم تسمح له بذلك فعندما وضع يده على فخذها أبعدتها بقوة.
مينا: لا تحاول لمسي حتى أيها القذر.
الشاب: فلتسترخي و دعينا نستمتع.
و يبدأ بتدوير خلصة من شعرها بين أصابعه.
مينا: إبتعد عني.
ليمسكها من يديها و قربها إليه بحيث كاد يقبلها لكنها لم تستطع إبعاده فتغمض عينيها بقوة و لكن لا تشعر بشيء بل تسمع صوت صراخ و تكسير فتفتح عينيها لترى ذلك الرجل ملقا على الأرض بعد أن ضرب كريس رأسه بقوة على الطاولة لدرجة أنها إنكسرت ثم يرمي كأس الشراب من أمام مينا.
كريس بغضب و صراخ: منذ متى تشربين ها؟
ترتعش من قوة صوته و تنزل رأسها و تصمت.
كريس: لما لا تجيبين؟
لتنتفض مرة أخرى من مكانها ليلاحظ أن الجميع كان ينظر لهم فيأخذ يدها و يسحبها معه للخارج بقوة يفتح لها باب السيارة لتركب بخوف و يبدأ هو القيادة بطريقة جنونية.
كريس: مالذي كنت تحاولين فعله ها؟ مالذي خطر ببالك؟ مينا لقد كنت ستشربين.
مينا: و ما دخلك أنت في ما أفعل أنت لست أخي و لا أبي و لا زوجي و لا أي شيء بالنسبة لي فلماذا تهتم؟
كريس: أنت الآن تحت مسؤليتي و أنت تعيشين معي فكيف لا أهتم و لا تنسي أن هذه المرة الثانية التي يتكرر بها هذا.
لتصمت مينا فكلامه صحيح.
كريس: لما لا تتحدثين الآن هل أكل القط لسانك أم ماذا؟
مينا: تشه و إن يكن.
كريس: هل تفعلين ذلك بسبب حبيبك.
لتتجمع الدموع في كلتا عينيها و تصمت فيوقف هو السيارة و يقدم لها المناديل.
كريس: فلتأخذي.
مينا: لا أنا بخير.
ليمسك ذقنها و يجعلها تنظر إليه ليمسح دموعها.
كريس: ربما هو يمر بوقت صعب لذلك يتصرف هكذا.
ليكمل ما يفعله و يعود لقيادة السيارة و هي تنظر للنافذة حتى يغلبها النعاس فتنام و عند وصولهما يحملها و يضعها في سريرها.
تستيقظ هي في الصباح التالي و لا تفارق سريرها إلى أن تحين الحادية عشر فيدخل كريس الغرفة ليجدها مستيقظة.
كريس: لما لم تنزلي؟
مينا: لم أرد النزول فقط.
كريس: أنت لم تأكلي شيئا اليوم فلتنزلي.
مينا: حسنا.
لتستيقظ ثم تذهب للحمام و تستحم ثم تنزل لتشم رائحة الحرق في كل مكان.
مينا: مالذي يحصل هنا ما هذه الرائحة؟
لتلمح عينيها تلك الصينية المحروقة.
مينا: هل كنت تطبخ؟
كريس: فلتنتظري حتى أطلب الطعام.
لتذهب نحوه و تأخذ الهاتف من يده.
مينا: ليس عليك طلب طعام جديد يمكنني إصلاح هذا.
و بعدها تأخذ الطبق و تشرع في تصليحه.
كريس: هل تريدين مني مساعدتك في شيء.
مينا: نعم هل ترى الأطراف المحروقة فلتقشرها بالسكين مثلما أنا أفعل.
ليجلس كري و يبدأ بعمل المطلوب و بعد إتمام عملهما.
مينا: تبقى الآن تزييتها هل لديك شوكولاطة ذائبة أو كريم أو أي شيء للتزيين.
كريس: لا لا أملك فأنا لا أحب هذه الأشياء.
مينا: هل نذهب لنشتري هذه الأغراض الآن؟
كريس: لتتجهزي إذا.
لتصعد و تغير ملابسها:

أنه أنت، لقد كان دائما أنت It's You, It Was Always YouHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin